مجدلاني يبحث مع المقداد أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا
بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، اليوم الخميس، أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وقال مجدلاني في تصريح لوكالة 'وفا' عقب اللقاء: بحثنا القضايا ذات الاهتمام المشترك، وناقشنا مجموعة من القضايا منها الوضع السياسي العام وعملية السلام وأيضا نتائج مؤتمر (جنيف 2)، والموقفين الفلسطيني والسوري اللذين يتقاطعان في العديد من المسائل العربية والدولية.
وأضاف: كما تم تسليط الضوء على الوضع في مخيم اليرموك في ظل الانتكاسة التي حصلت لتطبيق الاتفاق المبرم مع المسلحين، وتم بحث الآليات التي سيتواصل البحث فيها أيضا مع المستويات السورية المسؤولة الأخرى ومع فصائل العمل الوطني الفلسطينية للتوصل إلى صيغة جديدة لإعادة تطبيق الاتفاق وصولا لإنهاء أزمة اليرموك نهائيًا.
وأشار مجدلاني إلى أنه جرى إعطاء الأولوية للجهد الاغاثي والإنساني الذي توقف نتيجة إعادة السيطرة على المخيم من قبل المسلحين.
من جهته، قال المقداد: نحن نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يعيش في بلده الثاني سوريا وندرك تطلعاته للعودة، ومأساة مخيمات سوريا تضاف إلى مأساة أشقائنا الفلسطينيين التاريخية التي تقف خلفها إسرائيل.
وتابع: 'نحيي أبناء الشعب الفلسطيني في سوريا ونؤكد شعورنا بمأساتهم وأحزانهم، وما يتعرضون له من تجويع.
وأوضح المقداد أن بلاده تدعم التوافق الفلسطيني والنتائج التي صدرت عن لقاءات كل الفصائل الفلسطينية وإجماعها حول طريقة التعامل مع المخيمات الفلسطينية وفي مقدمتها اليرموك، محملاً مسؤولية الانتكاسة التي شهدتها المبادرة الفلسطينية الأخيرة للمجموعات المسلحة ومن يدعمها.
وجدد تأكيده على جاهزية الحكومة السورية الكاملة لتقديم كل المساعدات لمنع تجويع أي طفل فلسطيني، ودعم بلاده لخطة الفصائل الـ14.
ونوه المقداد إلى ضرورة الاستفادة من الايجابيات والسلبيات في هذه الخطة التي تم التوافق عليها فلسطينيا، مؤكداً دعم أي توافق فلسطيني لإعادة الأمن والهدوء إلى المخيمات الفلسطينية لاستئناف إيصال المساعدات الاغاثية والإنسانية والادوية إليها.
وقال: لابد من البدء عمليا بالتفكير لإعادة بناء ما دمر في اليرموك والمخيمات الفلسطينية الأخرى، ونتوجه بالشكر للشعب الفلسطيني في الداخل لوقوفه وتضامنه مع السوريين ضد الإرهاب.