ابو يوسف : سنبقى الاوفياء لارواح الشهداء
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اعتبر د. واصل ابو يوسف امين عام جبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير خلال تقبله واجب العزاء الذي اقامته الجبهة في بيت لحم للشهيد القائد (العميد جميل جمال زيدان) احد قادة الامن الوطني البارزين في لبنان، والذي طالته يد العملاء وخفافيش الليل في مخيم عين الحلوة مساء الاثنين 10/3/2014 ، ان نهج ومسلسل الاغتيال وجرائم الحرب والقتل بدم بارد، الذي تمارسه دولة الاحتلال وعملائها وكافة الجهات المرتبطة بها في الوطن او في أي مكان يتواجد فيه شعبنا في مخيمات اللجوء والمنافي، والذي كلف ويكلف شعبنا المزيد من الضحايا الابرياء، وآلاف الشهداء قادة ومناضلين اللذين لم يكن الشهيد البطل (العميد جميل زيدان) اولهم او آخرهم.. لن يرهب او يثني عزيمته شعبنا عن مواصلة مقاومته الوطنية المشروعة ومسيرة كفاحه التحرري حتى تحقيق كامل اهدافه الوطنية في ازالة الاحتلال وانتزاع حريته، وتحقيق عودته الى ارضه ودياره التي شرد منها، واقامة وتجسيد دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
واكد على ان ارواح شهدائنا الاوفياء ليست رخيصة ودمائهم لن تذهب هدرا، ولن يكون ثمنها الا كنس الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال الوطني الناجز، وان شعبنا سيقتص من مجرمي الحرب قادة الاحتلال وعملائهم القتلة وخفافيش الليل اللذين سينالوا جزائهم العادل على جرائمهم المتواصلة بحق شعبنا وقادتنا ومناضلينا عاجلا ام آجلا.
واشار الى ان تصعيد العدوان على شعبنا وارضنا، والامعان في قتل الابرياء وتصفية القادة والمناضلين، وما يتعرض له شعبنا اليوم في مخيمات الشتات خاصة في سوريا من قتل واختطاف وتجويع وتهجير جديد بسبب الصراع الداخلي الدائر هناك، وما تتعرض له مخيماتنا في لبنان من مؤامرة لإثارة الفتنة والبلبلة بهدف افتعال صراعات دموية وتفجير الوضع الامني بداخلها خدمة لأجندة واهداف الاحتلال، وكذلك ما يواجه قضيتنا من محاولات محمومة لفرض مشاريع سياسية مشبوهة وعلى راسها ما يسمى بخطة او اتفاق الاطار الامريكية التي تهدف الى تصفية وشطب حقوقنا الوطنية وعلى راسها حق العودة.. انما يستدعي كل ذلك على الفور وقف المفاوضات العقيمة مع الاحتلال، وإنهاء الانقسام واستعادة وحدتنا الوطنية، وتعزيز صمود شعبنا وتمكينه من مواصلة مقاومته الوطنية المشروعة، واستئناف المعركة السياسية والانضمام للمعاهدات والمؤسسات الدولية، وتقديم مجرمي الحرب للمحاكم الدولية ومقاضاتهم على جرائمهم المتواصلة بحق شعبنا وارضنا ومقدراتنا الوطنية.
كما يستدعي الامر على خطورته، وقوف المجتمع الدولي بكافة مؤسساته الشرعية امام مسؤولياته السياسية والقانونية والاخلاقية اتجاه شعبنا وقضيته العادلة، وتمكينيه من تحقيق اهدافه الوطنية التي اقرتها الشرعية الدولية، والعمل على توفير الحماية والرعاية له الى حين تحقيق عودته الى دياره تنفيذا للقرار الاممي 194، وممارسة حقه في تقرير مصيره على ارضه.
وعاهدت الجبهة الشهيد زيدان الذي صادف استشهاده في الذكرى العاشرة لرحيل القائد (ابو العباس) امين عام جبهة التحرير الفلسطينية، كما عاهدت جميع شهداء شعبنا قادة ومناضلين وعلى راسهم الرئيس الراحل (ياسر عرفات)، ان تبقى الوفية لعهدهم، مصممة على مواصلة مسيرة كفاح شعبنا التي رسموا دربها بدمائهم الزكية.
من جهته استنكر حسين رحال نائب امين عام جبهة التحرير العربية عبر كلمته باسم قوى وفصائل م.ت.ف في بيت لحم، جريمة اغتيال الشهيد العميد جميل زيدان على يد خفافيش الليل وعملاء الاحتلال، مؤكدا على ان المجرمين القتلة لن يفلتوا من العقاب.
كما اعتبر رحال ان هذه وغيرها من الجرائم البشعة المتواصلة بحق المناضلين من ابناء شعبنا، لن تزيدنا الا تمسكا بالحقوق والثوابت، كما ستزيدنا ثباتا على المواقف والمبادئ التي ضحى الشهداء من اجلها.
وحضره بيت عزاء الشهيد الذي اقيم في قاعة الشهداء، اعضاء قيادة الجبهة وكوادرها في الضفة الفلسطينية، وقادة وممثلي فصائل العمل الوطني، واللواء الركن جهاد الجيوسي قائد الارتباط العسكري الفلسطيني، والعميد سليمان قنديل قائد منطقة بيت لحم، ونائب المحافظ محمد طه عضو ثوري فتح، واعضاء قيادة اقليم الحركة في بيت لحم، وعدد كبير من قادة وضباط ومنتسبي الامن الوطني والاجهزة الامنية، واعضاء المجلس الوطني، وممثلي الفعاليات النضالية ومؤسسات المجتمع المدني، وحشد من ابناء شعبنا..
المجد كل المجد للشهداء
والمواساة لعائلة الشهيد المناضلة ولأهلنا في مخيم عين الحلوة وجماهير شعبنا
haاعتبر د. واصل ابو يوسف امين عام جبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير خلال تقبله واجب العزاء الذي اقامته الجبهة في بيت لحم للشهيد القائد (العميد جميل جمال زيدان) احد قادة الامن الوطني البارزين في لبنان، والذي طالته يد العملاء وخفافيش الليل في مخيم عين الحلوة مساء الاثنين 10/3/2014 ، ان نهج ومسلسل الاغتيال وجرائم الحرب والقتل بدم بارد، الذي تمارسه دولة الاحتلال وعملائها وكافة الجهات المرتبطة بها في الوطن او في أي مكان يتواجد فيه شعبنا في مخيمات اللجوء والمنافي، والذي كلف ويكلف شعبنا المزيد من الضحايا الابرياء، وآلاف الشهداء قادة ومناضلين اللذين لم يكن الشهيد البطل (العميد جميل زيدان) اولهم او آخرهم.. لن يرهب او يثني عزيمته شعبنا عن مواصلة مقاومته الوطنية المشروعة ومسيرة كفاحه التحرري حتى تحقيق كامل اهدافه الوطنية في ازالة الاحتلال وانتزاع حريته، وتحقيق عودته الى ارضه ودياره التي شرد منها، واقامة وتجسيد دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
واكد على ان ارواح شهدائنا الاوفياء ليست رخيصة ودمائهم لن تذهب هدرا، ولن يكون ثمنها الا كنس الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال الوطني الناجز، وان شعبنا سيقتص من مجرمي الحرب قادة الاحتلال وعملائهم القتلة وخفافيش الليل اللذين سينالوا جزائهم العادل على جرائمهم المتواصلة بحق شعبنا وقادتنا ومناضلينا عاجلا ام آجلا.
واشار الى ان تصعيد العدوان على شعبنا وارضنا، والامعان في قتل الابرياء وتصفية القادة والمناضلين، وما يتعرض له شعبنا اليوم في مخيمات الشتات خاصة في سوريا من قتل واختطاف وتجويع وتهجير جديد بسبب الصراع الداخلي الدائر هناك، وما تتعرض له مخيماتنا في لبنان من مؤامرة لإثارة الفتنة والبلبلة بهدف افتعال صراعات دموية وتفجير الوضع الامني بداخلها خدمة لأجندة واهداف الاحتلال، وكذلك ما يواجه قضيتنا من محاولات محمومة لفرض مشاريع سياسية مشبوهة وعلى راسها ما يسمى بخطة او اتفاق الاطار الامريكية التي تهدف الى تصفية وشطب حقوقنا الوطنية وعلى راسها حق العودة.. انما يستدعي كل ذلك على الفور وقف المفاوضات العقيمة مع الاحتلال، وإنهاء الانقسام واستعادة وحدتنا الوطنية، وتعزيز صمود شعبنا وتمكينه من مواصلة مقاومته الوطنية المشروعة، واستئناف المعركة السياسية والانضمام للمعاهدات والمؤسسات الدولية، وتقديم مجرمي الحرب للمحاكم الدولية ومقاضاتهم على جرائمهم المتواصلة بحق شعبنا وارضنا ومقدراتنا الوطنية.
كما يستدعي الامر على خطورته، وقوف المجتمع الدولي بكافة مؤسساته الشرعية امام مسؤولياته السياسية والقانونية والاخلاقية اتجاه شعبنا وقضيته العادلة، وتمكينيه من تحقيق اهدافه الوطنية التي اقرتها الشرعية الدولية، والعمل على توفير الحماية والرعاية له الى حين تحقيق عودته الى دياره تنفيذا للقرار الاممي 194، وممارسة حقه في تقرير مصيره على ارضه.
وعاهدت الجبهة الشهيد زيدان الذي صادف استشهاده في الذكرى العاشرة لرحيل القائد (ابو العباس) امين عام جبهة التحرير الفلسطينية، كما عاهدت جميع شهداء شعبنا قادة ومناضلين وعلى راسهم الرئيس الراحل (ياسر عرفات)، ان تبقى الوفية لعهدهم، مصممة على مواصلة مسيرة كفاح شعبنا التي رسموا دربها بدمائهم الزكية.
من جهته استنكر حسين رحال نائب امين عام جبهة التحرير العربية عبر كلمته باسم قوى وفصائل م.ت.ف في بيت لحم، جريمة اغتيال الشهيد العميد جميل زيدان على يد خفافيش الليل وعملاء الاحتلال، مؤكدا على ان المجرمين القتلة لن يفلتوا من العقاب.
كما اعتبر رحال ان هذه وغيرها من الجرائم البشعة المتواصلة بحق المناضلين من ابناء شعبنا، لن تزيدنا الا تمسكا بالحقوق والثوابت، كما ستزيدنا ثباتا على المواقف والمبادئ التي ضحى الشهداء من اجلها.
وحضره بيت عزاء الشهيد الذي اقيم في قاعة الشهداء، اعضاء قيادة الجبهة وكوادرها في الضفة الفلسطينية، وقادة وممثلي فصائل العمل الوطني، واللواء الركن جهاد الجيوسي قائد الارتباط العسكري الفلسطيني، والعميد سليمان قنديل قائد منطقة بيت لحم، ونائب المحافظ محمد طه عضو ثوري فتح، واعضاء قيادة اقليم الحركة في بيت لحم، وعدد كبير من قادة وضباط ومنتسبي الامن الوطني والاجهزة الامنية، واعضاء المجلس الوطني، وممثلي الفعاليات النضالية ومؤسسات المجتمع المدني، وحشد من ابناء شعبنا..
المجد كل المجد للشهداء
والمواساة لعائلة الشهيد المناضلة ولأهلنا في مخيم عين الحلوة وجماهير شعبنا