جدد أمناء سر اقاليم حركة فتح في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة التأكيد على استكمال المسيرة النضالية، وخوض معركة انتزاع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني مع الرئيس ابو مازن في كل المحافل الدولية والميادين على أرض الوطن.

وعاهد امناء الأقاليم في لقاءات مع اذاعة موطني صباح اليوم السبت الرئيس القائد العام ابو ماضي على المضي معه في معركة، واعتبروا ثباته وصموده اصدق تمثيل لارادة الشعب الفلسطيني ، وأكدوا ان خطاب الرئيس القائد العام في افتتاح الدورة 13 للمجلس الثوري يعبر عن مواقف وأفكار قيادة وقواعد الحركة الذين عبروا عن ارتياحهم الكبير وثقتهم وآمالهم بحركة قوية متماسكة واحدة ، يكون فيها الانتماء للوطن والمبدأ والقضية وعصية على التبعية للأشخاص كالمدعو "محمد دحلان" الذي اصبح موضوعه خلف ظهور مناضلي الحركة الى الابد . وأشار امناء الأقاليم الى صمود الرئيس ووضعه النقاط على الحروف وتحديد الثوابت، وأعلنوا عن فعاليات دعم شعبية وطنية للرئيس ستكون ذروتها يوم الاثنين القادم 17/3/2014 عند الساعة الحادية عشرة صباحاً ، تزامناً مع لقاء الرئيس بنظيره الامريكي باراك أوباما في واشنطن.

الخطوط الحمراء والثوابت
فقال د .محمد الحروب أمين سر أقليم حركة فتح في شمال الخليل: "ان جماهير شعبنا في الخليل صفا واحدا ومتماسكا ، يحيون صمود الرئيس أبو مازن، مؤكدا على مشاركة كل الفعاليات الوطنية في الحملة الشعبية لدعم الرئيس عند الساعة الحادية عشرة صباحاً والتنسيق مع كافة أقاليم محافظة الخليل .
واضاف الحروب :" رغم الضغوط على القيادة الفلسطينية في محاولة لإجهاض الثوابت الوطنية فقد وضع الرئيس وضع خطوطاً حمراء قبل لقائه المرتقب بنظيره الأمريكي باراك وأكد على قدسيتها في خطابه الأخير أمام المجلس الثوري. معركة الثوابت.

هذا وقال محمود النجار أمين أقليم وسط خان يونس:" إن الرئيس يخوض معركة الثوابت الوطنية، وعلى كافة فصائل العمل الوطني الإلتفاف حول الرئيس الذي يواجه ضغوطاً أمريكيةً وتهديدات إسرائيلية بسبب تمسكه بالثوابت الوطنية صريح وواضح.

واعتبر محمود اشتيه أمين سر أقليم حركة فتح في نابلس خطاب الرئيس تعبيرا عن حرص وطني على الحركة ووصفه بالصريحً والواضح جداً، موضحا أن فعاليات الحملة الشعبية لدعم الرئيس الذي يخوض معركة الشعب الفلسطيني في إنتزاع الحقوق الوطنية الثابتة. ستكون بنفس اليوم والساعة على ميدان الشهداء وسط نابلس.

النقاط على الحروف
ودعا أمين سر اقليم رام الله والبيرة رائد رضوان الى المشاركة بكثاقة في الحملة الشعبية لدعم في معركة التصدي والثبات على الحقوق الوطنية ، ومواجهة الضغوطات الأمريكية والتهديدات الإسرائيلية قائلا: "أن الرئيس في خطابه التاريخي قد وضع النقاط على الحروف ، وأوضح العديد من القضايا في الأمور السياسية والداخلية ، وندعو جماهير شعبنا لدعم الرئيس تحت شعار التمسك بالثوابت الوطنية ، والتواجد على دوار المنارة يوم الإثنين المقبل عند الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً.

مع القائد الحكيم
وأكد محمد أبو داود أمين سر أقليم حركة فتح في شرق خان يونس وقوف جماهير الشعب الفلسطيني وكوادر ومناضلي الحركة الى جانب الرئيس فقال :" ان جماهير شعبنا في قطاع غزة موحدة ٌخلف القيادة الحكيمة للرئيس أبو مازن خاصة في ظل هذه المرحلة الصعبة التى تمر بها القضية الفلسطينية، مضيفا:" لقد تابعت جماهير شعبنا خطاب الرئيس بكل فخر وإعتزاز،. معتبرا الـ 17 من الشهر الحالي يوما حاسما في تاريخ القضية الفلسطينية، داعيا :" جماهير شعبنا للالتفاف حول الرئيس والمشاركة في الحملة الشعبية لدعمه.

دحلان اصبح خلف ظهورنا
وحيا مؤيد شعبان أمين سر أقليم الحركة في طولكرم الرئيس الذي اكد على أن الانتماء لمبادئ الحركة فقط ، معبرا عن قناعته بأن رسائل الرئيس وصلت الى كافة الأطراف، وقال :" موضوع المدعو "محمد دحلان" قد اصبح خلف ظهورنا ولن يؤثر هو أو غيره على وحدة الحركة وتماسكها، داعيا جماهير شعبنا الفلسطيني الى التجمع يوم الإثنين عند الساعة الحادية عشرة في ساحة الصليب الأحمر للانطلاق بمسيرة جماهيرية نحو ميدان ثابت ثابت، بهدف دعم الرئيس في الإصرار على الثوابت الوطنية.

انتزاع الحقوق
وقال عبد الستار عواد أمين سر أقليم حركة فتح في سلفيت :" لقد عبر خطاب الرئيس عن ارادة ومواقف كل الفلسطينيين، مؤكدا وقوف قيادة كوادر ومناضلي الحركة في سلفيت مع الرئيس والوفاء له ، والى جانبه في معركة قيام دولة فلسطين المستقلة وإنتزاع الحقوق والتمسك بالثوابت الوطنية.

وأضاف عواد أن الكادر التنظيمي والمؤسسات في المحافظة تعمل موحدة لتنظيم مسيرات دعم وتأييد للرئيس، حيث ستجتمع جماهير شعبنا الفلسطينيي يوم الإثنين بمسيرة حاشدة لدعم الرئيس.

باسمنا وإرادتنا
وقال أمين سر أقليم حركة فتح في أريحا جهاد ابو العسل :" إن ما يتعرض له الرئيس من تهديدات أسرائيلية وضغوطات امريكية يتطلب إلتفافاً جماهيراً حول قيادته فهو يخوض باسمنا وبإرادتنا معركة الثوابت الوطنية، داعياً جماهير شعبنا الى أوسع مشاركة جماهيرية في الحملة الوطنية لدعم الرئيس.

تماسك الحركة ووحدتها:
وفي ذات السياق قال أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح :" ان الدورة الثالثة عشر للحركة تميزت بخطاب صريح وواضح للرئيس أبو مازن، وبرسائل وجهها الرئيس الى العديد من الجهات أبرزها الإدارة الأمريكية بأن لا تنازل عن الحقوق الوطينة الثابتة.

واضاف مقبول :" لقد زاد خطاب الرئيس أمام المجلس الثوري من تماسك الحركة ووحدتها بمواجهة أي مؤامرة تستهدف النيل من وحدة الحركة وصمودها في وجه التحديات.

شبيبة جامعات الوطن
وأكد سكرتير الشبيبة الفتحاوية حسن فرج على وقوف الشبيبة في كافة جامعات الوطن مع الرئيس أبو مازن في وجه التحديات والضغوطات التى تمارس عليه، قائلا :" لقد اكدنا هذا الموقف للرئيس في لقائنا الأخير مع سيادته في المقاطعة .ومشددا على مشاركة الشبيبة بفعالية كبيرة في الحملة الوطنية الشعبية لدعم الرئيس وتجديد العهد معه ومع الوطن.

الالتفاف حول الرئيس
بدوره دعا منذر البردويل أمين سر حركة فتح في رفح جماهير شعبنا الى اوسع مشاركة جماهيرية في حملة الإلتفاف حول الرئيس، وذلك بالتجمع يوم الإثنين المقبل في ساحة الجندي المجهول عند الساعة الحادية عشرة صباحاً.

النحال: دعم ومؤازرة الرئيس خلال زيارته لأمريكا ضرورة وطنية‏
دعا محمد جودة النحال" أبو جودة " عضو المجلس الثوري لحركة فتح الجماهير الفلسطينية للخروج إلى الميادين الرئيسية في كافة محافظات الوطن من اجل دعم الرئيس محمود عباس "أبو مازن" خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولقائه الرئيس الأمريكي باراك اوباما يوم السابع عشر من الشهر الجاري ، معتبراً هذا الدعم والمؤازرة ضرورة وطنية.

كما دعا النحال سفراء دولة فلسطين والجاليات الفلسطينية والعربية في كافة أنحاء العالم وأهلنا في مخيمات اللجوء في الشتات إلى تنظيم وقفات تضامنية لدعم موقف الرئيس أبو مازن .

وقال النحال إن خروج الجماهير ومؤازرتها للسيد الرئيس سيكون اكبر رد على الضغوطات التي يواجهها الرئيس من اجل التساهل في الحقوق والثوابت الفلسطينية وتمرير المخططات الإسرائيلية المدعومة أمريكيا.

وأضاف النحال أن الرئيس وخلال توجهه إلى أمريكا حاملا مطالب وطموحات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال فإنه يدرك انه في مهمة وطنية كبيرة وفي لحظة فاصلة من تاريخ شعبنا الفلسطيني.

وأشار النحال أن جماهير شعبنا الفلسطيني تثق في قدرة الرئيس على إدارة الأمور لصالح قضيتنا الوطنية لأنه مؤتمن على حقوق شعبنا وسيرفض كافة الضغوطات الأمريكية من اجل التنازل أو التفريط بحقوقنا مهما كانت النتائج .

وناشد النحال كافة الدول الشقيقة والصديقة وكافة مؤيدي ومناصري القضية الفلسطينية إلى دعم الرئيس أبو مازن من اجل الخروج من هذه الحالة التي يسعى خلالها الطرفان الأمريكي والإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية والخروج بحلول منقوصة لا تلبي طموحات وتطلعات أبناء شعبنا.

وحذر النحال من أية مخاطر قد تلحق بالسيد الرئيس نتيجة تمسكه بالحقوق والثوابت الفلسطينية، مشيرا إلى التصريحات التي صدرت من بعض قادة الاحتلال والتي حملت تهديدا لحياة الرئيس أبو مازن لصلابته في المفاوضات.