مجدلاني: الرئيس يتابع عن كثب تطورات الأوضاع في اليرموك
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد وزير العمل أحمد مجدلاني، حرص الرئيس محمود عباس على المتابعة اليومية عن كثب للتطورات الجارية وما وصلت إليه الأمور بشأن مخيم اليرموك، حيث تم وضع الرئيس عبر اتصال هاتفي في صورة ما تم لغاية اللحظة الراهنة. وحث الرئيس خلال الاتصال على مواصلة الجهود وتكثيفها لإنهاء معاناة شعبنا في اليرموك، وجدد تأكيده على محاولة عدم زج المخيمات والموضوع الفلسطيني في الأزمة الداخلية السورية لاستثمار هذه الأزمة سياسيا كأحد عناصر الضغط على الأشقاء في سوريا. وكان مجدلاني قد استعرض مع مدير عام الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب علي مصطفى، المرحلة الماضية والجهود المبذولة لإدخال المساعدات الغذائية والتموينية والطبية إلى مخيم اليرموك وإخراج المرضى والحالات الخاصة وطلبة الجامعات منه. كما تم بحث التحضير للمرحلة المقبلة في ضوء الجهود السياسية التي تبذل الآن لإعادة استئناف تطبيق المبادرة الفلسطينية وإنقاذها من حالة الجمود والتعثر التي واجهتها. وتم مناقشة ما تم التوافق عليه مع وزيرة الشؤون الاجتماعية السورية كندة الشماط، بشأن حملة التطعيم وإدخال حليب الأطفال إلى المخيم، وذلك بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني. مجدلاني أشار لوجود تقييم للوضع في مخيم اليرموك وقراءة لأسباب التعثر، حيث تم تبادل هذا التقييم والآراء مع المسؤولين السوريين والفصائل الفلسطينية للاستفادة في الخطة اللاحقة. كما نوه مجدلاني إلى أننا بصدد التحضير لمؤتمر دولي لإعادة إعمار مخيم اليرموك وتحضير التقدير الأولي للأضرار على غرار تجربة مخيم نهر البارد. من جهته أكد علي مصطفى وجود تعليمات لدى الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين من كافة الجهات المختصة في الجمهورية العربية السورية بأمر من الرئيس بشار الأسد بتقديم كافة التسهيلات والمساعدات لأهلنا في المخيمات الفلسطينية. وأعرب عن الجاهزية الكاملة لتنفيذ كل ما يتطلبه شعبنا في اليرموك، وذلك بالتنسيق الكامل مع الفصائل الـ14 وبتوجيه من الجهات المختصة في الحكومة السورية وتعليمات من الوزيرة الشماط، وهي اليوم لديها اجتماع هام مع منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني لتنفيذ حملة التلقيح. وفيما يتعلق باستمرار تنفيذ المبادرة الفلسطينية أشار إلى العمل الجاد لمتابعتها بآليات متفق عليها ومبرمجة ومؤرخة لتوخي ما تم الوقوع به سابقا.
haأكد وزير العمل أحمد مجدلاني، حرص الرئيس محمود عباس على المتابعة اليومية عن كثب للتطورات الجارية وما وصلت إليه الأمور بشأن مخيم اليرموك، حيث تم وضع الرئيس عبر اتصال هاتفي في صورة ما تم لغاية اللحظة الراهنة. وحث الرئيس خلال الاتصال على مواصلة الجهود وتكثيفها لإنهاء معاناة شعبنا في اليرموك، وجدد تأكيده على محاولة عدم زج المخيمات والموضوع الفلسطيني في الأزمة الداخلية السورية لاستثمار هذه الأزمة سياسيا كأحد عناصر الضغط على الأشقاء في سوريا. وكان مجدلاني قد استعرض مع مدير عام الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب علي مصطفى، المرحلة الماضية والجهود المبذولة لإدخال المساعدات الغذائية والتموينية والطبية إلى مخيم اليرموك وإخراج المرضى والحالات الخاصة وطلبة الجامعات منه. كما تم بحث التحضير للمرحلة المقبلة في ضوء الجهود السياسية التي تبذل الآن لإعادة استئناف تطبيق المبادرة الفلسطينية وإنقاذها من حالة الجمود والتعثر التي واجهتها. وتم مناقشة ما تم التوافق عليه مع وزيرة الشؤون الاجتماعية السورية كندة الشماط، بشأن حملة التطعيم وإدخال حليب الأطفال إلى المخيم، وذلك بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني. مجدلاني أشار لوجود تقييم للوضع في مخيم اليرموك وقراءة لأسباب التعثر، حيث تم تبادل هذا التقييم والآراء مع المسؤولين السوريين والفصائل الفلسطينية للاستفادة في الخطة اللاحقة. كما نوه مجدلاني إلى أننا بصدد التحضير لمؤتمر دولي لإعادة إعمار مخيم اليرموك وتحضير التقدير الأولي للأضرار على غرار تجربة مخيم نهر البارد. من جهته أكد علي مصطفى وجود تعليمات لدى الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين من كافة الجهات المختصة في الجمهورية العربية السورية بأمر من الرئيس بشار الأسد بتقديم كافة التسهيلات والمساعدات لأهلنا في المخيمات الفلسطينية. وأعرب عن الجاهزية الكاملة لتنفيذ كل ما يتطلبه شعبنا في اليرموك، وذلك بالتنسيق الكامل مع الفصائل الـ14 وبتوجيه من الجهات المختصة في الحكومة السورية وتعليمات من الوزيرة الشماط، وهي اليوم لديها اجتماع هام مع منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني لتنفيذ حملة التلقيح. وفيما يتعلق باستمرار تنفيذ المبادرة الفلسطينية أشار إلى العمل الجاد لمتابعتها بآليات متفق عليها ومبرمجة ومؤرخة لتوخي ما تم الوقوع به سابقا.