ألبانيز: إسرائيل تستهدف الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي المحتلة عام 1967    قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس    548 مستعمرا يقتحمون الأقصى في ثاني أيام رمضان    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41    سلطات الاحتلال توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتغلق المعابر "حتى اشعار آخر"    شهيد وجرحى في قصف الاحتلال شرق بيت حانون    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 35 على التوالي    الاحتلال يقتحم أحياء عدة من نابلس ومخيماتها    الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34  

الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34

الآن

فتح بغزة تؤكد دعمها ومبايعتها وتأييدها للرئيس أبو مازن وتدعو إلى مشاركة جماهيرية واسعة‏

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
   دعا الدكتور حسن أحمد عضو الهيئة القيادية العليا والناطق باسم حركة فتح في قطاع غزة، كافة أبناء الشعب الفلسطيني في هذه اللحظة التاريخية الحاسمة من تاريخ قضيتنا الوطنية العادلة إلى المزيد من الدعم والمساندة للرئيس محمود عباس المؤتمن على الثوابت في معركة الحرية والاستقلال، معركة الثوابت، التي يخوض غمارها بكل مسؤولية وطنية.
وأهاب د. أحمد في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا، بكافة جماهير شعبنا العربي الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ، للخروج للشوارع والساحات العامة وتنفيذ وقفات تضامنية، والإعلان عن تأييد الرئيس محمود عباس في مطالبه العادلة التي يحملها إلى واشنطن يوم الاثنين القادم الموافق (17/3/2014)، والتي سبقها بالتأكيد على رفضه لكافة الضغوط الإسرائيلية الأمريكية التي تُمارس عليه لانتزاع اتفاق سلام يتجاهل الحقوق والثوابت والمطالب الفلسطينية العادلة.
وقال بيان الحركة: "لقد أرسل الأخ الرئيس "أبو مازن" برسائل واضحة لجهات دولية عدة أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية، خلال خطابه الواضح والصريح أمام الدورة الثالثة عشر للمجلس الثوري، عندما شدد على أنه لا تنازل عن الحقوق الوطنية الثابتة".
  وأضاف د. أحمد: "فلنشكل جميعاً قوة مساندة وداعمة للرئيس في أثناء لقائه باراك أوباما، معبرين عن طموحات وآمال شعبنا في الحرية والاستقلال والسيادة الكاملة ، والرافضة للشروط الإسرائيلية وفي مقدمتها الاعتراف بيهودية الدولة وإسقاط حق اللاجئين بالعودة إلى أرضهم وديارهم التي هجروا منها قسراً، وأننا لن نقبل بغير القدس عاصمة لدولتنا المستقبلية، ورفض أي تواجد إسرائيلي على أي شبر من ترابنا الوطني".
وجاء في بيان الحركة:" في ذروة معركة الصمود والتمسك بالثوابت الوطنية ، المستندة إلى قرارات الشرعية الدولية  والتي تخوضها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الأخ الرئيس القائد محمود عباس "أبومازن"، بدعم وتأييد ومساندة من كافة قطاعات وجماهير شعبنا في الوطن والشتات، تشتد الهجمة الاحتلالية ضراوة ضد القيادة والشعب الفلسطيني، من خلال العدوان الاحتلالي اليومي على الأرض، والتحريض الإعلامي الإسرائيلي السافر الذي وصل حد التهديد بالقتل، والتلويح بفرض عقوبات اقتصادية على شعبنا والتنكر لحقوقنا  الوطنية الثابتة" .
 وتابع البيان:" وفي الوقت الذي أعلن فيه شعبنا وقيادته بأنه يرفض لغة التهديد والوعيد الإسرائيلية الأمريكية، و يلفظ كافة الشروط والاملاءات التي أعلنت عنها حكومة الكيان والوسيط الأميركي الذي يطرح دوماً رؤى تعبر عن الموقف الإسرائيلي ، وابتعاده عن الحيادية في بناء السلام العادل في المنطقة على أساس قرارات الشرعية الدولية"
وأكد د. أحمد أننا " في غمار هذه المعركة الوطنية، أحوج ما نكون للوحدة الوطنية الفلسطينية والعمل على إنهاء الانقسام على قاعدة مقاومة الاحتلال والاستيطان، ومجابهة العدوان المستمر والضغوطات المتزايدة"
مجدداً استعداد حركة فتح الفوري لتحقيق المصالحة الوطنية، والإعلان عن طي هذه الصفحة السوداء من تاريخ شعبنا" . وقال:" لنوجه جميعاً بوصلتنا نحو إنهاء الاحتلال، وتحقيق حلمنا في الحرية والاستقلال".
   وفي ختام بيانها توجهت حركة فتح إلى الأمتين العربية والإسلامية لدعم صمود شعبنا، وقيادته لمجابهة التحديات الماثلة أمامه في هذه المرحلة التاريخية، وتعرية الموقف الإسرائيلي الهادف إلى الانقضاض على حقوق شعبنا، وسرقة أرضه ومقدراته .


ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025