الزعارير: لا حياد في المعركة الوطنية ونرفض الاستسلام ونمقته
قال نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة 'فتح' فهمي الزعارير، إن المعركة السياسية والوطنية التي يخوضها الرئيس محمود عباس، توجب على الجميع ممارسة كل أشكال المساندة والدعم، باعتبارها واحدة من المعارك السياسية المفصلية في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال.
وأضاف الزعارير أن الوضع الحالي يشبه إلى حد كبير ظروف قمة كامب ديفيد 2000، التي شكلت علامة فارقة في مسيرة السلطة الوطنية، واندلاع انتفاضة الأقصى وانطلاق العدوان الإسرائيلي لتقويض السلطة الوطنية، وتحجيم سلطاتها للحد الأدنى بعد اجتياح الضفة الغربية وإعادة احتلالها.
وأشار إلى أن شعبنا وقف تاريخيا إلى جانب قيادته المتمسكة بحقوقه، ولم يقف على الحياد، مؤكدا أنه لا يمكن حرف بوصلة المعركة الوطنية نحو أي قضايا أخرى.
وأوضح الزعارير، أن حركة 'فتح'، ممثلة بقيادتها العليا اللجنة المركزية والمجلس الثوري، تقف موحدة خلف الرئيس في دفاعه عن ثوابت شعبنا المجبولة بدماء الشهداء وتضحيات ومعاناة الأبطال على مدى نصف قرن من الزمان، مؤكدا أن اجتماعات المجلس الثوري الأخيرة عكست وحدة الموقف كليا في الشأن السياسي، 'فلا تنازل عن حقوقنا المشروعة وفق القانون الدولي والشرعية الأممية، وهي تمثل الحد الأدنى غير القابل للمناورة أو المرونة، ولا تقبل لنقاش الدولة كفكرة فكيف نقبلها كشرط'.
وقال الزعارير 'إن شعبنا المناضل والباسل، يلملم جراحه دائما ويبقى وفيا ومساندا لقيادته، والمشاركة في المسيرات والوقفات في ميادين ومراكز المدن، دليل تأكيد أن شعبنا يقبل السلام العادل وينشده، ويرفض الاستسلام ويمقته'.