شخصيات عالمية توجه نداء للأمم المتحدة لتوضيح سبل إرساء 'مناطق آمنة' للمدنيين في سوريا
وجهت اكثر من ٣٠ شخصية بارزة من المخرجين والفنانين والموسيقيين والشخصيات العامة نداء للأمم المتحدة، يدعون فيه رؤساء الجمعية العامة ومجلس الأمن بتوضيح ما يقومون به لإرساء “هدن محلية” وإقامة 'مناطق آمنة' لكل المدنيين في سوريا.
ويأتي هذا النداء بعد مرور أسبوعين على المرة الأخيرة التي تمكنت بها الأمم المتحدة من إيصال مساعدات للاجئين الفلسطينيين المحاصرين في مخيم اليرموك، في الوقت الذي تتصاعد فيه المخاوف على مصير أكثر من عشرين ألف شخص محاصرين هناك.
البيان المشترك الذي تبنته مؤسسة الأمل ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) يلفت الانتباه على وجه خاص الى معاناة نحو نصف مليون فلسطيني يعيشون في سوريا والذين ”تهجروا للمرة الثانية وربما الثالثة” نتيجة الصراع الدائر هناك.
وتضم قائمة الداعين إلى وقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار عن المناطق المدنية مخرجين وممثلين ومنتجين مثل ألفونسو كوارون (الفائز بجائزة الأوسكار لأحسن مخرج عن فيلمه “الجاذبية')، ستيفن فريرز، كين لوتش، إيما تومسون، هيو غرانت، إريك فيلنر وآخرين، ويشمل ايضا موسيقيين مثل ستينج، آني لينوكس، روجر واترز، بيتر غابرييل، بريان آدامز، وآخرين. كما وتشمل فنانيين مثل تريسي إيمن، مارسيل أودينباخ، وكتاب مثل حنيف قريشي، استير فرويد، ويل سيلف، و شخصيات عامة بارزة من امثال لورا بيلي، بيلا فرويد، جمايما خان، وترودي ستايلر .
وفيما يلي نص البيان:
يصل عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا الى اكثر من نصف مليون لاجئ، طال تهجريهم منذ العام 1948, ونتيجة للصراع الدائر في سوريا تم تهجيرهم خلال السنوات الأخيرة للمرة الثانية وربما الثالثة.
ونظرا لأن هدف الاونروا ومؤسسة الأمل هو مساعدة اللاجئيين الفلسطينيين، كنا وما زلنا نعمل على فك الحصار عن المخيمات الفلسطينية في سوريا، وعلى إيصال المساعدات الى سكان هذه المخيمات الذين يتضورون جوعا، وإيجاد السبل لإسماع اصواتهم.
ويكفل القانون الدولي حق كل اللاجئين بالعودة الى ديارهم. والى ان يتم تطبيق هذا الحق، يملك اللاجئون الفلسطينيون الحق في الحماية كمدنيين في حالات الحرب، و يشاركهم بذلك الشعب السوري ككل.
نطالب رؤساء الجمعية العامة ومجلس الأمن في الأمم المتحدة، وهي الهيئات التي تمثل كافة شعوب العالم، بتوضيح الإجراءات التي سوف يقومون بها لتوفير مناطق آمنة وإرساء هدنة محلية فورية، فلا بد من السماح للناس بالحركة وللمساعدات بالعبور.
نريد إعلاء اصواتنا بالنيابة عن كل الذين يعانون في سوريا لوقف المزيد من المآسي، ونحث الجميع على الاتصال برؤساء الجمعية العامة ومجلس الأمن في الأمم المتحدة لتوصيل هذه الرسالة. الموقعون:
ألفونسو كوارون، اندرو إينيس، آني لينوكس، بيلا فرويد، بوبي غيليبسي، بريان آدامز، كارستن هولر، ديزي لوي، ديفيد موريسي، دوغلاس هارت، إيما تومسون، إريك فيلنر، استير فرويد، حنيف قريشي، هيو غرانت، جيمس فوكس، جميما خان، جيريمي ديلر، يروجن تيلر، كرمة نابلسي، كين لوتش، لورا بيلي، يام جيليك، مارسيل أودينباخ، ماري مكارتني، نيكولاس رايت، بيتر غابرييل، روبرت ديل، ديل نايا، غرانت مارشال، ماسيف أتاك، روجر واترز، شيهرازاد جولدسميث، ستيفن فريرز، ستينج، توبياس ريبرجر، تريسي إيمن، ترودي ستايلر، ويل سيلف.