الحملة الشعبية: هجوم بينت ضد الرئيس يؤكد معاداة قادة إسرائيل للسلام
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قالت الحملة الشعبية لدعم الرئيس محمود عباس والحفاظ على الثوابت الوطنية، "إحنا معك"، اليوم الخميس: إن هجوم وزير الاقتصاد الإسرائيلي العنصري نفتالي بينت، ضد شخص رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يؤكد معاداة قادة إسرائيل للسلام والحقوق الوطنية لشعبنا.
ونددت الحملة في بيان لها، بهذا التهجم، الذي يكشف كل يوم، وبشكل واضح لا لبس فيه، عن الحرص الإسرائيلي على استمرار الاحتلال، والتنكر للحقوق الوطنية لشعبنا، وتحدي الإرادة الدولية والقانون الدولي والأنظمة التي ترعى حقوق الإنسان.
وأكدت الحملة، أن شعبنا، وعلى رأسه القائد، رئيس دولة فلسطين، الرئيس محمود عباس، متمسك بالثوابت، للتأكيد للعالم أن شعبنا الفلسطيني يقف خلف رئيسه، وعلى حكومة إسرائيل، تحمل مسؤولية ما ينادي به أعضائها، لما يحمله من مخاطر متطرفة.
ووجهت الحملة، رسالة إلى المجتمع الإسرائيلي، وحكومته، ويمينه المتطرف، قالت فيها: " إن الرئيس عباس المتمسك برغبة شعبه في الحرية والاستقلال، يقف خلفه شعب سيتحدى كل الصلف والممارسات الإسرائيلية، وسيتحدى المؤامرات، مهما كان الثمن والنتائج.