شيوخ وأطفال زاحموا الشباب لاستقبال الرئيس
أسيل الاخرس - بزيها المدرسي البريء توجهت سيلين عبد (15 عاما) من محافظة الخليل اليوم الخميس، الى مقر الرئاسة في مدينة رام الله، لتشد على أيدي الرئيس محمود عباس في سعيه لتحقيق حلمها وحلم ابناء شعبها بدولة حرة مستقلة عاصمتها القدس.
وتقول سيلين، 'ان الرئيس عباس شرف فلسطين بأحسن صورة، وأكد تمسك شعبنا بحقوقه معربة عن أملها بأن يحمل المستقبل ما هو خير لشعبنا ووطنا'، وهتفت للرئيس بالقول 'نحن معك، كلنا معك، فلسطين معك'.
وكان آلاف المواطنين من مختلف الاعمار والمحافظات الفلسطينية قد توافدوا على مقر الرئاسة منذ ساعات الصباح لاستقبال الرئيس محمود عباس لدى عودته من واشنطن.
ومن بين المستقبلين الحاجة رتيبة عبد الله (58 عاما) من بلدة كفر مالك في رام الله، والتي وصلت الى المقر تحمل صورة الرئيس وعلم فلسطين، وقالت مشيرة الى الصورة التي بيدها 'ما إلنا غيروا الله يقويه وينصره'.
جنين هي الاخرى كانت حاضرة بين الجموع، وقال الستيني احمد عيادي، 'انه بالرغم من صومه وبعد المسافة بين جنين ورام الله، الا انه اصر على القدوم لاستقبال الرئيس للقول له نحن معك، ندعمك في قراراتك التي تحمي حقوقنا'.
واضاف 'سنخرج كل يوم لنقول للعالم ان رئيسنا هو من يمثلنا ويدافع عن اسرانا وعن حق عودة اللاجئين'.
وقال داود عبد الكريم (33 عاما) من سكان قطاع غزة المتواجدين في الضفة الغربية، 'كلنا ثقة بموقف الرئيس لتحقيق الحلم الكبير بالحرية والاستقلال والافراج عن الاسرى وحق عودة اللاجئين، بالرغم من الضغوطات التي يتعرض لها الى انه بقي صامدا من أجل فلسطين'.
وقالت الهام محيسن (50عاما) جئنا لنؤكد دعمنا للرئيس في سياسته وتمسكه بالثوابت، بالرغم من الضغوطات المتنوعة التي يتعرض لها، وقالت ان هذا الصمود للرئيس يتوجب دعمه فلسطينيا وعربيا.