مجابهة بين ليبرمان ويعلون على خلفية زيارة وفد اوروبي للأسرى
ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" انه وقعت مواجهة بين وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، ووزير الأمن موشيه يعلون، على خلفية الزيارة التي قام بها وفد من الاتحاد الأوروبي الى إسرائيل لفحص ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين. فبينما رفض ليبرمان تعاون وزارة الخارجية مع الوفد، سمح يعلون للمسؤولين العسكريين بالتقاء الوفد.
وكان رئيس لجنة الخارجية في الاتحاد الأوربي، آلمر بروك، قد توجه الى السفير الإسرائيلي، لدى الاتحاد دافيد فالتسر، وطلب منه ترتيب زيارة الوفد الى إسرائيل. لكن وزير الخارجية اوعز الى السفير بتبليغ بروك ان إسرائيل ستوافق على طلب كهذا اذا تمت المصادقة في البرلمان الاوروبي على قرار يسمح لإسرائيل بإرسال وفد لزيارة السجون الأوروبية.
وادعت وزارة الخارجية ان الهدف من زيارة الوفد الاوروبي ليس الاطلاع على اوضاع الأسرى وانما كي يتهم إسرائيل في اطار مؤامرة مع الفلسطينيين!.
لكن يعلون لم يوافق على قرار ليبرمان واوعز للناطق العسكري بلقاء الوفد، الذي التقى، أيضا، بممثلي وزارة القضاء، الأمر الذي أغضب وزارة الخارجية. وقالت مصادر في الجهاز الأمني "ان الوفد لم يضم فوضويين جاؤوا للتظاهر قرب الجدار في بلعين، وانما اعضاء برلمان محترمين وجديين، لا يمكن تجاهلهم، وقد قررنا مواجهتهم وشرح الاوضاع كما هي وليس مقاطعتهم".