الأغا : الرئيس وعد بإنهاء ملفات المقطوعة رواتبهم ومخصصات ذوي الشهداء وتفريغات 2005
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
موقف القيادة الصلب سيفشل كل محاولات الابتزاز وشعبنا لن يبيع ثوابته
أكد الدكتور زكريا الأغا مفوض عام التعبئة والتنظيم في قطاع غزة، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن لجان الإشراف مستمرة في العمل لاستنهاض الحركة وعقد المؤتمرات في المناطق والأقاليم، معرباً عن أمله أن يبدأ عقد المؤتمرات في الأيام القليلة القادمة، مؤكداً في الوقت نفسه أن المؤتمر العام السابع سيعقد في موعده في الرابع من شهر أغسطس القادم ، جاءت أقوال الأغا هذه خلال لقاء خاص بـموقع الرواسي .
ملفات شائكة
وحول القضايا الشائكة التي يعاني منها أبناء قطاع غزة، خاصة المقطوعة رواتبهم أكد الأغا أن الرئيس أبو مازن وعد بإنهاء ملف المقطوعة رواتبهم من أبناء قطاع غزة بعد عودته من الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مخصصات ذوي الشهداء وتفريغات 2005، مشيراً إلى أن الأخ صخر بسيسو هو المكلف في هذا الموضوع، وأوضح الأغا أن اللجنة المشكلة برئاسته قامت بالتنسيق مع وزارة المالية لبحث كل ما يتعلق بهذه الأمور وتقديم مقترحات محددة للأخ أبو مازن لحل كل هذه المشاكل، معرباً عن أمله أن يتم ذلك في أقرب وقت ممكن.
وأكد الأغا أن قطاع غزة وما يعانيه يبقى الشغل الشاغل للقيادة الفلسطينية، والأخ أبو مازن يحاول باستمرار مع الأطراف المختلفة، وخاصة الطرف الأمريكي للضغط على إسرائيل من أجل فتح المعابر وتخفيف العبء عن المواطنين، والجهود متواصلة، سواءً فيما يختص بالمعابر أو الكهرباء وغيرها.
التمسك بالثوابت
وحول زيارة الرئيس أبو مازن للولايات المتحدة ونتائج لقائه مع الرئيس أوباما قال الأغا أن الرئيس أبو مازن كان واضحاً في موقفه بخصوص الثوابت الفلسطينية والإصرار الفلسطيني على عدم الاستمرار في المفاوضات إذا لم يكن هناك موقف إسرائيلي واضح بالنسبة للاستيطان والإفراج عن المعتقلين والحل السياسي للمشكلة الفلسطينية والذي يتضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي التي احتلت عام 67 وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين حسب قرارات الشرعية الدولية.
الوضع في سوريا
وعلى صعيد آخر وحول الوضع في مخيم اليرموك أكد الأغا أنه معقد، وأن هناك مسلحين أجانب كانوا داخل المخيم يعيقوا إدخال أي مساعدات للسكان، ووجودهم داخل المخيم ينتج عنه رد فعل من جانب الجيش السوري الذي يحاصر المخيم، لافتاً إلى أن هناك محاولات كثيرة من قبلنا ومن قبل فصائل منظمة التحرير وقوى التحالف، والوفود التي أرسلت وسفارة فلسطين للتوصل إلى اتفاقيات مع المسلحين بالانسحاب من المخيمات وإتاحة الفرصة للجهات المعنية، سواءً كانت وكالة الغوث أو لجان الإغاثة للدخول إلى المخيم وإغاثة سكانه، في خطوة أولى لإعادة ترتيب الوضع في داخل المخيم، وإصلاح البنية التحتية وإعداده لاستقبال سكانه الذين تم نزوحهم في السابق، لكنه عاد وأكد أن هذه الاتفاقيات كانت تخرق باستمرار ولا يلتزم بها بشكل نهائي، متمنياً أن يتوقف هذا الخرق من قبل كل الجهات، وخاصة المسلحين في مخيم اليرموك وأن يتم انسحابهم كما تم الاتفاق معهم لإتاحة الفرصة لإعادة الحياة الطبيعية للمخيم.
وأوضح أن التواصل مستمر مع أبناء شعبنا في سوريا، وأنه كانت هناك محاولات لعودة اللاجئين إلى أرض الوطن، لكن هذا الموضوع أجهض بسبب الرفض الإسرائيلي، حيث طرح هذا الموضوع من خلال الجهات الدولية المتعددة بحيث يسمح بعودة هؤلاء اللاجئين مؤقتاً إلى الأراضي الفلسطينية، لكن إسرائيل اشترطت عودتهم بتنازلهم عن حق العودة، ومن هنا توقف الأمر وليس هناك جديد في هذا الموضوع
الصمود
ووجه الأغا رسالة لأبناء شعبنا دعا فيها إلى الصمود وأن نعي بأن هناك محاولات لابتزاز القيادة الفلسطينية من أجل التنازل عن الثوابت بالإغراءات المالية وغيرها، لكن الموقف الصلب للقيادة الذي هو مدعوم من الشعب الفلسطيني سيفشل كل هذه المحاولات، منوهاً إلى أننا سنتعرض لضغوطات وربما نتعرض لمضايقات اقتصادية وغيرها، لكن هذا لن يمنعنا عن الإصرار على موقفنا الرافض لأي تنازلات، وشعبنا لن يبيع ثوابته وحقوقه بأي مقابل آخر.
haموقف القيادة الصلب سيفشل كل محاولات الابتزاز وشعبنا لن يبيع ثوابته
أكد الدكتور زكريا الأغا مفوض عام التعبئة والتنظيم في قطاع غزة، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن لجان الإشراف مستمرة في العمل لاستنهاض الحركة وعقد المؤتمرات في المناطق والأقاليم، معرباً عن أمله أن يبدأ عقد المؤتمرات في الأيام القليلة القادمة، مؤكداً في الوقت نفسه أن المؤتمر العام السابع سيعقد في موعده في الرابع من شهر أغسطس القادم ، جاءت أقوال الأغا هذه خلال لقاء خاص بـموقع الرواسي .
ملفات شائكة
وحول القضايا الشائكة التي يعاني منها أبناء قطاع غزة، خاصة المقطوعة رواتبهم أكد الأغا أن الرئيس أبو مازن وعد بإنهاء ملف المقطوعة رواتبهم من أبناء قطاع غزة بعد عودته من الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مخصصات ذوي الشهداء وتفريغات 2005، مشيراً إلى أن الأخ صخر بسيسو هو المكلف في هذا الموضوع، وأوضح الأغا أن اللجنة المشكلة برئاسته قامت بالتنسيق مع وزارة المالية لبحث كل ما يتعلق بهذه الأمور وتقديم مقترحات محددة للأخ أبو مازن لحل كل هذه المشاكل، معرباً عن أمله أن يتم ذلك في أقرب وقت ممكن.
وأكد الأغا أن قطاع غزة وما يعانيه يبقى الشغل الشاغل للقيادة الفلسطينية، والأخ أبو مازن يحاول باستمرار مع الأطراف المختلفة، وخاصة الطرف الأمريكي للضغط على إسرائيل من أجل فتح المعابر وتخفيف العبء عن المواطنين، والجهود متواصلة، سواءً فيما يختص بالمعابر أو الكهرباء وغيرها.
التمسك بالثوابت
وحول زيارة الرئيس أبو مازن للولايات المتحدة ونتائج لقائه مع الرئيس أوباما قال الأغا أن الرئيس أبو مازن كان واضحاً في موقفه بخصوص الثوابت الفلسطينية والإصرار الفلسطيني على عدم الاستمرار في المفاوضات إذا لم يكن هناك موقف إسرائيلي واضح بالنسبة للاستيطان والإفراج عن المعتقلين والحل السياسي للمشكلة الفلسطينية والذي يتضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي التي احتلت عام 67 وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين حسب قرارات الشرعية الدولية.
الوضع في سوريا
وعلى صعيد آخر وحول الوضع في مخيم اليرموك أكد الأغا أنه معقد، وأن هناك مسلحين أجانب كانوا داخل المخيم يعيقوا إدخال أي مساعدات للسكان، ووجودهم داخل المخيم ينتج عنه رد فعل من جانب الجيش السوري الذي يحاصر المخيم، لافتاً إلى أن هناك محاولات كثيرة من قبلنا ومن قبل فصائل منظمة التحرير وقوى التحالف، والوفود التي أرسلت وسفارة فلسطين للتوصل إلى اتفاقيات مع المسلحين بالانسحاب من المخيمات وإتاحة الفرصة للجهات المعنية، سواءً كانت وكالة الغوث أو لجان الإغاثة للدخول إلى المخيم وإغاثة سكانه، في خطوة أولى لإعادة ترتيب الوضع في داخل المخيم، وإصلاح البنية التحتية وإعداده لاستقبال سكانه الذين تم نزوحهم في السابق، لكنه عاد وأكد أن هذه الاتفاقيات كانت تخرق باستمرار ولا يلتزم بها بشكل نهائي، متمنياً أن يتوقف هذا الخرق من قبل كل الجهات، وخاصة المسلحين في مخيم اليرموك وأن يتم انسحابهم كما تم الاتفاق معهم لإتاحة الفرصة لإعادة الحياة الطبيعية للمخيم.
وأوضح أن التواصل مستمر مع أبناء شعبنا في سوريا، وأنه كانت هناك محاولات لعودة اللاجئين إلى أرض الوطن، لكن هذا الموضوع أجهض بسبب الرفض الإسرائيلي، حيث طرح هذا الموضوع من خلال الجهات الدولية المتعددة بحيث يسمح بعودة هؤلاء اللاجئين مؤقتاً إلى الأراضي الفلسطينية، لكن إسرائيل اشترطت عودتهم بتنازلهم عن حق العودة، ومن هنا توقف الأمر وليس هناك جديد في هذا الموضوع
الصمود
ووجه الأغا رسالة لأبناء شعبنا دعا فيها إلى الصمود وأن نعي بأن هناك محاولات لابتزاز القيادة الفلسطينية من أجل التنازل عن الثوابت بالإغراءات المالية وغيرها، لكن الموقف الصلب للقيادة الذي هو مدعوم من الشعب الفلسطيني سيفشل كل هذه المحاولات، منوهاً إلى أننا سنتعرض لضغوطات وربما نتعرض لمضايقات اقتصادية وغيرها، لكن هذا لن يمنعنا عن الإصرار على موقفنا الرافض لأي تنازلات، وشعبنا لن يبيع ثوابته وحقوقه بأي مقابل آخر.