مقبول ينفي ما نسب له عن قبول القيادة الفلسطينية تمديد المفاوضات مقابل الإفراج عن اسرى
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ، أمين مقبول ، أنه لم يصرح لأي وكالة محلية أو دولية ، اليوم عن قبول القيادة الفلسطينية ، تمديد المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي ، مقابل الافراج عن الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى .
وقال مقبول بإتصال مع (أمد) أن ما نسب اليه من تصريح غير دقيق ، وأنه لم يتطرق الى موضوع تمديد المفاوضات ولا موضوع الافراج عن قدامى الأسرى ، بل أنه لم يصرح اليوم الأحد لأي وكالة إخبارية أو موقع إلكتروني أو صحيفة ، وأن ما نسب اليه مكذوب وتضليل للرأي العام.
وطالب مقبول اسرائيل بالإلتزام بما تم التوافق عليه من افراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامي ، وكما تعهدت سابقاً للولايات المتحدة الامريكية ، وعدم الربط بين تمديد المفاوضات اطلاق سراح الأسرى ، واستخدام الموضوع الأخير لإبتزاز القيادة الفلسطينية .
وكانت أحد المواقع الإلكترونية الفلسطينية المحلية قد نسب الى مقبول القول أن القيادة الفلسطينية تدرس تمديد المفاوضات مقابل الافراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى ، وأكد أن الرئيس محمود عباس حلال خلال زيارته الأخيرة الى واشنطن طلب من الرئيس باراك أوباما التدخل للافراج عن القيادي الفتحاوي مروان البرغوثي وأمين عام الجبهة الشعبية أحمد سعدات واللواء فؤاد الشوبكي .
وجاء في الخبر الذي نسب الى القيادي الفتحاوي أمين مقبول ان إخلال اسرائيل بالاتفاق وعدم اطلاق سراح الاسرى في الدفعة الاخيرة، سيدفع القيادة الفلسطينية الى التوجه الى المؤسسات والمنظمات الدولية، مشيرا الى ان صفقة اطلاق سراح الاسرى كانت بناءا على تدخل امريكي مقابل عدم ذهاب منظمة التحرير والقيادة الفلسطينية الى مؤسسات الامم المتحدة للانضمام اليها ، وهذا ما نفاه مقبول كلية .
وكانت جهات اسرائيلية وأحزاب قد هددت حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو الانسحاب من الأئتلاف الحكومي في حال أطلق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين ، وحاولت مسئولة المفاوضات ووزيرة العدل الاسرائيلية تسيفي ليفتي التدخل لعدم انهيار المفاوضات وذلك باجتماع عقدته على وجه السرعة مع الوسيط الامريكي مارتن انديك بالامس في القدس .
عن امد