حركة فتح تدين جرائم الاحتلال المتواصلة ضد أبناء شعبنا في الضفة والقطاع وتجدد دعوتها لإنهاء الانقسام
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أدان الدكتور حسن أحمد الناطق باسم الهيئة القيادية العليا وحركة فتح في قطاع غزة، الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة والقطاع.
وقال د. أحمد في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا:" تتواصل فصول جرائم الحرب المنظمة التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي تباعاً ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي كان آخرها بالأمس جريمة جنين واليوم اعتقال عدد من عائلة "أبو عكر" في مخيم عايدة ببيت لحم بعد احتلال منزلهم واحتجاز نحو 30 رجلاً وسيدة وطفلاً من أبناء العائلة وترويعهم واستخدامهم كدروع بشرية".
مؤكداً أن تلك الجرائم "تأتي ضمن خطة ممنهجة تهدف إلى جر المنطقة لمربع العنف؛ للهروب من استحقاقات عملية السلام، في الوقت الذي لا تزال فيه القيادة متمسكة بالسلام كطريق لإنهاء الصراع، وتحقيق الحد الأدنى من حقوقنا الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقنا في تقرير المصير وإعلان دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، على كامل الأراضي الفلسطينية التي احتلت في العام 1967، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها، وتبيض سجون الاحتلال من كافة الأسرى والمعتقلين".
وأضاف بيان الحركة: " إن كيان الاحتلال يقابل ذلك بمزيدٍ من الاعتداءات وسفك الدماء والاغتيالات والتنكيل، ومصادرة الأراضي، والاستمرار في الإعلان عن عطاءات استيطانية جديدة، والتلويح بضربة عسكرية "قوية" ضد قطاع غزة، والاقتحامات اليومية التي ينفذها غلاة المستوطنين بدعم ومساندة من قوات الاحتلال، والمحاولات المستمرة لتهويد القدس الشرقية ، وعمليات الاقتحام والاعتقال والمداهمة للعديد من القرى والمدن الفلسطينية، والتنكيل بالفلسطينيين على الحواجز التي أقامها الاحتلال لتقطيع أوصال الوطن، كل ذلك بالتوازي مع الهجمة التي يشنها أقطاب حكومة الكيان، بالتصريحات العدائية التي تحمل تهديدات صريحة ضد القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الأخ الرئيس محمود عباس، وابتكارهم مصطلحات تتناسب مع عقلية هذا الكيان الغاصب الذي لا يعرف غير لغة القتل والتدمير والتوسع ، عندما يعتبرون سعي القيادة الفلسطينية لتحقيق سلام بأنه "إرهاب" ويصفون الأخ الرئيس أبو مازن في مساعيه الدبلوماسية والسياسية لفضح جرائم الاحتلال وتحقيق طموحات شعبنا في الحرية والاستقلال، بأنه يمارس "الإرهاب الدبلوماسي"".
وأوضح د. أحمد أن "تلك المصطلحات والمسميات التي يتفتق بها ذهن قادة الكيان بين الحين والآخر إنما تفضح اتجاهاتهم الحقيقية التي تتساوق وتعبر عن ذهنية هؤلاء المسؤولين الذين يمارسون الإرهاب والقتل اليومي بحق شعب أعزل".
وتساءل د. أحمد:" إذا كان السعي لإعادة الحد الأدنى من الحقوق الوطنية من خلال العمل السياسي والدبلوماسي إرهاباً ، فبماذا نصف جرائم الحرب اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الإنسان الفلسطيني وأرضه ومقدساته؟!"
وفي ختام بيانها جددت حركة فتح التأكيد على أن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان الأول، وهي الخطوة الأولى لمواجهة هذا الكيان الغاصب الذي يمعن في حربه وجرائمه ضد شعبنا بمختلف أطيافه وتوجهاته، داعيةً حركة حماس إلى الاستجابة الفورية للنداءات اليومية المتكررة التي تطلقها حركة فتح، لإنهاء الانقسام وتغليب المصلحة الوطنية، حتى نتمكن من مواجهة التحديات التي تواجه قضيتنا الوطنية .
haأدان الدكتور حسن أحمد الناطق باسم الهيئة القيادية العليا وحركة فتح في قطاع غزة، الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة والقطاع.
وقال د. أحمد في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا:" تتواصل فصول جرائم الحرب المنظمة التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي تباعاً ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي كان آخرها بالأمس جريمة جنين واليوم اعتقال عدد من عائلة "أبو عكر" في مخيم عايدة ببيت لحم بعد احتلال منزلهم واحتجاز نحو 30 رجلاً وسيدة وطفلاً من أبناء العائلة وترويعهم واستخدامهم كدروع بشرية".
مؤكداً أن تلك الجرائم "تأتي ضمن خطة ممنهجة تهدف إلى جر المنطقة لمربع العنف؛ للهروب من استحقاقات عملية السلام، في الوقت الذي لا تزال فيه القيادة متمسكة بالسلام كطريق لإنهاء الصراع، وتحقيق الحد الأدنى من حقوقنا الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقنا في تقرير المصير وإعلان دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، على كامل الأراضي الفلسطينية التي احتلت في العام 1967، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها، وتبيض سجون الاحتلال من كافة الأسرى والمعتقلين".
وأضاف بيان الحركة: " إن كيان الاحتلال يقابل ذلك بمزيدٍ من الاعتداءات وسفك الدماء والاغتيالات والتنكيل، ومصادرة الأراضي، والاستمرار في الإعلان عن عطاءات استيطانية جديدة، والتلويح بضربة عسكرية "قوية" ضد قطاع غزة، والاقتحامات اليومية التي ينفذها غلاة المستوطنين بدعم ومساندة من قوات الاحتلال، والمحاولات المستمرة لتهويد القدس الشرقية ، وعمليات الاقتحام والاعتقال والمداهمة للعديد من القرى والمدن الفلسطينية، والتنكيل بالفلسطينيين على الحواجز التي أقامها الاحتلال لتقطيع أوصال الوطن، كل ذلك بالتوازي مع الهجمة التي يشنها أقطاب حكومة الكيان، بالتصريحات العدائية التي تحمل تهديدات صريحة ضد القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الأخ الرئيس محمود عباس، وابتكارهم مصطلحات تتناسب مع عقلية هذا الكيان الغاصب الذي لا يعرف غير لغة القتل والتدمير والتوسع ، عندما يعتبرون سعي القيادة الفلسطينية لتحقيق سلام بأنه "إرهاب" ويصفون الأخ الرئيس أبو مازن في مساعيه الدبلوماسية والسياسية لفضح جرائم الاحتلال وتحقيق طموحات شعبنا في الحرية والاستقلال، بأنه يمارس "الإرهاب الدبلوماسي"".
وأوضح د. أحمد أن "تلك المصطلحات والمسميات التي يتفتق بها ذهن قادة الكيان بين الحين والآخر إنما تفضح اتجاهاتهم الحقيقية التي تتساوق وتعبر عن ذهنية هؤلاء المسؤولين الذين يمارسون الإرهاب والقتل اليومي بحق شعب أعزل".
وتساءل د. أحمد:" إذا كان السعي لإعادة الحد الأدنى من الحقوق الوطنية من خلال العمل السياسي والدبلوماسي إرهاباً ، فبماذا نصف جرائم الحرب اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الإنسان الفلسطيني وأرضه ومقدساته؟!"
وفي ختام بيانها جددت حركة فتح التأكيد على أن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان الأول، وهي الخطوة الأولى لمواجهة هذا الكيان الغاصب الذي يمعن في حربه وجرائمه ضد شعبنا بمختلف أطيافه وتوجهاته، داعيةً حركة حماس إلى الاستجابة الفورية للنداءات اليومية المتكررة التي تطلقها حركة فتح، لإنهاء الانقسام وتغليب المصلحة الوطنية، حتى نتمكن من مواجهة التحديات التي تواجه قضيتنا الوطنية .