فكرة "اليهودية" ونقض الرواية والتصحيح - بكر ابو بكر
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
فكرة "يهودية الدولة" ونقض الرواية المتصلة بها، ومقترحات التصحيح
مقدمة : (إن الأمم لا تقوم وتبقى وتصمد في المسرح الإنساني، بفعل وجود جغرافيا مشتركة تجمع مواطنبن في وطن قومي واحد، يصبحون بفضله وتلقائياً أمّة لها هوية وطنية جامعة؛ فهذا وهم ما بعده وَهْم، إذ كمْ من أمةٍ تمزّقت وهي تعيشُ في جغرافيا واحدة؟
إن العامل المركزي في تشكلّ الأمم وصمودها في المسرح الإنساني وتقدمّها وتطورها أيضاً، ،كان وما يزال مزيجاً خلاّقاً من عاملين (ومحرّكين) جبارين: اللغة الواحدة (الرسمية وليس لغات متنافرة ومتصادمة أو لهجات محلية أو قبلية منقرضة) والتاريخ الواحد، أي وجود سردية تاريخية موحدّة ومتماسكة، تروي فكرة الهوية الوطنية الجامعة لمواطنين يرغبون في البقاء كأمّة، وليس روايات متناقضة متنافرة، أو " تاريخات" تجعل منهم جماعات متصارعة حول التاريخ وأحداثه. ولعل التجربة الأمريكية- الإسرائيلية في صورتها الراهنة- هي التطبيق العملي لهذا التصورّ؛ إذ لم تكن الجغرافيا كافية بذاتها ولذاتها، لخلق أمّة أمريكية موحدّة، هي في الأساس مواد اجتماعية متحللّة من أعراق وثقافات مختلفة عبرت ضفة الأطلسي من أوروبا. ولذا كان لابد من انتصار نهائي، ناجز وتام اللغة الإنجليزية على كل اللغات واللهجات التي جاء بها المهاجرون، ومن ثم صهر كل الجماعات اللغوية في جماعة لغوية واحدة. (من مقال للكاتب والمفكر العربي فاضل الربيعي)
أقدم لكم مجموعة من الأفكار حول فكرة يهودية الدولة ونقض الرواية المتصلة بها بشكل موجز كما أشرتم:
لتكملة الدراسة اضغط
هنا
zaفكرة "يهودية الدولة" ونقض الرواية المتصلة بها، ومقترحات التصحيح
مقدمة : (إن الأمم لا تقوم وتبقى وتصمد في المسرح الإنساني، بفعل وجود جغرافيا مشتركة تجمع مواطنبن في وطن قومي واحد، يصبحون بفضله وتلقائياً أمّة لها هوية وطنية جامعة؛ فهذا وهم ما بعده وَهْم، إذ كمْ من أمةٍ تمزّقت وهي تعيشُ في جغرافيا واحدة؟
إن العامل المركزي في تشكلّ الأمم وصمودها في المسرح الإنساني وتقدمّها وتطورها أيضاً، ،كان وما يزال مزيجاً خلاّقاً من عاملين (ومحرّكين) جبارين: اللغة الواحدة (الرسمية وليس لغات متنافرة ومتصادمة أو لهجات محلية أو قبلية منقرضة) والتاريخ الواحد، أي وجود سردية تاريخية موحدّة ومتماسكة، تروي فكرة الهوية الوطنية الجامعة لمواطنين يرغبون في البقاء كأمّة، وليس روايات متناقضة متنافرة، أو " تاريخات" تجعل منهم جماعات متصارعة حول التاريخ وأحداثه. ولعل التجربة الأمريكية- الإسرائيلية في صورتها الراهنة- هي التطبيق العملي لهذا التصورّ؛ إذ لم تكن الجغرافيا كافية بذاتها ولذاتها، لخلق أمّة أمريكية موحدّة، هي في الأساس مواد اجتماعية متحللّة من أعراق وثقافات مختلفة عبرت ضفة الأطلسي من أوروبا. ولذا كان لابد من انتصار نهائي، ناجز وتام اللغة الإنجليزية على كل اللغات واللهجات التي جاء بها المهاجرون، ومن ثم صهر كل الجماعات اللغوية في جماعة لغوية واحدة. (من مقال للكاتب والمفكر العربي فاضل الربيعي)
أقدم لكم مجموعة من الأفكار حول فكرة يهودية الدولة ونقض الرواية المتصلة بها بشكل موجز كما أشرتم:
لتكملة الدراسة اضغط
هنا