دويكات: سياسة حماس منسجمة مع الاحتلال في كيل الاتهامات للسلطة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
- القيادة تتعرض لمؤامرة والاحتلال يسعى لمعركة غير متكافئة
- الأجهزة الأمنية لها شرف قيادة معركة مخيم جنين عام 2002
قال محافظ جنين اللواء طلال دويكات، في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية ضغوطا كبيرة، بسبب رفضهم للمشاريع التي تتجاوز الثوابت الفلسطينية، يرتكب الاحتلال جرائم بشعة بحق شعبنا وكان آخرها ما جرى في مخيم جنين، وذلك بهدف إحراج القيادة والضغط عليها وجرها إلى معارك عسكرية غير متكافئة تهربا من الضغط الدولي.
وأضاف دويكات في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الاثنين، في مكتبه، بمشاركة منسق فصائل العمل الوطني عطا اغبارية، وأمين سر حركة فتح إقليم جنين عطا أبو ارميله، أنه في الوقت ذاته تقوم حركة حماس مع الأسف الشديد وبانسجام تام مع سياسة الاحتلال، بكيل الاتهام للسلطة، بدل إدانة وفضح ممارسات الاحتلال من الجرائم ضد شعبنا، مشددا أن على حماس التي تكيل الاتهامات للسلطة أن تتذكر بأن الأجهزة الأمنية كافة لها شرف قيادة معركة المخيم الأسطورية عام 2002 وسقط منها عشرات الشهداء ومئات الأسرى منهم المؤبدات في سجون الاحتلال.
وتابع، كانت وما زالت السلطة الوطنية وحركة فتح من يدافعون عن شعبنا، وعلى قيادة حماس أن لا تنسى ما يحدث في غزة من قمع لأية مقاومة، وذلك التزاما منها بالتهدئة مع الاحتلال، قائلا لقيادات حماس الذين الي يكيلون الاتهامات للسلطة الوطنية، 'مَن بيته من زجاج لا يلقي الحجارة على الغير'.
ونفى دويكات بشدة ما روج عن منع أهالي الشهداء في المخيم من استقبال المحافظ وقادة الأجهزة الأمنية والسلطة الوطنية، وقال، إن من روج لهذه الإداعاءت الكاذبة يمارس نفس الدور مع الاحتلال الذي يحاول بجرائمه وممارساته وأساليبه الضغط على القيادة والرئيس والشعب بهدف تمرير مشاريع هزيلة.
من جهته ندد اغبارية بما تناقلته بعض وسائل الإعلام على لسان بعض قيادات حماس، مؤكدا رفض فصائل العمل الوطني بشدة المساس والتهجم على المؤسسة الأمنية حامية مشروعنا الوطني، فتاريخهم الثوري والنضالي منذ عشرات السنين هو الذي تحدث ويتحدث عنهم.
وأضاف أن حركة حماس في مأزق ومنقسمة بين من يريد إنهاء الانقسام ووحدة شعبنا والاستمرار في النضال، ومن ينفذ أجندات خارجية، متسائلا كيف يمكن لقائد في حماس أن يبيح الدم الفلسطيني عندما يخاطب عناصر حماس بإعدام كل فتحاوي.
وأضاف أن الاحتلال في مأزق ويسعى ويهدف إلى عودة شعبنا إلى مربع الفوضى والانفلات من خلال تركيزه على مخيم جنين وللأسف هناك من يسوّق سياسة الاحتلال في الوقت الذي تواجه فيه قيادتنا الفلسطينية هجوما بهدف التنازل عن حقوق شعبنا المشروعة، وهذه الرسالة جاءت لتؤكد بأن الاحتلال وبعد فشله بالضغط على القيادة بالتنازل بدأ ينفذ هذا المخطط، ومنهم وللأسف بقصد أو غير قصد ينفذ هذا المخطط، مؤكدا التفاف فصائل العمل الوطني حول الرئيس والقيادة، داعيا إلى الكف عن تضليل شعبنا من خلال بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
بدوره ندد أبو ارميله بالأصوات التي تحاول استغلال دماء الشهداء الأبرار التي نزفت واستخدامها بشكل رخيص ومعيب، وتكيل الاتهامات للسلطة الوطنية والمحافظ، وتخفي وراءها مآرب سياسة وحزبية ضيقة، مؤكدا عدم الانجرار إلى مآرب أصحاب الشعارات، مشددا على وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، محذرا كل من يحاول السعي لأهداف حزبية ضيقة، واعتبره خارجا عن الصف الوطني وحمّله المسؤولية عن أية تبعات.
ha- القيادة تتعرض لمؤامرة والاحتلال يسعى لمعركة غير متكافئة
- الأجهزة الأمنية لها شرف قيادة معركة مخيم جنين عام 2002
قال محافظ جنين اللواء طلال دويكات، في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية ضغوطا كبيرة، بسبب رفضهم للمشاريع التي تتجاوز الثوابت الفلسطينية، يرتكب الاحتلال جرائم بشعة بحق شعبنا وكان آخرها ما جرى في مخيم جنين، وذلك بهدف إحراج القيادة والضغط عليها وجرها إلى معارك عسكرية غير متكافئة تهربا من الضغط الدولي.
وأضاف دويكات في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الاثنين، في مكتبه، بمشاركة منسق فصائل العمل الوطني عطا اغبارية، وأمين سر حركة فتح إقليم جنين عطا أبو ارميله، أنه في الوقت ذاته تقوم حركة حماس مع الأسف الشديد وبانسجام تام مع سياسة الاحتلال، بكيل الاتهام للسلطة، بدل إدانة وفضح ممارسات الاحتلال من الجرائم ضد شعبنا، مشددا أن على حماس التي تكيل الاتهامات للسلطة أن تتذكر بأن الأجهزة الأمنية كافة لها شرف قيادة معركة المخيم الأسطورية عام 2002 وسقط منها عشرات الشهداء ومئات الأسرى منهم المؤبدات في سجون الاحتلال.
وتابع، كانت وما زالت السلطة الوطنية وحركة فتح من يدافعون عن شعبنا، وعلى قيادة حماس أن لا تنسى ما يحدث في غزة من قمع لأية مقاومة، وذلك التزاما منها بالتهدئة مع الاحتلال، قائلا لقيادات حماس الذين الي يكيلون الاتهامات للسلطة الوطنية، 'مَن بيته من زجاج لا يلقي الحجارة على الغير'.
ونفى دويكات بشدة ما روج عن منع أهالي الشهداء في المخيم من استقبال المحافظ وقادة الأجهزة الأمنية والسلطة الوطنية، وقال، إن من روج لهذه الإداعاءت الكاذبة يمارس نفس الدور مع الاحتلال الذي يحاول بجرائمه وممارساته وأساليبه الضغط على القيادة والرئيس والشعب بهدف تمرير مشاريع هزيلة.
من جهته ندد اغبارية بما تناقلته بعض وسائل الإعلام على لسان بعض قيادات حماس، مؤكدا رفض فصائل العمل الوطني بشدة المساس والتهجم على المؤسسة الأمنية حامية مشروعنا الوطني، فتاريخهم الثوري والنضالي منذ عشرات السنين هو الذي تحدث ويتحدث عنهم.
وأضاف أن حركة حماس في مأزق ومنقسمة بين من يريد إنهاء الانقسام ووحدة شعبنا والاستمرار في النضال، ومن ينفذ أجندات خارجية، متسائلا كيف يمكن لقائد في حماس أن يبيح الدم الفلسطيني عندما يخاطب عناصر حماس بإعدام كل فتحاوي.
وأضاف أن الاحتلال في مأزق ويسعى ويهدف إلى عودة شعبنا إلى مربع الفوضى والانفلات من خلال تركيزه على مخيم جنين وللأسف هناك من يسوّق سياسة الاحتلال في الوقت الذي تواجه فيه قيادتنا الفلسطينية هجوما بهدف التنازل عن حقوق شعبنا المشروعة، وهذه الرسالة جاءت لتؤكد بأن الاحتلال وبعد فشله بالضغط على القيادة بالتنازل بدأ ينفذ هذا المخطط، ومنهم وللأسف بقصد أو غير قصد ينفذ هذا المخطط، مؤكدا التفاف فصائل العمل الوطني حول الرئيس والقيادة، داعيا إلى الكف عن تضليل شعبنا من خلال بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
بدوره ندد أبو ارميله بالأصوات التي تحاول استغلال دماء الشهداء الأبرار التي نزفت واستخدامها بشكل رخيص ومعيب، وتكيل الاتهامات للسلطة الوطنية والمحافظ، وتخفي وراءها مآرب سياسة وحزبية ضيقة، مؤكدا عدم الانجرار إلى مآرب أصحاب الشعارات، مشددا على وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، محذرا كل من يحاول السعي لأهداف حزبية ضيقة، واعتبره خارجا عن الصف الوطني وحمّله المسؤولية عن أية تبعات.