مجدلاني: نرفض الحل العسكري لإنهاء أزمة اليرموك وسنستمر بالحوار
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس وفد المنظمة لمخيم اليرموك أحمد مجدلاني على ضرورة الالتزام بما أكدته الفصائل الفلسطينية ال14 وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية بالتمسك بالمبادرة الفلسطينية ورفضها القاطع للحل العسكري لإنهاء أزمة مخيم اليرموك والاستمرار بالحوار والتفاوض، باعتباره الحل الأنجع لتجنيب أهالينا بالمخيم ويلات وكوارث تسعى لها أطراف عدة، لخدمة أغراض وأجندات فئوية.
وشدد بعد التطورات المؤلمة التي حدثت بالأمس وراح ضحيتها ستة شهداء في 'شارع لوبيه' بمخيم اليرموك، على ضرورة وقف كامل للخطوات التصعيدية سواء كانت ميدانية أو إعلامية، ووقف كامل لإطلاق النار من كافة الأطراف وخاصة الموقعة على المبادرة، مشيرا إلى استمرار اتصال لجنة التفاوض بكافة الأطراف المعنية لإطلاق عملية الحوار إلى أن يتم الاتفاق التام على خطوات تنفيذ المبادرة، وأنه لا يوجد خيار آخر أمامنا ولا بديل عن الحل السياسي على أساس المبادرة.
وأكد أن الالتزام بذلك يمكننا من حقن الدماء، واستمرار إيصال المساعدات لتخفيف معاناة أهلنا وخلق أجواء إيجابية للحوار والحل وتنفيذ المبادرة الفلسطينية بما يضمن خلو المخيم من السلاح والمسلحين وتوفير البيئة الآمنة لعودة أبناء المخيم إلى منازلهم.