خلال حفل لأمهات ذوي الاعاقة ... د.غنام: أمهات ذوي الإعاقة يمتلكون قطعة من الجنة في بيوتهم
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اعتبرت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن أمهات ذوي الإعاقة يمتلكون قطعة من الجنة في بيوتهم، مشيرة أن الأطفال الذين امتحنهم وأسرهم الله بإعاقات عقلية أو جسدية يستحقون منا جميعا العطاء والحنان، فهم معاقون وليسوا معيقين.
وقالت غنام خلال احتفال نظمته جمعية الياسمين الخيرية لرعاية ذوي الإعاقة في قاعة أبو كويك اليوم لمناسبة يوم الأم:" شاركت خلال هذا الشهر بعدة فعاليات تخص الأم والمرأة وجرى تكريمي فعدة احتفالات وكرمت عدد من النماذج المتميزة للنساء اللواتي نفخر بهن جميعا، إلا أن هذه الفعالية لها وقع خاص في قلبي فقد قدم لي خلالها صورة جمعتني مع أطفال لا توجد في قلوبهم إلا المحبة والرحمة، مشيدة أن زيادة الوعي لدى المجتمع ساهمت بتطوير واقع المعاق والتعامل معه بالشكل المناسب، لافتة أنه من الواجب أن يكون شعور الأسر الفخر وليس الخجل من المعاق"، مشيدة بجمعية الياسمين وبعطائها الدائم والمتميز مع الأطفال ذوي الإعاقة وبالعاملين فيها وبجهودهم الواضحة وبالأسر الفلسطينية التي تعاني ظروف صعبة ولكنها لا تنكسر وتبقى صامدة ثابتة.
واعتبرت غنام أن الأم الفلسطينية هي العيد لكل يوم وعام فهي الحكاية كلها تنجب وتربي وتحمي وتعطي الحنان والطمأنينة لأبنائها، تدوس على الجراح وتودع ابنها الشهيد بزغرودة النصر والإفتخار، وتزف ابنها الأسير بكل كرامة وعزة ووقار، فهي حارسة الحلم الفلسطيني بكل اقتدار.
وحيّت غنام أمهات الأطفال مشيرة إلى أنهن يتحدين ألمهم الناجم عن وضع أطفالهم ليرسموا البسمة على وجوههم رغم الغصة الكبيرة التي في عيونهم وقلوبهم، معبرة عن اعتزازها بنشاطهن وتميزهن الدائمين.
من جانبه شكر رئيس الهيئة الإدارية للجمعية عمر أمين المحافظ غنام لجهدها وتفانيها لصالح كافة فئات شعبنا، مؤكدا أن الجمعية تفتخر بتواصلها الدائم مع المحافظة ومؤسسات المجتمع بشكل عام لخلق حالة من التكاتف الذي يصب في صالح أبنائنا.
ولفت أمين إلى البناية النموذجية التي يتم التجهيز لها لتتمكن الجمعية من استقبال عدد أكبر من أبنائنا وبناتنا الذين يحتاجون للمساندة، مشيرا أن رسم البسمة على وجوه الأطفال والأمهات الصابرات يشكل مفخرة لكل صاحب رسالة إنسانية واجتماعية ووطنية تجاههم.
وقدم أطفال عروض متميزة وقصائد ووصلات فنية وتراثية، وعمت حالة من الفرح بين الحضور مشيدين بجهد الجمعية الواضح وتنصيقها مع عدد من المؤسسات ودمج ذوي الإعاقة مع أبناء المجتمع وكافة الأطفال بشكل ايجابي ومثمر، وقد شارك بالعروض طلاب مدرسة الإتصال التام، المدرسة الخيرية الإسلامية، أطفال طيور الجنة، وقدمت أغاني وفقرات عديدة من الطلبة، وجرى في نهاية الإحتفال تكريم الأمهات من قبل الجمعية تقديرا لدورهن وتميزهن وعطائهن اللامحدود.
haاعتبرت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن أمهات ذوي الإعاقة يمتلكون قطعة من الجنة في بيوتهم، مشيرة أن الأطفال الذين امتحنهم وأسرهم الله بإعاقات عقلية أو جسدية يستحقون منا جميعا العطاء والحنان، فهم معاقون وليسوا معيقين.
وقالت غنام خلال احتفال نظمته جمعية الياسمين الخيرية لرعاية ذوي الإعاقة في قاعة أبو كويك اليوم لمناسبة يوم الأم:" شاركت خلال هذا الشهر بعدة فعاليات تخص الأم والمرأة وجرى تكريمي فعدة احتفالات وكرمت عدد من النماذج المتميزة للنساء اللواتي نفخر بهن جميعا، إلا أن هذه الفعالية لها وقع خاص في قلبي فقد قدم لي خلالها صورة جمعتني مع أطفال لا توجد في قلوبهم إلا المحبة والرحمة، مشيدة أن زيادة الوعي لدى المجتمع ساهمت بتطوير واقع المعاق والتعامل معه بالشكل المناسب، لافتة أنه من الواجب أن يكون شعور الأسر الفخر وليس الخجل من المعاق"، مشيدة بجمعية الياسمين وبعطائها الدائم والمتميز مع الأطفال ذوي الإعاقة وبالعاملين فيها وبجهودهم الواضحة وبالأسر الفلسطينية التي تعاني ظروف صعبة ولكنها لا تنكسر وتبقى صامدة ثابتة.
واعتبرت غنام أن الأم الفلسطينية هي العيد لكل يوم وعام فهي الحكاية كلها تنجب وتربي وتحمي وتعطي الحنان والطمأنينة لأبنائها، تدوس على الجراح وتودع ابنها الشهيد بزغرودة النصر والإفتخار، وتزف ابنها الأسير بكل كرامة وعزة ووقار، فهي حارسة الحلم الفلسطيني بكل اقتدار.
وحيّت غنام أمهات الأطفال مشيرة إلى أنهن يتحدين ألمهم الناجم عن وضع أطفالهم ليرسموا البسمة على وجوههم رغم الغصة الكبيرة التي في عيونهم وقلوبهم، معبرة عن اعتزازها بنشاطهن وتميزهن الدائمين.
من جانبه شكر رئيس الهيئة الإدارية للجمعية عمر أمين المحافظ غنام لجهدها وتفانيها لصالح كافة فئات شعبنا، مؤكدا أن الجمعية تفتخر بتواصلها الدائم مع المحافظة ومؤسسات المجتمع بشكل عام لخلق حالة من التكاتف الذي يصب في صالح أبنائنا.
ولفت أمين إلى البناية النموذجية التي يتم التجهيز لها لتتمكن الجمعية من استقبال عدد أكبر من أبنائنا وبناتنا الذين يحتاجون للمساندة، مشيرا أن رسم البسمة على وجوه الأطفال والأمهات الصابرات يشكل مفخرة لكل صاحب رسالة إنسانية واجتماعية ووطنية تجاههم.
وقدم أطفال عروض متميزة وقصائد ووصلات فنية وتراثية، وعمت حالة من الفرح بين الحضور مشيدين بجهد الجمعية الواضح وتنصيقها مع عدد من المؤسسات ودمج ذوي الإعاقة مع أبناء المجتمع وكافة الأطفال بشكل ايجابي ومثمر، وقد شارك بالعروض طلاب مدرسة الإتصال التام، المدرسة الخيرية الإسلامية، أطفال طيور الجنة، وقدمت أغاني وفقرات عديدة من الطلبة، وجرى في نهاية الإحتفال تكريم الأمهات من قبل الجمعية تقديرا لدورهن وتميزهن وعطائهن اللامحدود.