لقاء حواري بالخليل حول أثر الانقسام على قضية الأسرى
ناقش لقاء حواري في مدينة الخليل، نظمته مؤسسة جـــذور للإنماء الصحي والاجتماعي، بالتعاون مع نادي الأسير، وبالشراكة مع جمعية إنقاذ المستقبل الشبابي، اليوم الثلاثاء، أثر الانقسام على التضامن الشعبي مع قضية الأسرى، ضمن فعاليات يوم الأسير الفلسطيني.
وتحدث محافظ الخليل كامل حميد، عن أثر الانقسام على المجتمع بشكل عام بشكل خاص، مؤكدا أهمية الوحدة الوطنية في دعم قضية الأسرى، وضرورة الخروج من هذا المأزق بإجراء انتخابات وطنية، والوصول إلى اتفاق وطني للحد من آثار الانقسام السلبية.
وقال: على مستوى محافظة الخليل، عملت المحافظة على توسيع نطاق اللجان والمؤسسات على أساس تحقيق الوحدة الشعبية والتخفيف من سلبيات الانقسام.
من جانبه، أكد مدير مكتب وزارة شؤون الأسرى إبراهيم نجاجرة، أن الوزارة تقدم الخدمات لكافة الأسرى الفلسطينيين بغض النظر عن الانتماء السياسي، وأشار إلى اثر الانقسام على فعاليات التضامن مع الأسرى، بسبب عدم وجود اتفاق على البرنامج السياسي، ما أثر سلبا على البرنامج النضالي والتضامني مع الأسرى، وفي كيفية إدارة الصراع مع الاحتلال داخل السجون.
وأضاف أن الانقسام أدى إلى وجود شرخ اجتماعي بين الأسرى وأسرهم، داعيا إلى تغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية لدعم نضال الأسرى.
بدورها، أشارت عضو المجلس التشريعي سميرة حلايقة، أن الانقسام لم تقتصر آثاره السلبية على الأسرى، وإنما طال جميع مناحي الحياة. وقالت إن فعاليات الإضراب داخل سجون الاحتلال تحولت إلى إضرابات فردية طويلة بفعل الانقسام.
وفي كلمة للقوى الوطنية، اعتبر عبد العليم دعنا، أن الانقسام الفلسطيني كارثة وطنية حقيقية، وخطرا عمليا على الشعب الفلسطيني بكل معنى الكلمة.
وأشار إلى الآثار السلبية للانقسام على قضية الأسرى ونشاطاتهم وفعالياتهم داخل سجون الاحتلال، مبينا أنه بالوحدة حقق الأسرى انتصارات على السجان.
ودعا عبد الرحيم اسكافي في كلمة أهالي الأسرى، إلى الوحدة الوطنية، مؤكدا أن الانقسام أخطر ما واجه الشعب الفلسطيني، والأخطر على قضية الأسرى.