مطالبة بإدراج قسم عن الإعلاميين الفلسطينيين في تقرير مقرر مجلس حقوق الإنسان
عبرت 'حملة الشارة الدولية لحماية الصحفي'، عن قلقها من عدم توفر حماية للعاملين في وسائل الاعلام في الأرض الفلسطينية المحتلة، التي تشهد أطول صراع.
جاء ذلك في الرسالة التي وجهتها الحملة، ومقرها في سويسرا ، إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث شهد المراقبون تصعيداً إسرائيليا غير مسبوق من الانتهاكات ضد الصحفيين في الضفة الغربية.
وجاء في الرسالة: وفقا للتقرير السنوي للعام 2013 الذي نشره المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) قبل أسبوعين، فإن مجموع انتهاكات الحريات الإعلامية في فلسطين خلال العام كان 229 انتهاكاً، حيث ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 151 انتهاكاً في الضفة الغربية فقط، في حين مارست الأطراف الفلسطينية المختلفة 50 انتهاكات في غزة و28 في الضفة الغربية.
وأشارت إلى أن شهر شباط شهد تصعيداً خطيراً من الانتهاكات من قبل قوات الاحتلال ضد الصحفيين في فلسطين المحتلة، والتي تتجسد باستهداف الصحفيين بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، ومنعهم من خلال ممارسة العنف من تغطية الأحداث.
وأضافت: 'نظراً للدور المهم الذي يقوم به العاملون في مجال الإعلام من توفير المعلومات من مصادر مختلفة للجمهور وصناع القرار، ولا سيما في حالة الاحتلال والصراعات، ندعو المقرر الخاص أن يدرج في تقريره قسما مخصصا لحالة العاملين في مجال الإعلام في الأرض الفلسطينية المحتلة.'.