مركز حقوقي: العام الماضي شهد تشديد الحصار على قطاع غزة
قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إن العام الماضي شهد استمرار الحصار وتشديده على قطاع غزة، وكان الأسوأ على الإطلاق، وذلك لاستمرار الجرائم الإسرائيلية دون عقاب.
وأشار مدير المركز راجي الصوراني، خلال حفل في مدينة غزة، اليوم الثلاثاء، لإعلان تقريره السنوي للعام 2013، الذي يوثق انتهاكات حقوق الإنسان من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في الأرض الفلسطينية، إلى صمت العالم على إغلاق إسرائيل أي باب للعدالة في وجه الضحايا الفلسطينيين، بما في ذلك الضغوط التي مورست على الدول ذات الولاية القضائية الدولية، من أجل تحصين مجرمي الحرب الإسرائيليين من هذه الولاية، والتي لاقت استجابة من بعض الدول، كبريطانيا واسبانيا.
وحذر من محاولات حماس فرض إيديولوجية معينة على القطاع، مشدداً على أن محاولات إقرار قانون عقوبات جديد يشرع الجلد ويقيد الحريات أمر خطير على المستويين السياسي والحقوقي.
وأبرز الصوراني جهود المؤسسات الحقوقية لوقف هذه المحاولات وغيرها من الاعتداءات على الحقوق والحريات، من خلال مذكرة أرسلت للحكومة المقالة وحركة حماس خلال العام الماضي.
واستعرض رئيس مجلس إدارة المركز، رياض الزعنون، جهود المركز في رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، مؤكدا أهمية العمل المشترك من أجل الرقي بمستوى احترام حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية.
وأشار إلى استمرار إنكار حق المواطنين في التنقل من خلال مئات الحواجز الإسرائيلية المنتشرة في الضفة الغربية، والحصار الخانق على قطاع غزة، والذي حولها إلى سجن كبير، وسط صمت دولي لا يمكن تبريره