أمطار اللحظات الأخيرة تنقذ موسم المزارعين في فلسطين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أنقذت الأمطار التي هطلت على الأراضي الفلسطينية مطلع الشهر الجاري الموسم الزراعي الذي عانى من حالة انحباس في الأمطار لمدة تجاوزت 70 يوماً وسببت خسائر تقدر بـ 40 مليون دولار أمريكي.
وقال وزير الزراعة وليد عساف، خلال اتصال هاتفي مع صحيفة القدس إن المنخفض الجوي الذي شهدته الأراضي الفلسطينية مؤخرا، أنقذ موسم الشتاء، كما قلص من حجم الخسائر خاصة في القطاع الزراعي والثروة الحيوانية.
وأضاف الوزير، إن الأمطار "التي تواصلت على مدار أيام زادت من مخزون المياه الجوفية، وروت عشرات الآلاف من الدونمات المزروعة، والتي كانت تعتمد خلال الأسابيع الماضية على الري اليومي من خزانات المياه".
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية قد دعت أكثر من مرة خلال العام الجاري، لإقامة صلاة الاستسقاء بعد موجة الجفاف التي شهدتها الأراضي الفلسطينية منذ انتهاء العاصفة الثلجية أليكسا منتصف كانون أول الماضي.
وفي سؤال لـصحيفة القدس حول عزم الحكومة إعلان الجفاف خلال الفترة القادمة، قال عساف إن إعلانه لم يكن ممكناً وفق المعايير الدولية للجفاف، "لقد بلغ معدل هطول الأمطار نحو 70٪، فيما تشير ملامح إعلان الجفاف إلى سقوط 25٪ من المعدل السنوي للأمطار".
وكان المزارعون في مناطق أريحا والأغوار، هم الأكثر استفادة بهطول الأمطار، التي جنبتهم، بحسب المزارع حسن درويش، مبالغ طائلة، لشراء المياه لري المزروعات، أو لشراء الأعلاف للثروة الحيوانية.
وقال درويش الذي يملك 60 دونماً من الأراضي المزروعة، إن ري الأشتال يكلفه نحو 900 شيكل كل ثلاثة أيام، "حتى تبقى على قيد الحياة، وتقدم الحد الأدنى من الإنتاج".
وقلصت الأمطار من حجم الخسارة التي تعرضت لها الزراعة الشتوية للمواطن عبد الحميد رمضان من بلدة النصارية، قائلاً "كانت التوقعات تشير إلى خسائر تتجاوز 50 ألف شيكل، لكن مع أمطار الأيام الماضية والقادمة المتوقعة ستتراجع إلى 28 - 32 ألف شيكل".
وكان وزير الزراعة أكد خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوع الماضي، على تخصيص مبلغ 1.5 مليون دولار للثروة الحيوانية، لدعم المزارعين بالأعلاف بسبب "انحباس الأمطار"، إضافة إلى دعم منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" القطاع الزراعي المتضرر بمبلغ 1.4 مليون دولار، وبنك التنمية الإسلامي بمبلغ 4.2 مليون دولار.
وتوقع الوزير أن تعاود أسعار الخضراوات والفواكه انخفاضها خلال الفترة القادمة في الأسواق المحلية، والتي ارتفعت بفعل الجفاف الذي ضرب الأراضي الزراعية، وقلص ما نسبته 35٪ من حجم الإنتاج السنوي.
haأنقذت الأمطار التي هطلت على الأراضي الفلسطينية مطلع الشهر الجاري الموسم الزراعي الذي عانى من حالة انحباس في الأمطار لمدة تجاوزت 70 يوماً وسببت خسائر تقدر بـ 40 مليون دولار أمريكي.
وقال وزير الزراعة وليد عساف، خلال اتصال هاتفي مع صحيفة القدس إن المنخفض الجوي الذي شهدته الأراضي الفلسطينية مؤخرا، أنقذ موسم الشتاء، كما قلص من حجم الخسائر خاصة في القطاع الزراعي والثروة الحيوانية.
وأضاف الوزير، إن الأمطار "التي تواصلت على مدار أيام زادت من مخزون المياه الجوفية، وروت عشرات الآلاف من الدونمات المزروعة، والتي كانت تعتمد خلال الأسابيع الماضية على الري اليومي من خزانات المياه".
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية قد دعت أكثر من مرة خلال العام الجاري، لإقامة صلاة الاستسقاء بعد موجة الجفاف التي شهدتها الأراضي الفلسطينية منذ انتهاء العاصفة الثلجية أليكسا منتصف كانون أول الماضي.
وفي سؤال لـصحيفة القدس حول عزم الحكومة إعلان الجفاف خلال الفترة القادمة، قال عساف إن إعلانه لم يكن ممكناً وفق المعايير الدولية للجفاف، "لقد بلغ معدل هطول الأمطار نحو 70٪، فيما تشير ملامح إعلان الجفاف إلى سقوط 25٪ من المعدل السنوي للأمطار".
وكان المزارعون في مناطق أريحا والأغوار، هم الأكثر استفادة بهطول الأمطار، التي جنبتهم، بحسب المزارع حسن درويش، مبالغ طائلة، لشراء المياه لري المزروعات، أو لشراء الأعلاف للثروة الحيوانية.
وقال درويش الذي يملك 60 دونماً من الأراضي المزروعة، إن ري الأشتال يكلفه نحو 900 شيكل كل ثلاثة أيام، "حتى تبقى على قيد الحياة، وتقدم الحد الأدنى من الإنتاج".
وقلصت الأمطار من حجم الخسارة التي تعرضت لها الزراعة الشتوية للمواطن عبد الحميد رمضان من بلدة النصارية، قائلاً "كانت التوقعات تشير إلى خسائر تتجاوز 50 ألف شيكل، لكن مع أمطار الأيام الماضية والقادمة المتوقعة ستتراجع إلى 28 - 32 ألف شيكل".
وكان وزير الزراعة أكد خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوع الماضي، على تخصيص مبلغ 1.5 مليون دولار للثروة الحيوانية، لدعم المزارعين بالأعلاف بسبب "انحباس الأمطار"، إضافة إلى دعم منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" القطاع الزراعي المتضرر بمبلغ 1.4 مليون دولار، وبنك التنمية الإسلامي بمبلغ 4.2 مليون دولار.
وتوقع الوزير أن تعاود أسعار الخضراوات والفواكه انخفاضها خلال الفترة القادمة في الأسواق المحلية، والتي ارتفعت بفعل الجفاف الذي ضرب الأراضي الزراعية، وقلص ما نسبته 35٪ من حجم الإنتاج السنوي.