كتب المحرر السياسي ..... يهودية الدولة : هاري ترومان شاهد نقض
حتى الان لا تجمع اسرائيل " اللاهوتية " ولا العلمانية، على من هو اليهودي، كبار حاخاماتها، الشرقيون على نحو خاص، لا يعترفون بأي يهودي، إن لم يكن من نسل الاسباط الاثني عشر، وقصة هؤلاء الاسباط اصلا قصة مخترعة، اساسها كما يشير باحثون عدة الى ما رواه " هيرودوت " اب التاريخ عن ملوك مصر الاثني عشر بعد عهد " سيتوس " مما يعني ودون الخوض في اية تفاصيل تاريخية في هذا الشان، ان هناك فبركة في التاريخ اليهودي تسعى لعنصرية فريدة نوعها عن نقاء العرق واصالته المقدسة، لمزيد من الهيمنة والاستحواذ والصعود فوق القانون ...!!
هذا هو كما نعتقد اساس هدف اسرائيل اليوم وهي تطلبنا بضرورة الاعتراف بيهودية الدولة الاسرائيلية كي تمضي في مشروع السلام، اي انها تسعى لتخليق تلك العنصرية وشرعنتها كي تستحوذ بشكل مطلق على فلسطين ارضا وراوية وتاريخ، لكن هذا المسعى اصطدم منذ اللحضة الاولى لانشاء اسرائيل على يد الامم المتحدة بقرار التقسيم وبعد حرب عصاباتها الارهابية ضد شعبنا الفلسطيني ، اصطدم بادراك السياسية لخطورة هذا المسعى العنصري على الواقع والتاريخ معا، وتجلى هذا الادراك بمفارقة مدهشة عند من دعموا انشاء اسرائيل وقرروا حمايتها منذ اللحظة الاولى، ونعني هنا الادارة الامريكية، عام ثمانية واربعين، عندما رفض الرئيس الامريكي حينذاك هاري ترومان الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية وقام بوثيقة الاعتراف الاميركية بشطب عبارة الدولة اليهودية الجديدة واستبدلها بخطه وقلمة بعبارة دولة اسرائيل، هذه الوثيقة التي ننشرها هنا، برسم القراءة الاميركية لعلها تكون امينة لتراثها السياسي في هذه النقطة التي راى اسلافها فيها، خطورتها وعدم عدالتها وقبحها الذي ما زال يهدد الاستقرار في هذه المنطقة بابشع اعمال العنف والارهاب، وهي برسم قراءة اسرائيل نتنياهو ثانيا، انها ما لم تستطع ان تاخذه من الولايات المتحدة لحظة انشائها وقد كانت لحظة انتصارها دونما شك، فانها لن تستطيع اخذه من الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية ولا بأي حال من الاحوال .
كنا هنا وما زلنا هنا وسنبقى هنا على ارضنا التي اسمها فلسطين لنقيم دولة الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، من اجل سلام عادل يرعى مصالح الناس اجمعين دون اية لوثات عنصرية .
zaهذا هو كما نعتقد اساس هدف اسرائيل اليوم وهي تطلبنا بضرورة الاعتراف بيهودية الدولة الاسرائيلية كي تمضي في مشروع السلام، اي انها تسعى لتخليق تلك العنصرية وشرعنتها كي تستحوذ بشكل مطلق على فلسطين ارضا وراوية وتاريخ، لكن هذا المسعى اصطدم منذ اللحضة الاولى لانشاء اسرائيل على يد الامم المتحدة بقرار التقسيم وبعد حرب عصاباتها الارهابية ضد شعبنا الفلسطيني ، اصطدم بادراك السياسية لخطورة هذا المسعى العنصري على الواقع والتاريخ معا، وتجلى هذا الادراك بمفارقة مدهشة عند من دعموا انشاء اسرائيل وقرروا حمايتها منذ اللحظة الاولى، ونعني هنا الادارة الامريكية، عام ثمانية واربعين، عندما رفض الرئيس الامريكي حينذاك هاري ترومان الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية وقام بوثيقة الاعتراف الاميركية بشطب عبارة الدولة اليهودية الجديدة واستبدلها بخطه وقلمة بعبارة دولة اسرائيل، هذه الوثيقة التي ننشرها هنا، برسم القراءة الاميركية لعلها تكون امينة لتراثها السياسي في هذه النقطة التي راى اسلافها فيها، خطورتها وعدم عدالتها وقبحها الذي ما زال يهدد الاستقرار في هذه المنطقة بابشع اعمال العنف والارهاب، وهي برسم قراءة اسرائيل نتنياهو ثانيا، انها ما لم تستطع ان تاخذه من الولايات المتحدة لحظة انشائها وقد كانت لحظة انتصارها دونما شك، فانها لن تستطيع اخذه من الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية ولا بأي حال من الاحوال .
كنا هنا وما زلنا هنا وسنبقى هنا على ارضنا التي اسمها فلسطين لنقيم دولة الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، من اجل سلام عادل يرعى مصالح الناس اجمعين دون اية لوثات عنصرية .