احياء ذكرى يوم الارض في قرية جفنا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قام نادي جفنا بتنظيم فعالية شبابية جماهيرية في قرية جفنا شمال رام الله احياء ليوم الارض الخالد حيث شارك العشرات من الشبان والشابات من اعضاء النادي واهالي القرية بتنفيذ هذه الفعالية.
بدأت الفعالية بتجمع جماهيري تم خلاله القاء بعض الكلمات بمناسبة يوم الارض الخالد واهمية احياء هذه الذكرى التي ترمز الى تمسك الفلسطيني بارضه واصراره على مقاومة الاحتلال.
وتحدث المشاركون عن اهمية انخراط جيل الشباب في مثل هذه الانشطة وايضا عن اهمية الوحدة الوطنية والتي تعتبر الاساس الذي يمكن الشعب الفلسطيني من انهاء الاحتلال وبناء دولته العتيدة.
تلا ذلك مشاركة جميع الحضور بعمل تطوعيا لتنظيف شوارع البلدة وزراعة بعض الاشجار خصوصا في وسط ومداخل البلدة.
وليد قواس نائب رئيس نادي جفنا قال بان هذا النشاط الذي يقوم نادي جفنا بتنفيذه بشكل سنوي يهدف الى توعية الشباب بأهمية الارض وتعزيز ثقافة العمل التطوعي التي كادت ان تتلاشى في المجتمع الفلسطيني، السيد قواس شكر اتحاد لجان العمل الزراعي لمساهمتهم بتزويد الاشجار التي قام المشاركون بزراعتها.
يذكر بان قرية جفنا والتي تعتبر موقعا سياحيا فلسطينيا تعاني من كارثة بيئية بسبب المجاري التي تتدفق من مخيم الجلزون الى وسط البلدة مرورا بالأراضي الزراعية وبين البيوت الامر الذي ادى الى تفشي بعض الامراض خصوصا بين الاطفال وسط تقصير حكومي متعمد.
وعقب عودة زهران رئيس نادي جفنا بان تفاقم مشكلة المجاري خلال الاسابيع الماضية ادى الى حالة من الاستياء بين الاهالي وبين اصحاب المطاعم الذين ذكروا بان هذه المشكلة بدأت تؤثر بشكل جدي على اقبال الجمهور الفلسطيني.
وطالب زهران الحكومة الفلسطينية ان تفي بوعودها بحل هذه المشكلة وان تتحمل مسئولياتها في التعامل مع هذه القضية والتي ما زالت تعاني منها البلدة منذ ما يزيد عن عشرين عام، ايضا طالب المجلس القروي بالاضطلاع بمسئولياته والضغط على كافة الجهات الرسيمة والمؤسسات من اجل حل هذه المشكلة واضاف بان الطرف الرئيسي المسئول عن هذه الكارثة هي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التي قامت بتأهيل شبكة المجاري في المخيم وتركت المجاري تتدفق على اراضي البلدة مما ادى الى خسائر مادية وبشرية.