إزاحة الستار عن تمثال محمود درويش في موسكو
نظم اليوم في العاصمة الروسية موسكو احتفال ثقافي شهد ازاحة الستار عن تمثال للشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش ووضعه في أحد مدارس الاستشراق في موسكو، بمشاركة عدد من الدبلوماسيين والاعلاميين الروس والأجانب.
وذكرت سفارة فلسطين في موسكو في بيان صحفي أن التمثال صممه ونحته المستشار الثقافي بالسفارة المصرية في روسيا الدكتور أسامة السروي، 'تقديرا وتخليدا للدور الكبير الذي لعبه الراحل درويش في إغناء الثقافة العربية والانسانية'.
كما تحدث سفير دولة فلسطين لدى روسيا الاتحادية فائد مصطفى خلال الاحتفالية، شاكرا السروي على عمله وانجازه، كما شكر ايضا الاكاديمي السوري د. علي سليم والذي ساهم ايضا في هذا الانجاز.
وتطرق السفير مصطفى إلى المكانة العالية التي يتبوأها درويش في قلوب الفلسطينيين والعرب وكشخصية عالمية.
وقال: الشاعر الراحل صاحب رسالة وطنية وثقافيه وانسانية، ولم يكن في نظر الفلسطينيين شاعرا عاديا، وانما كان ملهما لجيل بأكمله كان ولا يزال يناضل من أجل حقوقه الوطنية المشروعة.
كما تحدث سفير جامعة الدول العربية في موسكو جلال الماشطة عن انطباعاته الشخصية عن محمود درويش والذي تعرف عليه عن قرب في موسكو في بداية السبعينات، واشاد 'بجمال روح الشاعر الراحل وبإبداعه الشعري'.
وعبر كل من سليم والسروي عن سعادتهما بإنجاز هذا العمل واعتزازهما بإنجازه.
وتلا خلال الاحتفالية بعض المستشرقين عددا من أشعار درويش التي ترجمت الى اللغة الروسية.