الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

القوى الوطنية تؤكد علاقة شعبنا الأزلية بأرضه وحقه المشروع في تحريرها

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
 - دعت الى ضرورة أن يكون يوم الأرض مناسبة لتعزيز وحدة شعبنا
- أعلنت استمرار النضال ضد الجدار والاستيطان

شددت القوى والفعاليات الوطنية والشعبية في بيانات منفصلة صادرة عنها اليوم السبت، لمناسبة الذكرى الـ38 ليوم الأرض، على استمرار النضال ضد الاستيطان وجدار الضم والتوسع العنصري، وأكدت على علاقة شعبنا الأزلية بأرضه وحقه في استخدام وسائل المقاومة الشعبية والمشروعة لتحريرها من الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني.

ودعت القوى والفعاليات الوطنية الى ضرورة أن يكون يوم الأرض مناسبة لتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني وتأكيد تمسكه بخيار النضال الوطني بمختلف أشكاله.

وفي هذا السياق، أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' أن افتداء الأرض والتضحية من أجلها وتجذر الإنسان الفلسطيني فيها، ليس أهم مكونات الشخصية الوطنية للفرد والمجتمع الفلسطيني وحسب، بل جزء من ثقافة شعبنا التي جعلها عبر المحطات الكفاحية النضالية جزء من ثقافة الأمة العربية والإنسانية حتى بات يوم الأرض الفلسطيني، أحد الملامح المميزة لنضال شعبنا ضد المشروع الاحتلالي الاستيطاني العنصري على أرض فلسطين التاريخية والطبيعية'.

وأضافت الحركة: 'لقد أثبت شعبنا وحدته وهويته الوطنية يوم افتدى المواطنون أرض فلسطين في الثلاثين من آذار عام 1976 صونا وحماية لعروبتها، الذين برهنوا على علاقة الشعب الفلسطيني الأزلية بأرضه، ومصيرهم الوجودي عليها'.

 وحيت فتح جماهير شعبنا في مدن وقرى ومناطق المثلث والجليل، الذين أضافوا لسجل التاريخ الوطني والقومي والإنساني هذا اليوم الخالد، كما حيت المواطنين الفلسطينيين الصامدين المتجذرين في أرضهم والمدافعين عن سهولها وجبالها ووديانها ومياهها في النقب والساحل والجليل والأغوار الفلسطينية.

 واعتبرت الحركة إحياء هذا اليوم العظيم رسالة وفاء من الشعب الفلسطيني لمبادئه وأهدافه، مضيفة: 'نحن من تراب هذه الأرض، ومن صخورها صامدون، نناضل بالسبل المشروعة والقانونية لتحريرها أو نحييها بتضحياتنا، فأرضنا حياتنا ومصيرنا، فإما أن تكون حرة ونكون أحرارا أو لا نكون'.

من جهتها، قدمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التحيات لشعبنا في الوطن والشتات وأراضي 1948، معلنة استمرار الكفاح ضد سياسات الاحتلال التوسعية والعدوانية، وصولا لتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال.

وقالت: في ذكرى يوم الأرض 'نجدد العهد للأرض بالارتباط الوثيق بين شعبنا وأرضه ووطنه'.

وطالبت الجبهة المجتمع الدولي بعزل سياسة حكومة إسرائيل الاستيطانية، والمؤسسات الاستعمارية الاحتلالية، مطالبة بمواقف أكثر حزما بعد اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحقوق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة وفق القرار الأممي 194.

وبدوره، طالب حزب الشعب الفلسطيني في ذكرى يوم الأرض بتعزيز مقومات صمود شعبنا فوق أرضه والإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز دور منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها وتشكيل جبهة موحدة للمقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال والاستيطان.

وأضاف: إن حزب الشعب الفلسطيني وهو يحيي مع شعبنا ذكرى يوم الأرض الخالد يدعو أعضاءه ومناصريه للمشاركة في فعاليات يوم الأرض يوجه التحية لشعبنا المناضل وهو يحيي يوم الأرض بأساليب وأشكال مختلفة.

وتابع: في مثل هذا اليوم قبل 38 عاما تصدت جماهير شعبنا في الجليل والمثلث والنقب لأفراد الجيش والشرطة الإسرائيلية، والتحم معها جميع شعبنا في الوطن والشتات لتؤكد تمسكها بأرضها ورفض كل محاولات التهويد والتهجير، وقدمت حينها الشهداء الستة وعشرات الجرحى، ليغدو يوم الأرض يوما وطنيا يحييه شعبنا في كل مكان.

ووجه الحزب تحياته للأسرى في سجون الاحتلال ولشعبنا في مختلف مناطق تواجه، مجددا  العهد للشهداء الذين ارتوا يوم الأرض، أو قضوا على درب الحرية والاستقلال حتى تحقيق اهداف شعبنا  التي استشهدوا من أجلها.

من جانبه، قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني 'فدا' إن الثلاثين من آذار هو يوم خالد حافل بالتضحيات وبتحدي قرارات الحكومة الإسرائيلية التوسعية.

وأشاد بهبة فلسطينيي أراضي 1948، عندما انتفضوا عام 1976 رفضا للظلم والاستيطان والتوسع في منطقة الجليل، رفضا لقرار الحكومة الإسرائيلية بمصادرة 21 ألف دونم من أراضي عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد وغيرها في منطقة الجليل .

وقال عضو المكتب السياسي للاتحاد لؤي المدهون: إن تحصين المشروع الوطني الفلسطيني، وتحرير الأرض والإنسان يستدعي إنهاء الانقسام، وتنفيذ اتفاق القاهرة وتفاهمات الدوحة، وإعادة الوحدة واللحمة وتجسيدها عبر استراتيجية وطنية متوافق عليها قادرة على مجابهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية.

وأكد ثبات الموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ومتصلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتفكيك المستوطنات، وحل قضية اللاجئين استنادا للقرار 194.

كما شددت الأمانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين على أهمية تعزيز الارتباط بالأرض والصمود، وخاصة في استفحال الاستيطان وتسارع وتيرة البناء في جدار الضم والتوسع العنصري، وفي ظل تهويد القدس ومحاولة فرض هجرة قسرية على أبناء شعبنا في المدينة المقدسة.

كما أدانت جميع أشكال الاحتلال للاستيلاء على الأرض ونهبها، مضيفا: أن 'المقاومة الشعبية والبؤر النضالية المتتالية في محافظات الوطن كافة تقدم صورة مشرقة للعمل الجماهيري والنضال الشعبي الذي أثبت جدواه عبر ما حققه من انتصارات وما جلبه من دعم وتأييد عالمي للقضية الفلسطينية وحقوق شعبنا'.

كما شددت جبهة التحرير الفلسطينية على ضرورة أن يكون يوم الأرض مناسبة لتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني وتأكيد تمسكه بخيار النضال الوطني بمختلف أشكاله.

وقالت الجبهة: إن يوم الأرض شكّل عنوانا لروح النضال والتضحية التي جسدها أبناء شعبنا وشهداء فلسطين عبر تمسكهم بخيار المقاومة في وجه احتلال غاشم، زُرع في أرضنا بقوة السلاح وجبروت الطغيان.

وشددت الجبهة على الاستمرار في النضال للحفاظ على الأرض ولرفض الاستيطان والجدار، مشيدة بتصدي أبناء شعبنا لجنود الاحتلال المدججين بالسلاح دفاعا عن حقوقهم ومستقبلهم.

وأضافت: إن الإخلاص لعذابات الأسرى ولدماء الشهداء واللاجئين المشردين، تتطلب إنهاء الانقسام واستكمال الحوار الوطني على أرضية ورقة المصالحة، بما يعزز الوحدة الوطنية ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني'.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025