صور- "على هذه الأرض....ما يستحق الحياة" .. "شبابنا" تحيي يوم الارض امام مبنى الامم المتحدة " الاسكوا"
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أحيا تجمع المنظمات الشبابية والطلابية الفلسطينية في لبنان "شبابنا" يوم الارض الفلسطينية، وذلك مساء الجمعه 28-3-2014 أمام مبنى الامم المتحدة الاسكوا. بحضور المنظمات الشبابية والطلابية الفلسطينية واللبنانية، ممثلي اللجان الشعبية، ممثلي مؤسسات المجتمع المدني اللبناني والفلسطيني وحشد من الشباب الفلسطيني من مخيمات بيروت.
حيث تم عرض فيلم وثائقي عن يوم الارض وكيف سطر الشعب الفلسطيني اسمى الملاحم البطولية في الدفاع عن الارض ثم تلاه اضاءة شموع على شكل خارطة فلسطين.
والقى كلمة تجمع المنظمات الشبابية الفلسطينية”شبابنا” الاستاذ ربيع قطب جاء فيها:
نوجه التحية إلى الشعب الفلسطيني الذي لم تستطع وحشية العدوان والعنصرية الصهيونية اخضاعه وثهنيه عن مواصلة مقاومته ونضاله.
ونؤكد على ضرورة تفعيل المقاومة بكل اشكالها، والعمل من اجل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقسام الفلسطيني. كما نؤكد في هذه المناسبة على استنكارنا ورفضنا لكل الضغوط التي تمارس من قبل الولايات المتحدة الامريكية على القيادة الفلسطينية لاجبارها على القبول بالشروط الامريكية التي لا تلبي طموحات شعبنا وحقوقه الوطنية.
وفي هذه المناسبة نؤكد باسم شبابنا الفلسطيني في لبنان، على تمسكنا بحق العودة الى ديارنا وممتلكاتنا في فلسطين، ورفضنا لكل مشاريع التهجير والتوطين، وندعو الدولة اللبنانية الى دعم صمود شعبنا في لبنان وتوفير مقومات صموده من خلال اقراره الحقوق المدنية للشعب الفلسطيني في لبنان.
وبأسم المنظمات الشبابية اللبنانية تحدث الاستاذ انيس مراد :
حيث وجه التحية إلى عوائل شهداء فلسطين.. والأمة العربية،وأشاد بالتضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني في يوم الأرض وفي مارون الراس،وأكد على التمسك بخيار المقاومة الذي هو السبيل الوحيد لإستعادة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني.
و وفاءً منا لشهداء يوم الأرض لا سيما شهداء انتفاضة 15 أيار المجيدة،وشهداء فلسطين والأمة ندعو:
أولاً:أن تكون القيادات الفلسطينة المعنية بتنفيذ الاتفاق الذي وقع في القاهرة لإنهاء الانقسام واعية وحازمة في مواجهتها للضغوط الصهيونيةوالأمريكية لتعطيل تنفيذ هذا الاتفاق،أو إجهاضه.
ثانيا:أن يكون الاتفاق نقطة التلاقي والانطلاق لإحياء نهج المقاومة والانتفاضة بوصفه الأسلوب الوحيد لتحرير فلسطين من البحر إلى النهر وعودة ابنائها إليها.
ثالثاً:أما على صعيد لبنان،فأننا نؤكد على ضرورة تلبية المطالب الاجتماعية والأنسانية للأخوة الفلسطينيين في المخيمات التي تعاني من البؤس والفقر والحرمان .