وزير خارجية فنزويلا يشارك في مهرجان سياسي ثقافي لمناسبة يوم الأرض
اقامت سفارة دولة فلسطين وبالتعاون مع وزارة الخارجية الفنزويلية، مهرجانا سياسيا ثقافيا بمناسبة الذكرى 38 ليوم الأرض.
وأقيم الاحتفال حسب بيان صحفي، اليوم السبت، في المركز الثقافي التابع لوزارة الخارجية وترأسه من الجانب الفنزولي وزير الخارجية الياس هوا، ونائب الوزير لشؤون آسيا والشرق الاوسط صوان نويا، ورينالدو بوليفار نائب الوزير لشؤون إفريقيا، وكارلوس اورتيغا نائب الوزير لشؤون اوروبا، وناتاشا هوا مسؤولة المركز الثقافي التابع لوزارة الخارجية، بالإضافة الى تمثيل واسع من السلك الدبلوماسي لآسيا وافريقيا وامريكيا اللاتينية والسلك الدبلوماسي العربي، وعدد كبير من أبناء الجالية الفلسطينية والطلبة الفلسطينيين ومتضامنين مع الشعب الفلسطيني من مؤسسات فنزويلية وحركات تحرر لاتينية وشخصيات عامة.
وبدء الاحتفال بالنشيدين الوطني الفلسطيني والفنزويلي، وألقى صوان نويا كلمة فنزويلا أكد فيها أهمية هذا العام كونه عام التضامن مع الشعب الفلسطيني وأعاد التأكيد على وقوف فنزويلا إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة حتى تحقيق الاستقلال الوطني وإقامة دولته المنشودة، كما أدان العدوان الإسرائيلي المستمر والسياسات الاستيطانية المتبعة من قبل حكومات الاحتلال المتعاقبة، وحيا صمود شعبنا أمام آلة القمع الإسرائيلية.
ورحبت سفيرة دولة فلسطين لدى فنزويلا ليندا صبح بالحضور وشكرت تضامنهم وذكرت الشهداء الاوائل الستة الذين رووا بدمائهم أرض فلسطين الطاهرة يوم 30 من اذار عام 1976 تعبيرا عن الارتباط العضوي والوثيق للشعب الفلسطيني بأرضه، متحدين قوات الاحتلال، الذين يحاولوا سرقتها والاستيلاء عليها لتزوير التاريخ وتغيير الحقائق، مؤكدة أن صمود شعبنا وارتباطه بأرضه كان ولا زال رقما صعبا في هذه المعادلة التي لا يمكن أن تحل دون تحقيق الاستقلال والعودة.
وقدم مجموعة من طلبة فلسطين خلال الاحتفال مقاطع من قصائد الشاعر الكبير الراحل محمود درويش، حيث ألقى الطالب عماد أبو جيش قصيدة على هذه الأرض باللغة الإسبانية، فيما ألقى الطالب محمد قاسم قصيدة في شهر آذار، وقدمت اندوا انداري قصيدة حيت فيها صمود الشعب الفلسطيني، الذي ضرب مثالا في التضحية وأصبح رمزا لشعوب العالم التي تناضل من أجل الحرية.
وتضمن الحفل الثقافي فقرات موسيقية وأغاني وطنية وفلوكلورية لاقت إعجاب الجميع، وقدم الطلبة الفلسطينيون عرضا فولكلوريا لتراثنا الوطني عبر عن الارتباط بالأرض والتمسك بالتراث المتجذر في التاريخ. وعبر وزير الخارجية عن تضامن الحكومة الفنزويلية برئاسة نيكولاس مادورو مع الشعب الفلسطيني، حيث أكد أن فنزويلا كانت وستبقى دوما حليفا وصديقا لهذا الشعب المناضل المكافح في طريقه نحو الحرية والاستقلال وتجسيد دولته على الأرض وعاصمتها القدس الشريف.