بالذكرى (38) ليوم الأرض ..فتح بغزة تؤكد رفضها المطلق لأي حلٍ سلمي ينتقص من حقوقنا الوطنية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
جددت حركة فتح في قطاع غزة التأكيد على تمسكها بالثوابت الوطنية الفلسطينية ، ورفضها المطلق لأي حل سلمي ينتقص من حقوقنا الوطنية في هذه المناسبة التاريخية العظيمة، وأكد الدكتور حسن أحمد الناطق باسم الهيئة القيادية العليا وحركة فتح في قطاع غزة على "حق شعبنا في ممارسة كافة أشكال المقاومة الشعبية لاسترجاع أرضه التي سُلِبت، والتصدي لمخططات الاحتلال الرامية لمصادرة وسرقة الأراضي الفلسطينية وتغيير الخارطة التاريخية لفلسطين لفرض وقائع جديدة على الأرض".
وقال د. أحمد في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة في الذكرى الـ (38) ليوم الأرض:" في هذه المناسبة الوطنية، تجدد حركة "فتــــح" ثقتها ودعمها للقيادة الفلسطينية ممثلة بالأخ الرئيس محمود عباس، في تمسكه بالثوابت والحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا المناضل في الحرية والعودة والاستقلال الوطني الكامل ، وثباته في وجه الضغوطات والتهديدات الإسرائيلية الأمريكية".
مشدداً على أن حركة فتح "ستبقى الحارس الأمين على ثوابتنا الوطنية ومشروعنا التحرري، بتوظيف كافة الإمكانات والجهود لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم بكافة أشكاله العسكرية والاستيطانية للأراضي الفلسطينية، وتبييض كافة السجون بتحرير أسرانا البواسل، وعودة اللاجئين إلى ديارهم وفق القرار 194، وإقامة دولتنا المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس في حدود الرابع من حزيران 1967 ".
وجاء في بيان الحركة: "يُحيي شعبنا الفلسطيني المُناضل يوم غدٍ الأحد (30/مارس)، الذكرى الثامنة والثلاثين ليوم الأرض الخالد، ذكرى الشهداء الأبطال.. الذي شكَل علامة فارقة في تاريخ النضال الفلسطيني ضد التهويد والاستيطان، عندما هبت جماهير شعبنا داخل أراضي 1948 في الثلاثين من مارس عام (1976م)، للدفاع عن الأرض والتصدي للمشروع الصهيوني الاستيطاني الاستعماري القائم على نهب ومصادرة الأراضي الفلسطينية وتفريغها من سكانها الأصليين".
وأوضح د. أحمد:" تمر بنا ذكرى يوم الأرض الخالد.. ولا زلنا نعيش فصول المعاناة في ظل احتلال بغيض يستهدف البشر والحجر والشجر، ويمعن في جرائمه ضد شعبنا الذي يواصل مسيرته الكفاحية بكل تحدٍ وإصرار وصمود، على الرغم من تعاظم التحديات والأخطار التي يتعرض لها في ظل إمعان حكومات كيان الاحتلال المتعاقبة بارتكاب جرائم الحرب اليومية بحقه، ومواصلتها تنفيذ مخططاتها في مصادرة وتهويد أرضه ومقدساته، وبناء المزيد من المستوطنات، واستمرارها في سرقة مقدرات شعبنا ، ناهيك عن عمليات القتل والاعتقال والمداهمة للمدن والقرى وتقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية، وممارسة كافة أشكال الإرهاب على شعبنا وقيادته، ورفض كل محاولات الوصول لاتفاق سلام يضمن الحد الأدنى من الحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة".
وحيَت حركة "فتــــــح" في بيانها أبناء شعبنا المناضل في كافة أماكن تواجده، في الوطن والشتات، مثمنةً صمودهم الأسطوري ونضالهم المتواصل ضد الاحتلال وتجذرهم بأرضهم ومقاومتهم للمحتل الغاصب.
ودعا د. أحمد إلى "المزيدٍ من الوحدة والتلاحم، لحماية مشروعنا الوطني" .
مضيفاً:" "تجدد حركة فتح دعوتها لحركة حماس للاستجابة لنداء الوطن – نداء الأرض- بضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لإنهاء الانقسام ولمواجهة التحديات التي تهدد المشروع الوطنى".
haجددت حركة فتح في قطاع غزة التأكيد على تمسكها بالثوابت الوطنية الفلسطينية ، ورفضها المطلق لأي حل سلمي ينتقص من حقوقنا الوطنية في هذه المناسبة التاريخية العظيمة، وأكد الدكتور حسن أحمد الناطق باسم الهيئة القيادية العليا وحركة فتح في قطاع غزة على "حق شعبنا في ممارسة كافة أشكال المقاومة الشعبية لاسترجاع أرضه التي سُلِبت، والتصدي لمخططات الاحتلال الرامية لمصادرة وسرقة الأراضي الفلسطينية وتغيير الخارطة التاريخية لفلسطين لفرض وقائع جديدة على الأرض".
وقال د. أحمد في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة في الذكرى الـ (38) ليوم الأرض:" في هذه المناسبة الوطنية، تجدد حركة "فتــــح" ثقتها ودعمها للقيادة الفلسطينية ممثلة بالأخ الرئيس محمود عباس، في تمسكه بالثوابت والحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا المناضل في الحرية والعودة والاستقلال الوطني الكامل ، وثباته في وجه الضغوطات والتهديدات الإسرائيلية الأمريكية".
مشدداً على أن حركة فتح "ستبقى الحارس الأمين على ثوابتنا الوطنية ومشروعنا التحرري، بتوظيف كافة الإمكانات والجهود لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم بكافة أشكاله العسكرية والاستيطانية للأراضي الفلسطينية، وتبييض كافة السجون بتحرير أسرانا البواسل، وعودة اللاجئين إلى ديارهم وفق القرار 194، وإقامة دولتنا المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس في حدود الرابع من حزيران 1967 ".
وجاء في بيان الحركة: "يُحيي شعبنا الفلسطيني المُناضل يوم غدٍ الأحد (30/مارس)، الذكرى الثامنة والثلاثين ليوم الأرض الخالد، ذكرى الشهداء الأبطال.. الذي شكَل علامة فارقة في تاريخ النضال الفلسطيني ضد التهويد والاستيطان، عندما هبت جماهير شعبنا داخل أراضي 1948 في الثلاثين من مارس عام (1976م)، للدفاع عن الأرض والتصدي للمشروع الصهيوني الاستيطاني الاستعماري القائم على نهب ومصادرة الأراضي الفلسطينية وتفريغها من سكانها الأصليين".
وأوضح د. أحمد:" تمر بنا ذكرى يوم الأرض الخالد.. ولا زلنا نعيش فصول المعاناة في ظل احتلال بغيض يستهدف البشر والحجر والشجر، ويمعن في جرائمه ضد شعبنا الذي يواصل مسيرته الكفاحية بكل تحدٍ وإصرار وصمود، على الرغم من تعاظم التحديات والأخطار التي يتعرض لها في ظل إمعان حكومات كيان الاحتلال المتعاقبة بارتكاب جرائم الحرب اليومية بحقه، ومواصلتها تنفيذ مخططاتها في مصادرة وتهويد أرضه ومقدساته، وبناء المزيد من المستوطنات، واستمرارها في سرقة مقدرات شعبنا ، ناهيك عن عمليات القتل والاعتقال والمداهمة للمدن والقرى وتقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية، وممارسة كافة أشكال الإرهاب على شعبنا وقيادته، ورفض كل محاولات الوصول لاتفاق سلام يضمن الحد الأدنى من الحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة".
وحيَت حركة "فتــــــح" في بيانها أبناء شعبنا المناضل في كافة أماكن تواجده، في الوطن والشتات، مثمنةً صمودهم الأسطوري ونضالهم المتواصل ضد الاحتلال وتجذرهم بأرضهم ومقاومتهم للمحتل الغاصب.
ودعا د. أحمد إلى "المزيدٍ من الوحدة والتلاحم، لحماية مشروعنا الوطني" .
مضيفاً:" "تجدد حركة فتح دعوتها لحركة حماس للاستجابة لنداء الوطن – نداء الأرض- بضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لإنهاء الانقسام ولمواجهة التحديات التي تهدد المشروع الوطنى".