إحياء يوم الأرض ويوم الأسير الفلسطيني ويوم الثقافة في الدوحة
أحيت المدرسة الفلسطينية، بالتعاون مع سفارة فلسطين في الدوحة، الذكرى الـ38 ليوم الأرض، ويوم الأسير الفلسطيني، ويوم الثقافة، من خلال فقرات متنوعة وكلمات للطلبة.
وافتتح المناسبة نائب السفير القائم بالأعمال بالإنابة يحيى الأغا، بكلمة استعرض فيها المعاني التي يمثّلها يوم الأرض، أبرز القيمة الحقيقية للأرض الفلسطينية باعتبارها الوجود والحياة، ومن أجلها يدافع الفلسطينيون عنها بكل ما يملكون من قوة ذاتية مصدرها الحق في أرضهم.
وشدد على ضرورة أن يبقى الوعي الفلسطيني حاضراً لدى كل الأجيال، لتبقى الأرض حاضرة مهما حاول الاحتلال استلاب مساحات واسعة منها، مذكّراً بالشهداء الذين يقدمون أرواحهم من أجل الأرض، والشهداء الستة الذين سقطوا في مثل هذا اليوم دفاعاً عن أرضهم، ورفضاً للاستيلاء على الأرض الفلسطينية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وقال: إن صراعنا مع الاحتلال يرتكز في جزء منه على الثقافة والعلم، مطالباً الطلبة بالإقبال بنهم على الدراسة والتحصيل لنواجه به المحتل.
ثم قدم طلاب وطالبات المدرسة فقرات وطنية متصلة بالمناسبة، وفقرات أخرى متصلة بالقدس التي يحاول الإسرائيليون تهويدها.