'م.ت.ف' تقيم مهرجانا حاشدا في عين الحلوة إحياء لذكرى يوم الأرض
أقامت منظمة التحرير الفلسطينية بحضور فصائل م ت ف وقوى التحالف والقوى الاسلامية والوطنية واللجان والاتحادات والمنظمات الشعبية والأهلية الفلسطينية واللبنانية، اليوم الأحد، مهرجانا شعبيا حاشدا في مخيم عين الحلوة، بمناسبة ذكرى يوم الأرض.
وبدا المهرجان بالوقوف دقيقة صمت، وتلاوة الفاتحة عن أرواح شهداء يوم الأرض خير ياسين، وخديجة شواهنة، ورجا أبو ريا، وخضر خلايلة، ومحسن طه، رأفت زهيري, وأرواح شهداء فلسطين والامتين العربية والاسلامية وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات.
وأكد سرحال سرحان في كلمة الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، دعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية وإقامة دولته المستقلة، ونيل حقوقه الانسانية والاجتماعية والسياسية في لبنان.
وحيا شهداء يوم الأرض والشعب الفلسطيني الذي يقدم العديد من التضحيات، رغم كل ما يعانيه من حصار وضيق في مواجهة كافة المخططات التي تحاول تهويد القدس وسرقة الارض وقتل الانسان الفلسطيني على أرضه.
وفي كلمة حركة أمل التي ألقاها عضو مكتبها السياسي ومسؤولها في صيدا بسام كجك، حيا شعبنا في أراضي الـ48 وما مثلتهم تضحياتهم في يوم الأرض من قيم ومعاني بطوليه الهمت الجماهير منذ وقوعها في الثلاثون من آذار 1976.
وثمن المبادرة الفلسطينية الموحدة لحماية المخيمات، ووجه التحية للقيادة الفلسطينية التي تثبت دوما انها على قدر المسؤولية الوطنية وحرصها على السلم الاهلي في لبنان، مؤكدا تمسك حركة أمل بالقضية الفلسطينية كقضية مركزيه تعلوا فوق اية اعتبارات اخرى.
وأشار أمين سر فصائل م ت ف وحركة فتح في الساحة اللبنانية الحاج فتحي أبو العردات، إلى تضحيات أهلنا الكبيرة في أراضي الـ48 في الدفاع عن أراضيهم، مشددا على تمسك قيادة منظمة التحرير وحركة فتح بالثوابت الوطنية الفلسطينية التي كرسها شعبنا واستشهد لأجلها الشهداء وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات والتي يسير على خطاها بثبات وحزم وقوة الرئيس محمود عباس، رغم كل التهديدات والضغوطات، لافتا إلى أن 'م.ت.ف' ستعرض أي اتفاق لاستفتاء جماهيري قبل التوقيع عليه، ولن يكون إلا ما يريده شعبنا.
وأدان أبو العردات كافة الاعمال الإرهابية التي تحدث في لبنان واخرها الاعتداء على حاجز للجيش في عرسال، قائلا: 'نقف مع الجيش اللبناني، ومقاومته ورئيسه حكومته وشعبه، ضد أي اعتداء'.
وحول المبادرة التي قامت بها القوى الفلسطينية تجاه لبنان، قال أتت لتؤكد على حماية شعبنا ومخيماتنا من اي انعكاسات قد تحصل نتيجة ما يحصل حولها من أحداث ومجريات، ولنستفيد من العبر التي عان منها شعبنا، والمبادرة تأكيد على النأي بشعبنا عن الاختلاف السياسي.