'مساواة': يوم الأرض معركة نضالية صمدت فيها الجماهير العربية وانتصرت
قال مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في أراضي عام 1948، 'إن ذكرى يوم الأرض أحد الأيام النضالية لشعبنا عامة وللجماهير العربية في الداخل، خاصة في أجواء سياسية دولية تصارع فيها القيادة الفلسطينية قيادة إسرائيل'.
وأضاف المركز، في بيان لمناسبة ذكرى يوم الأرض، أن يوم الأرض معركة نضالية صمدت فيه الجماهير العربية وانتصرت، مشيرا إلى أن الجماهير العربية داخل أراضي 1948 تواجه سياسة التمييز العنصري وسياسة الاقتلاع اليومي من أراضينا، من خلال التضييق عليهم واستهدافهم بمخططات سياسية يومية في النقب والمثلث والجليل والمدن المختلطة.
وأشار البيان إلى أن يوم الأرض شهد معركة نضالية قدمت فيها الجماهير العربية ستة شهداء وصمدت وانتصرت بمنع الاستيلاء على الأراضي بفضل حكمة وصمود القيادات السياسية التي خططت وبادرت لمعركة الأرض، ونجحت بتسجيل أول انتصار للجماهير العربية على السياسة الإسرائيلية.
وأوضح أن أهلنا في النقب يواجهون سياسة التهجير اليومية وتنفيذ فعلي لمخطط 'برافر' رغم الإعلان عن تجميد المخطط، إلا أنه ومنذ ذكرى يوم الأرض العام الماضي وحتى الآن نفذت أكثر من 100 عملية هدم للبيوت في القرى المعترف بها وغير المعترف بها في النقب.
وقال البيان إن البلدات العربية تعاني من عدم إقرار الخرائط الهيكلية، وهناك آلاف البيوت المهددة بالهدم في المثلث والجليل؛ كما يعاني المواطنون العرب من شح الأراضي المخصصة للبناء ومن عدم تسويق قسائم للبناء من قبل دائرة أراضي إسرائيل، رغم القرار الرسمي بالنقص والاحتياج للأراضي ولقسائم بناء لتطوير الصناعة ومجالات الحياة الأخرى.
ودعا مركز مساواة، الجماهير العربية والقيادات السياسية، والأحزاب والفعاليات، ومؤسسات المجتمع المدني، إلى دراسة استراتيجيات النضال وتطويرها لمواجهة المقبل بروح نضالية عالية وبمهنية تعزز من صمودنا وإمكانيات تطورنا على أرضنا، وترسيخ حقنا باستعادة الأراضي المصادرة من أجل الأجيال القادمة.