مؤتمرون يوصون بتعزيز مشاركة المرأة في العملية التنموية
أوصى المشاركون في مؤتمر 'المرأة الفلسطينية بين الواقع والتحديات' الذي عقد اليوم الاثنين في كلية العلوم التربوية وكلية مجتمع المرأة في رام الله، بضرورة فتح أبواب المشاركة للمرأة وتعزيز دورها في العملية التنموية في المجتمع.
كما دعا المؤتمرون إلى محاسبة كل من يمس في حقوق المرأة المشروعة لها، والمسارعة في تطبيق القوانين والأعراف التي أعطت المرأة الكثير من الحقوق.
وطالبوا بزيادة حلقات التوعية المجتمعية للأسر الفلسطينية ليتفادوا الكثير من المشاكل، وأهمها العنف الأسري، والعنف ضد المرأة.
وقالت عميدة الكلية الدكتورة عائشة الرفاعي، إن المرأة هي إحدى أدوات التمكين داخل المجتمع، ولها دور كبير في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتربوية والاجتماعية، وحققت نجاحات باهرة على المستوى الوطني والعالمي، فهي الأم والأخت والابنة.
وتابعت، 'نحن في كلية العلوم التربوية وكلية مجتمع المرأة، سعينا لتعليم المرأة في كثير من المجالات التي كانت تقتصر على الرجال، لإدخالها إلى السوق في جميع المجالات'.
وطالبت رجال الدين بتمكين المرأة في المجتمع، لأن لها دورا كبيرا في خلق بيئة واعية، ويجب أن تكون هناك حلقات لتوعية الناس، 'بأن الإسلام كرم المرأة عن أي دين آخر، ونحن من سلبنا حقوقها'.
من جهتها تحدثت المحاضرة في جامعة القدس الدكتورة سمية الصايغ، في ورقتها التي قدمتها عن أثر الوضع السياسي والاجتماعي على العنف القائم في القدس الشرقية، وأن هناك انتهاكات كبيرة لسكان القدس من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت، أن انتشار القتل، والمخدرات والكحول وممارسة الجنس أصبحت في تزايد، بسبب التفكك الأسري، والبطالة، وعدم الالتزام الديني، وسهولة الوصول لتلك الأمور بسبب التجاور مع الجانب الإسرائيلي.
وتطرقت إلى العنف الذي يمارس ضد المرأة، والطفل، بسبب ضعفهما في المطالبة بحقوقهما، مطالبة بتدخل الجهات المعنية لوضع حلول داخل القدس الشرقية، وزيادة حلقات التوعية، للحد من انتشار هذه الظاهرة.