امال حمد : الأرض تنادينا بأن ننهى الانقسام ونوحد الجغرافيا ونقف خلف الشرعية الفلسطينية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
طالبت امال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اليوم الثلاثاء بأن تتوحد كل الجهود لمساندة الرئيس محمود عباس الذي يخوض معركة شرسة من أجل الحفاظ على الثوابت الوطنية ، لأن خيارات الشعب مفتوحة أكد الأخ الرئيس أبو مازن مفتوحة سواء كانت بالمفاوضات أو غيرها كالتوجه للمحافل الدولية للضغط على اسرائيل من أجل الامتثال للشرعية الدولية.
جاء ذلك خلال بيان لها بمناسبة إحياء الحملة الوطنية لانهاء الانقسام ذكرى يوم الأرض والكرامة فى ميدان الجندى المجهول بغزة وقالت حمد : فى هذا اليوم يوم الارض التى تنادينا بأن نوحد الجغرافيا بين شطرى الوطن غزة والضفه باقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وقبل ذلك ننهى الانقسام ونقف خلف الشرعية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس فى ظل الوقت الذي تمر فيه القضية الفلسطينية بمنعطفاتٍ هي الأخطر على مر تاريخ النضال الفلسطيني ، لاسيما في ظل تعنت حكومة نيتنياهو اليمينية المتطرفة وتنكرها لكل الحقوق التي كفلتها القوانين والشرائع الدولية ، وفي ظل الانحياز الأمريكي الفضح لدولة الاحتلال على حساب حقوقنا وثوابتنا الوطنية".
وأضافت حمد " تمر الذكرى ولازال الانقسام المرير هو سيد الموقف ، الأمر الذي أضر بقضيتنا وشتت جهودنا...تمر الذكرى ونحن في وقتٍ أحوج ما نكون فيه إلى الوحدة والتعاضد ، ولهذا وانطلاقاً من حرص المرأة الفلسطينية على وحدة شقي الوطن وتأكيداً على الدور الريادي والمحوري للمرأة الفلسطينية في كافة المراحل النضالية ، فقد دأب الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمؤسسات والمراكز النسوية ومنذ عامين على تنفيذ الفعاليات الداعية إلى ضرورة إنهاء الانقسام ، ولعل أبرز تلك الفعاليات هو الاعتصام الأسبوعي أمام مقر المجلس التشريعي بغزة"
وأشارت حمد "إننا لا ننسى فى هذا الشهر فى شهر اذار حيث كانت الهبة
الشعبية في مناطق الـ48 في الثلاثين من آذار عام 1976 والتي لم تكن مجرد دفاع فقط عن مصادرة آلاف الدونمات من أراضي عرابة وسخنين ودير حنا ، بل كانت تعبيراً عن الوعي الجمعي لشعبنا بمخاطر المشروع الصهيوني على كل الأرض الفلسطينية، ودفاعاً عنها وعن حق العيش عليها فأصبح هذا اليوم رمزاً وطنياً لتكريس معاني الوحدة والصمود"*
ودعت حمد أن يتداعى كل الشرفاء والعقلاء للضغط على من يعطل المصالحة الفلسطينية تحت ذرائع فئوية وحزبية ضيقة على حساب المصلحة الوطنية ، وبات من المهم إنهاء حالة التشرذم والانقسام والعودة للشعب والاحتكام لصندوق الاقتراع ليختار الشعب ممثليه حتى يتخندق الشعب بكل أطيافه للدفاع عن القضايا الوطنية ولاسيما قضية الأسرى البواسل ،التي تشكل أحد أهم مرتكزات عدالة قضيتنا الفلسطينية ،وتحتل الاولوية الأكبر في أجندة القيادة الفلسطينية وفي مقدمتهم أسرى الــ48 والتي تماطل إسرائيل بالإفراج عنهم ، وكذلك قضية عودة اللاجئين والحدود وقضية الاستيطان الذي يبتلع أراضينا ليل نهار"*
*وطالبت حمد أن تتخذ الأحزاب والحركات السياسية مواقعها الأصلية كفاعل حقيقي في إنهاء ملف الانقسام ودفع العملية السياسية بما يضمن عدم المساس بثوابتنا الفلسطينية و ضرورة التحرك الشعبي والمشاركة الفاعلة في فعاليات إنهاء الانقسام حتى تتحقق إرادة الجماهير التي سئمت حالة الفرقة والتشتت.
ورفضت حمد كل الممارسات التي ترسخ الانقسام بما فيها مشروع قانون العقوبات الذي يمتهن حقوق الإنسان ويعفي الدولة من مسئولياتها الاجتماعية والأخلاقية ،وكذلك قانون المهور الذي يشكل امتهاناً لكرامة المرأة الفلسطينية وانتقاصاً من حقوقها.
ووجهت حمد التحية لكل ابناء الشعب الفلسطينى فى الوطن والشتات والتى تتمسك بحقوقها وصمودها في وجه آلة البطش الاسرائيلية ،كما حيت عوائل الشهداء الذين قضوا دفاعاً عن حرية الأرض وكرامتها وحيت كذلك الأسرى في سجون الاحتلال وعاهدتهم أن يستمر النضال من أجل تحريرهم وإنهاء معاناتهم .
haطالبت امال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اليوم الثلاثاء بأن تتوحد كل الجهود لمساندة الرئيس محمود عباس الذي يخوض معركة شرسة من أجل الحفاظ على الثوابت الوطنية ، لأن خيارات الشعب مفتوحة أكد الأخ الرئيس أبو مازن مفتوحة سواء كانت بالمفاوضات أو غيرها كالتوجه للمحافل الدولية للضغط على اسرائيل من أجل الامتثال للشرعية الدولية.
جاء ذلك خلال بيان لها بمناسبة إحياء الحملة الوطنية لانهاء الانقسام ذكرى يوم الأرض والكرامة فى ميدان الجندى المجهول بغزة وقالت حمد : فى هذا اليوم يوم الارض التى تنادينا بأن نوحد الجغرافيا بين شطرى الوطن غزة والضفه باقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وقبل ذلك ننهى الانقسام ونقف خلف الشرعية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس فى ظل الوقت الذي تمر فيه القضية الفلسطينية بمنعطفاتٍ هي الأخطر على مر تاريخ النضال الفلسطيني ، لاسيما في ظل تعنت حكومة نيتنياهو اليمينية المتطرفة وتنكرها لكل الحقوق التي كفلتها القوانين والشرائع الدولية ، وفي ظل الانحياز الأمريكي الفضح لدولة الاحتلال على حساب حقوقنا وثوابتنا الوطنية".
وأضافت حمد " تمر الذكرى ولازال الانقسام المرير هو سيد الموقف ، الأمر الذي أضر بقضيتنا وشتت جهودنا...تمر الذكرى ونحن في وقتٍ أحوج ما نكون فيه إلى الوحدة والتعاضد ، ولهذا وانطلاقاً من حرص المرأة الفلسطينية على وحدة شقي الوطن وتأكيداً على الدور الريادي والمحوري للمرأة الفلسطينية في كافة المراحل النضالية ، فقد دأب الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمؤسسات والمراكز النسوية ومنذ عامين على تنفيذ الفعاليات الداعية إلى ضرورة إنهاء الانقسام ، ولعل أبرز تلك الفعاليات هو الاعتصام الأسبوعي أمام مقر المجلس التشريعي بغزة"
وأشارت حمد "إننا لا ننسى فى هذا الشهر فى شهر اذار حيث كانت الهبة
الشعبية في مناطق الـ48 في الثلاثين من آذار عام 1976 والتي لم تكن مجرد دفاع فقط عن مصادرة آلاف الدونمات من أراضي عرابة وسخنين ودير حنا ، بل كانت تعبيراً عن الوعي الجمعي لشعبنا بمخاطر المشروع الصهيوني على كل الأرض الفلسطينية، ودفاعاً عنها وعن حق العيش عليها فأصبح هذا اليوم رمزاً وطنياً لتكريس معاني الوحدة والصمود"*
ودعت حمد أن يتداعى كل الشرفاء والعقلاء للضغط على من يعطل المصالحة الفلسطينية تحت ذرائع فئوية وحزبية ضيقة على حساب المصلحة الوطنية ، وبات من المهم إنهاء حالة التشرذم والانقسام والعودة للشعب والاحتكام لصندوق الاقتراع ليختار الشعب ممثليه حتى يتخندق الشعب بكل أطيافه للدفاع عن القضايا الوطنية ولاسيما قضية الأسرى البواسل ،التي تشكل أحد أهم مرتكزات عدالة قضيتنا الفلسطينية ،وتحتل الاولوية الأكبر في أجندة القيادة الفلسطينية وفي مقدمتهم أسرى الــ48 والتي تماطل إسرائيل بالإفراج عنهم ، وكذلك قضية عودة اللاجئين والحدود وقضية الاستيطان الذي يبتلع أراضينا ليل نهار"*
*وطالبت حمد أن تتخذ الأحزاب والحركات السياسية مواقعها الأصلية كفاعل حقيقي في إنهاء ملف الانقسام ودفع العملية السياسية بما يضمن عدم المساس بثوابتنا الفلسطينية و ضرورة التحرك الشعبي والمشاركة الفاعلة في فعاليات إنهاء الانقسام حتى تتحقق إرادة الجماهير التي سئمت حالة الفرقة والتشتت.
ورفضت حمد كل الممارسات التي ترسخ الانقسام بما فيها مشروع قانون العقوبات الذي يمتهن حقوق الإنسان ويعفي الدولة من مسئولياتها الاجتماعية والأخلاقية ،وكذلك قانون المهور الذي يشكل امتهاناً لكرامة المرأة الفلسطينية وانتقاصاً من حقوقها.
ووجهت حمد التحية لكل ابناء الشعب الفلسطينى فى الوطن والشتات والتى تتمسك بحقوقها وصمودها في وجه آلة البطش الاسرائيلية ،كما حيت عوائل الشهداء الذين قضوا دفاعاً عن حرية الأرض وكرامتها وحيت كذلك الأسرى في سجون الاحتلال وعاهدتهم أن يستمر النضال من أجل تحريرهم وإنهاء معاناتهم .