فصائل المنظمة: قرار الرئيس بالإنضمام لـ15 منظمة دولية خطوة شجاعة بالإتجاه الصحيح
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن ترحيبها بقرار القيادة الفلسطينية التوقيع على الانضمام لـ15 منظمة ومعاهدة دولية، في إطار تجسيد الاعتراف بدولة فلسطين عضو مراقب في الأمم المتحدة.
haأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن ترحيبها بقرار القيادة الفلسطينية التوقيع على الانضمام لـ15 منظمة ومعاهدة دولية، في إطار تجسيد الاعتراف بدولة فلسطين عضو مراقب في الأمم المتحدة.
ورأت
الجبهة، في بيان صدر عنها، هذا القرار خطوة في الاتجاه الصحيح، الذي لابد
من استكماله بالانضمام إلى كافة المؤسسات والمعاهدات الدولية، وإعادة ترتيب
البيت الفلسطيني بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة بشراكة وطنية فعلية،
وعلى أساس برنامج سياسي يوحد طاقات شعبنا.
من
جانبه، رحب عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني بقرار القيادة
الفلسطينية بالانضمام الى المنظمات والمؤسسات الدولية المنبثقة عن الأمم
المتحدة .
واعتبر العوض، في بيان أصدره أمس
الثلاثاء، أن توقيع الرئيس محمود عباس على الانضمام إلى 15 منظمة ومعاهدة
دولية خطوة بالطريق الصحيح.
وأشار العوض الى
ان هذه الخطوة أتت بعد رفض الجانب الاسرائيلي الأفراج عن الدفعة الرابعة من
الأسرى القدامى واستخدامها كورقة ابتزاز للحصول على موافقة من القيادة
الفلسطينية بتمديد المفاوضات وفقا لما هي عليه الان, داعيا الى التمسك بوقف
الاستيطان وتوفر المرجعية الدولية والإفراج عن الأسرى وأن يكون هدف
المفاوضات انسحاب الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وحل قضية اللاجئين
طبقا للقرار 194.
وقال: إن هذه الخطوة
المتمثلة بالانضمام للمنظمات الدولية ستسهم في استعادة الزخم والتأييد
والتضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني ومع القضية الفلسطينية.
وأكد
العوض أن هذه الخطوة يجب أن تتحصن بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة
الوطنية الفلسطينية, مشيرا إلى أن الأمر يتطلب من قيادة حركة حماس التجاوب
والتعاون مع اللجنة التي اختارتها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
الفلسطينية والتي من المفترض أن تصل إلى غزة منتصف الأسبوع المقبل للوقوف
على الرأي النهائي لحركة حماس بشأن المصالحة الوطنية وتحديد موعد
الانتخابات كمدخل لتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية الشامل .
ونوه
العوض إلى أن هناك اتصالات متعددة تجرى لضمان نجاح اللجنة في مهمتها في
قطع خطوات مهمة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية باعتبار ذلك خطوة
لابد منها من اجل مواجهة المخاطر والتحديات والضغوطات المتوقعة في الفترة
القادمة.
كما
ثمنت الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني 'فدا' زهيرة كمال،
عاليا الخطوة التي اتخذها الرئيس محمود عباس، بالتوقيع على انضمام دولة
فلسطين لـ15 منظمة ومعاهدة واتفاقية دولية.
وأكدت
كمال في بيان صدر عنها، أن هذه الخطوة الشجاعة التي اتخذها الرئيس تمثل
محطة نضالية غاية في الأهمية ومنعطفا تاريخيا ومفصليا في حياة شعبنا
الكفاحية، تبرهن للقاصي والداني أن شعبنا وقيادته الوطنية وتمسكون بالحقوق
الوطنية الثابتة.
وقالت إن التوقيع على
الانضمام لهذه المنظمات أبلغ رد على عدم إفراج إسرائيل عن الأسرى الأبطال
المقرر الإفراج عنهم، وعلى مضيها في سياسة الاستيطان وجرائم القتل وهدم
البيوت ومصادرة الأراضي التي ترتكبها.
وأضافت
كمال أن القيادة الفلسطينية بهذه الخطوة التاريخية التي اتخذتها ترسل رسالة
واضحة لإسرائيل والعالم أجمع أننا كفلسطينيين، وإذ نؤكد مجددا تمسكنا
بالسلام العادل والشامل لقضيتنا المستندة إلى قرارات الشرعية الدولية ذات
العلاقة، وذلك لا يحرمنا من حقنا في تمتع دولة فلسطين بعضوية المنظمات
والوكالات والاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
من
جانبه، قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية النائب مصطفى
البرغوثي، إن قرار توقيع الانضمام لـ15 معاهدة ومنظمة دولية هو الرد على
عدم إفراج إسرائيل عن الدفعة الرابعة من الأسرى.
وأضاف
البرغوثي في بيان له، إن التوقيع الذي اتخذ بالإجماع خلال اجتماع القيادة
يجب أن يستكمل بتوقيع باقي المعاهدات بما يثبت حق فلسطين كدولة.
وأكد
أن التهديدات الإسرائيلية يجب ألا تقلقنا، ولأنه لا إمكانية للمراهنة على
المفاوضات التي تستغلها إسرائيل غطاء لمخططاتها الاستيطانية.
وأوضح
البرغوثي أن القرار عكس روح الوحدة الوطنية، وأن الانضمام للمعاهدات
الدولية هو خطوة لتعزيز المقاومة الشعبية واستنهاض حركة المقاطعة وفرض
العقوبات على إسرائيل.