الأحمد يبحث مع رئيس وزراء لبنان تفعيل قرارات تحسين ظروف العمل للفلسطينيين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
- التقى وزير الداخلية وقائد الجيش وعددا من القادة الأمنيين
بحث عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح'، المشرف على الساحة الفلسطينية في لبنان عزام الأحمد، مع رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، اليوم الخميس، تفعيل القرارات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية السابقة، لتحسين ظروف العمل للفلسطينيين في لبنان.
وقال الأحمد بعد لقائه رئيس الوزراء اللبناني في السراي الكبير: 'طرحنا على الرئيس سلام العمل على ضرورة تفعيل القرارات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية السابقة، لتحسين ظروف العمل للفلسطينيين في لبنان، لأن هذا الأمر يساعد أيضا في عدم استغلال المخيمات الفلسطينية من قبل القوى التي تريد الشر للبنان ولفلسطين'.
وأضاف: 'وضعنا الرئيس سلام في صورة التطورات السياسية الأخيرة على الساحة الفلسطينية، وقرارات القيادة الفلسطينية التي اتخذت بالإجماع للانضمام إلى 15 معاهدة واتفاقية ومنظمة دولية، من اجل تفعيل قرار قبول فلسطين الذي اتخذته الأمم المتحدة في تاريخ 29 تشرين الثاني عام 2012 كدولة مراقب في الأمم المتحدة على طريق تدعيم ركائز الدولة الفلسطينية من اجل تحقيق سلام عادل ودائم'.
ونقل الأحمد لرئيس الوزراء اللبناني تهنئة القيادة الفلسطينية بنجاح القوى اللبنانية في تشكيل حكومة ائتلافية تساعد في ترسيخ السلم الأهلي في لبنان، ووضعه بصورة الورقة الأخيرة التي تمت بلورتها بين جميع القوى الفلسطينية والفصائل الوطنية والإسلامية، بإشراف منظمة التحرير الفلسطينية ورعايتها من قبل الرئيس محمود عباس، من اجل ترسيخ الهدوء في المخيمات الفلسطينية والتجمعات الفلسطينية في لبنان في إطار التنسيق الكامل والدقيق مع الدولة اللبنانية والالتزام بالقانون اللبناني، والنأي بالنفس عن زج أي حالة فلسطينية في الوضع الداخلي اللبناني'.
وقال: 'لن نكون كفلسطينيين في لبنان إلا عامل التزام وهدوء لتعزيز السلم الأهلي، ولن نسمح لأي كان باستغلال الوضع الفلسطيني في إحداث خلل أمني أو غيره داخل لبنان، على قاعدة الالتزام بالأنظمة والقوانين اللبنانية ومنع أي محاولات لاستخدام المخيمات الفلسطينية للزج في الشأن الداخلي اللبناني'.
من جهته، أكد الرئيس سلام موقف لبنان الدائم في دعم الشعب الفلسطيني في كل المحافل الدولية من اجل عودته إلى أرضه واستعادة حقوقه كاملة.
وفي سياق آخر، التقى الأحمد على رأس وفد ضم السفير اشرف دبور، وأمين سر الساحة فتحي أبو العردات، وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق.
وبحث الجانبان آخر التطورات على الساحتين الفلسطينية واللبنانية، واطلع الأحمد، الوزير على المبادرة الفلسطينية التي أعلنت مؤخراً بهدف تحييد المخيمات عن أي تجاذبات داخلية، مؤكداً الموقف الفلسطيني الثابت والمتمثل باحترام سيادة لبنان وأمنه واستقراره.
كما التقى الأحمد، والوفد المرافق له، قائد الجيش العماد جان قهوجي، واستعرضا الوضع الفلسطيني في المخيمات. وشكر الأحمد قائد الجيش على التسهيلات التي يقدمها الجيش للفلسطينيين، وأكد أن الفلسطينيين لن يكونوا إلا عامل أمن واستقرار في لبنان.
والتقى الأحمد بقيادات أمنية شملت مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، وقائد قوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص، ومدير المخابرات العميد ادمون فاضل.
ha- التقى وزير الداخلية وقائد الجيش وعددا من القادة الأمنيين
بحث عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح'، المشرف على الساحة الفلسطينية في لبنان عزام الأحمد، مع رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، اليوم الخميس، تفعيل القرارات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية السابقة، لتحسين ظروف العمل للفلسطينيين في لبنان.
وقال الأحمد بعد لقائه رئيس الوزراء اللبناني في السراي الكبير: 'طرحنا على الرئيس سلام العمل على ضرورة تفعيل القرارات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية السابقة، لتحسين ظروف العمل للفلسطينيين في لبنان، لأن هذا الأمر يساعد أيضا في عدم استغلال المخيمات الفلسطينية من قبل القوى التي تريد الشر للبنان ولفلسطين'.
وأضاف: 'وضعنا الرئيس سلام في صورة التطورات السياسية الأخيرة على الساحة الفلسطينية، وقرارات القيادة الفلسطينية التي اتخذت بالإجماع للانضمام إلى 15 معاهدة واتفاقية ومنظمة دولية، من اجل تفعيل قرار قبول فلسطين الذي اتخذته الأمم المتحدة في تاريخ 29 تشرين الثاني عام 2012 كدولة مراقب في الأمم المتحدة على طريق تدعيم ركائز الدولة الفلسطينية من اجل تحقيق سلام عادل ودائم'.
ونقل الأحمد لرئيس الوزراء اللبناني تهنئة القيادة الفلسطينية بنجاح القوى اللبنانية في تشكيل حكومة ائتلافية تساعد في ترسيخ السلم الأهلي في لبنان، ووضعه بصورة الورقة الأخيرة التي تمت بلورتها بين جميع القوى الفلسطينية والفصائل الوطنية والإسلامية، بإشراف منظمة التحرير الفلسطينية ورعايتها من قبل الرئيس محمود عباس، من اجل ترسيخ الهدوء في المخيمات الفلسطينية والتجمعات الفلسطينية في لبنان في إطار التنسيق الكامل والدقيق مع الدولة اللبنانية والالتزام بالقانون اللبناني، والنأي بالنفس عن زج أي حالة فلسطينية في الوضع الداخلي اللبناني'.
وقال: 'لن نكون كفلسطينيين في لبنان إلا عامل التزام وهدوء لتعزيز السلم الأهلي، ولن نسمح لأي كان باستغلال الوضع الفلسطيني في إحداث خلل أمني أو غيره داخل لبنان، على قاعدة الالتزام بالأنظمة والقوانين اللبنانية ومنع أي محاولات لاستخدام المخيمات الفلسطينية للزج في الشأن الداخلي اللبناني'.
من جهته، أكد الرئيس سلام موقف لبنان الدائم في دعم الشعب الفلسطيني في كل المحافل الدولية من اجل عودته إلى أرضه واستعادة حقوقه كاملة.
وفي سياق آخر، التقى الأحمد على رأس وفد ضم السفير اشرف دبور، وأمين سر الساحة فتحي أبو العردات، وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق.
وبحث الجانبان آخر التطورات على الساحتين الفلسطينية واللبنانية، واطلع الأحمد، الوزير على المبادرة الفلسطينية التي أعلنت مؤخراً بهدف تحييد المخيمات عن أي تجاذبات داخلية، مؤكداً الموقف الفلسطيني الثابت والمتمثل باحترام سيادة لبنان وأمنه واستقراره.
كما التقى الأحمد، والوفد المرافق له، قائد الجيش العماد جان قهوجي، واستعرضا الوضع الفلسطيني في المخيمات. وشكر الأحمد قائد الجيش على التسهيلات التي يقدمها الجيش للفلسطينيين، وأكد أن الفلسطينيين لن يكونوا إلا عامل أمن واستقرار في لبنان.
والتقى الأحمد بقيادات أمنية شملت مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، وقائد قوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص، ومدير المخابرات العميد ادمون فاضل.