امال حمد: التهديدات الإسرائيلية لا تستهدف الرئيس وحده بل كل الشعب الفلسطيني
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
استنكرت اليوم امال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح التهديدات الإسرائيلية لفخامة الرئيس محمود للتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني والتى تزامنت مع ضغوطات أمريكية غير مسبوقة للقبول باستئناف المفاوضات والقبول بالعروض الإسرائيلية التي لا تلبي الحد الأدنى من تطلعات و طموحات الشعب الفلسطيني .
وقالت حمد فى بيان لها اليوم الخميس " " هذه الفترة هى الحاسمة وهو وقت التحدى فالرئيس محمود عباس قلب الطاولة في وجه الحكومة الإسرائيلية بعد تهديداتها باعتقاله إن توجه إلى الأمم المتحدة فى محاولة يائسة لإظهار الرئيس والقيادة الفلسطينية ضعيفة أمام شعبها ولكن هذا هو اختبار لقوة الشعب الفلسطيني والرئيس عباس والقيادة الفلسطينية وحركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية بالتمسك بالثوابت وعدم التراجع عن حقوق الشعب
وأضافت حمد " ان الرئيس الفلسطينى محمود عباس يقف بجانبه الشعب الفلسطينى فى الوطن والشتات كونه الرئيس الشرعى المنتخب للشعب وواجبه الدفاع عن حقوق الفلسطينين وانتزاعها بكافة الأشكال فى ظل خضوع الولايات المتحدة للحكومة الإسرائيلية ، التي لم تستطيع حماية عملية السلام، أمام مخططها بالتهام مزيد من الأراضى الفلسطينية وتهويد القدس وعدم عودة اللاجئين ولكن الرئيس يتسلح بوقوف شعبه بجانبة امام هذه الغطرسة "
وأكدت حمد " ان حالة الضعف نتيجة الانقسام الفلسطينى الداخلي و انشغال العالم بالأزمة في أوكرانيا ومتغيرات الشرق الأوسط قد أغرت الاحتلال للتمادي فى غطرسته بتهديد مباشر للرئيس عباس ، معتقدين أن الرئيس سيخضع للأوامر الخارجية حيث ان دولة الاحتلال مارست الخداع على العالم والشعب الفلسطيني بالإعلان عن جولة جديدة من المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وستصل إلى نتائج ايجابية بين الجانبين لذلك جاء توقيع الرئيس محمود عباس ومعه كل فصائل العمل الوطني على قرار قبول تحدى الاحتلال وغطرسته ، لان التهديدات الإسرائيلية لم تكن تستهدف الرئيس وحده بل كل الشعب الفلسطيني "
ووضحت حمد ان الجميع أجمع أن المفاوضات التي استمرت ثماني أشهر كشفت عن الغطرسة التي تتحكم في الحكومة الإسرائيلية و التي لا تؤمن بالسلام وتريد أن تواصل فرض سيطرتها بالقوة على الشعب الفلسطيني ، وعجز الحكومة الأمريكية التي تقف بجانب الحكومة الاسرائيلية".
وطالبت حمد بضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني و يجب أن تسقط كل الخيارات والمصالح الحزبية الضيقة وأصحابها وان الرئيس عباس قام بعدة خطوات جبارة نحو تحقيق الوحدة الفلسطينية في ظل المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية ، ووضع حركة حماس أمام مسؤولياتها لتحقيق الوحدة الوطنية وإعادة التلاحم وقام بإرسال اللجنة العليا إلى غزة والتي تعتبر خطوة متقدمة يجب على الكل الوطني والإسلامي آن يتعامل معها بجدية للخروج من الأزمة الحالية التي يعيشها الشعب نتيجة الانقسام .
haاستنكرت اليوم امال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح التهديدات الإسرائيلية لفخامة الرئيس محمود للتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني والتى تزامنت مع ضغوطات أمريكية غير مسبوقة للقبول باستئناف المفاوضات والقبول بالعروض الإسرائيلية التي لا تلبي الحد الأدنى من تطلعات و طموحات الشعب الفلسطيني .
وقالت حمد فى بيان لها اليوم الخميس " " هذه الفترة هى الحاسمة وهو وقت التحدى فالرئيس محمود عباس قلب الطاولة في وجه الحكومة الإسرائيلية بعد تهديداتها باعتقاله إن توجه إلى الأمم المتحدة فى محاولة يائسة لإظهار الرئيس والقيادة الفلسطينية ضعيفة أمام شعبها ولكن هذا هو اختبار لقوة الشعب الفلسطيني والرئيس عباس والقيادة الفلسطينية وحركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية بالتمسك بالثوابت وعدم التراجع عن حقوق الشعب
وأضافت حمد " ان الرئيس الفلسطينى محمود عباس يقف بجانبه الشعب الفلسطينى فى الوطن والشتات كونه الرئيس الشرعى المنتخب للشعب وواجبه الدفاع عن حقوق الفلسطينين وانتزاعها بكافة الأشكال فى ظل خضوع الولايات المتحدة للحكومة الإسرائيلية ، التي لم تستطيع حماية عملية السلام، أمام مخططها بالتهام مزيد من الأراضى الفلسطينية وتهويد القدس وعدم عودة اللاجئين ولكن الرئيس يتسلح بوقوف شعبه بجانبة امام هذه الغطرسة "
وأكدت حمد " ان حالة الضعف نتيجة الانقسام الفلسطينى الداخلي و انشغال العالم بالأزمة في أوكرانيا ومتغيرات الشرق الأوسط قد أغرت الاحتلال للتمادي فى غطرسته بتهديد مباشر للرئيس عباس ، معتقدين أن الرئيس سيخضع للأوامر الخارجية حيث ان دولة الاحتلال مارست الخداع على العالم والشعب الفلسطيني بالإعلان عن جولة جديدة من المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وستصل إلى نتائج ايجابية بين الجانبين لذلك جاء توقيع الرئيس محمود عباس ومعه كل فصائل العمل الوطني على قرار قبول تحدى الاحتلال وغطرسته ، لان التهديدات الإسرائيلية لم تكن تستهدف الرئيس وحده بل كل الشعب الفلسطيني "
ووضحت حمد ان الجميع أجمع أن المفاوضات التي استمرت ثماني أشهر كشفت عن الغطرسة التي تتحكم في الحكومة الإسرائيلية و التي لا تؤمن بالسلام وتريد أن تواصل فرض سيطرتها بالقوة على الشعب الفلسطيني ، وعجز الحكومة الأمريكية التي تقف بجانب الحكومة الاسرائيلية".
وطالبت حمد بضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني و يجب أن تسقط كل الخيارات والمصالح الحزبية الضيقة وأصحابها وان الرئيس عباس قام بعدة خطوات جبارة نحو تحقيق الوحدة الفلسطينية في ظل المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية ، ووضع حركة حماس أمام مسؤولياتها لتحقيق الوحدة الوطنية وإعادة التلاحم وقام بإرسال اللجنة العليا إلى غزة والتي تعتبر خطوة متقدمة يجب على الكل الوطني والإسلامي آن يتعامل معها بجدية للخروج من الأزمة الحالية التي يعيشها الشعب نتيجة الانقسام .