الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية يؤيد قرار القيادة التوجه للمؤسسات الدولية
-صرحت انتصار الوزير "ام جهاد" رئيس الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية بأن الإتحاد يقف إلى جانب القيادة الفلسطينية وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس في قرارها التوجه والانضمام إلى المؤسسات والهيئات الدولية رداً على التعنت الإسرائيلي في المفاوضات وتأجيله الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى.
وأضافت الوزير أن هذا القرار حق مشروع ويؤكد وبشكل واضح تمسك القيادة الفلسطينية بالثوابت الوطنية، وصواب الطريق التي تسير فيه نحو التحرير والتصدي للسياسات الإسرائيلية الهادفة لتدمير عملية السلام.
وأكدت الوزير بأن المرأة الفلسطينية كانت ومازالت دائما إلى جانب الرجل في معركة التحرير مشددتاً على ضرورة الوحدة الوطنية مطالبتاً الشعب الفلسطيني والفصائل بالابتعاد عن الخلافات الداخلية وبالوقوف صفاً واحداً في وجه الاحتلال وممارساته خصوصاً في ظل حساسية المرحلة الحالية، والهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال على القيادة والشعب والأرض.
وقالت الوزير بأن خيارات القيادة مفتوحة ومتعددة وأن قرار القيادة بالانضمام إلى 15 معاهدة دولية ما هو إلى البداية مشيرتاً إلى أن المقاومة الشعبية والسياسية والدبلوماسية ستبقى مستمرة ومتصاعدة حتى ينال شعبنا الفلسطيني كامل حقوقه بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشريف وإيجاد حل عادل وشامل لقضية اللاجئين وفق القرارات الدولية.