الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

بقوة النار: منطقة عازلة على حدود قطاع غزة البرية والبحرية

قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقيم بقوة النار، منطقة عازلة على حدود قطاع غزة البرية والبحرية.

وأضاف المركز في تقرير له، أنه منذ إعادة قوات الاحتلال الإسرائيلي لانتشارها خارج قطاع غزة في عام 2005، أقامت من جانب واحد وبصورة غير قانونية 'منطقة عازلة،' يحظر على الفلسطينيين دخولها، وتمتد على طول حدود قطاع غزة البرية والبحرية.

وبين المركز، أنه لا تعرف على وجه الدقة المناطق التي تصنفها إسرائيل كـ 'مناطق عازلة،' ولكن إسرائيل تفرض سياستها هذه من خلال إطلاق النار.  وتعتبر إقامة ما يسمى 'المنطقة العازلة' غير قانونية وفقاً لكل من القانون الإسرائيلي والقانون الدولي. 

ويشكل منع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم وإلى مناطق الصيد انتهاكاً للعديد من أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في العمل، والحق في أفضل مستوى معيشة يمكن الوصول إليه، والحق في أفضل مستوى من الرعاية الصحية يمكن الوصول إليه وفق ما جاء في تقرير المركز.

وقال، إن فرض 'المنطقة العازلة' من خلال إطلاق النار ينجم عنه غالباً استهداف مباشر للمدنيين، وهو ما يعتبر جريمة حرب، حيث تشكل عمليات القتل تحت هذه الظروف جريمة قتل عمد، وهي مخالفة لاتفاقيات جنيف. 

وأشار إلى أنه عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في شهر نوفمبر 2012، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية.  وبموجب الاتفاق، تم توسيع المسافة التي يسمح فيها بالصيد في البحر من ثلاثة إلى ستة أميال بحرية.  ولكن هنالك تضارباً بشأن المسافة التي تمتد إليها 'المنطقة العازلة' وهو ما أدى إلى تزايد المخاطر على سلامة المدنيين وممتلكاتهم في المناطق الحدودية.

وكانت قوات الاحتلال نشرت تصريحاً، على الانترنت بتاريخ 25 فبراير 2013، أعلنت فيه ' أن الصيادين يمكنهم الوصول إلى مسافة 6 أميال بحرية، ويمكن للمزارعين الوصول إلى الأراضي الواقعة في المناطق الحدودية حتى مسافة 100 متر من السياج الحدودي.'  غير أن هاتين الإشارتين أزيلتا من ذلك التصريح فيما بعد، ما مثل إشارة واضحة لتراجع السلطات الحربية المحتلة عن تفاهمات التهدئة المشار إليها.

 

وأعلنت سلطات الاحتلال بتاريخ 21/3/2013، عن تقليص مسافة الصيد في بحر غزة إلى ثلاثة أميال بحرية فقط مرة أخرى.  وشمل ذلك الإعلان أيضا إعادة توسيع المنطقة الحدودية البرية العازلة بـ 300 متر.  وبتاريخ 21/5/2013، أعيد السماح للصيادين بالإبحار لمسافة 6 أميال وفي ما أورد التقرير.

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024