فرقة فنونيات تقوم بجولة أوروبية لتغني في عشق فلسطين
"لفلسطين الغناء والعشق والحنين والحرية"، اللوحات الجديدة التي ستقدمها فرقة فنونيات الفلسطينية للفلكلور والرقص الشعبي في رحلتها الفنية الجديدة في بلغاريا ورومانيا والمجر.
وتمثل فرقة فنونيات فلسطين في مهرجان صوفيا الدولي للمرة الثانية، لتشارك مع 45 فرقة عالمية، وتأتي المشاركة في هذا المهرجان الدولي الهادف إلى تقديم نماذج لحضارات وثقافات الدول العالمية.
وبعد النجاح الكبير الذي حققته الفرقة في المهرجان الأول، والإعجاب الذي حصدته من المشاركين والجهة المنظمة الحكومة البلغارية، غادرت الفرقة الوطن متجهة إلى العاصمة صوفيا، لتشارك في المهرجان الدولي للفلكلور الذي تنطلق فعالياته خلال اليومين القادمين.
وتأتي المشاركة الفلسطينية في هذا المهرجان كخطوة أخرى للدفاع عن التاريخ والتراث الوطني وحمايته من السرقة، ووضعه على درجة عالية بين تراث الدول العريقة المشاركة في المهرجان.
وتمثل فرقة فنونيات فلسطين في هذا المهرجان الدولي الذي تشارك فيه 45 دولة عالمية، لتكون بذلك أول فرقة فلسطينية تحمل إعلام وراية الوطن وإيصال رسالته الثقافية والحضارية والإنسانية.
وغادر إلى بلغاريا 14 عضواً في فرقة فنونيات لإحياء مجموعة من العروض خلال المهرجان العالمي، لتقديم تراث وحضارة وإرث شعب فلسطين الضارب في القدم".
وستقدم الفرقة عروضاً ولوحات من العرس الفلسطيني ورقصات بأغاني وطنية وتراثية، لتجسيد ستجسد العناية بالتراث والتمسك به رغم قسوة الأوضاع السائدة في الوطن جراء الاحتلال، والظروف الصعبة التي يعيشها أبناء شعب فلسطين في الشتات.
وتقضي الفرقة أربعة أيام غي بلغاريا، قبل أن ترتحل عقب ذلك إلى رومانيا، لإقامة حفل لمناسبة يوم الأرض الفلسطيني، ثم ستتوجه إلى هنغاريا، لإحياء مجموعة من العروض التراثية، تستعرض خلالها التاريخ الفلسطيني، والمعاناة التي يكابدها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي وتطلعه للعيش بسلام والحصول على الحياة الكريمة، كما تقدم مجموعة من لوحاتها الفنية التي تعبر عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وضحايا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على وقع أغان من التراث الفلسطيني.