ذياب تبحث دعم أعضاء شبكات الهيئات المحلية من النساء بالقدس ورام الله
بحثت وزير شؤون المرأة ربيحة ذياب، آليات دعم أعضاء شبكات الهيئات المحلية من النساء في القدس ورام الله، خاصة فيما يتعلق بالدعم الاقتصادي والسياسي ومواقع صنع القرار.
وتحدثت ذياب خلال لقاء وفد من الأعضاء في رام الله، اليوم الأربعاء، عن دور الوزارة في وضع السياسات والتوجهات والرقابة على القوانين بما يختص بقضايا النساء، وإعداد الإستراتيجيات الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة، وتحقيق الشراكة الحقيقية والمساواة وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية.
وأشارت إلى دور الوزارة في إنشاء شبكات عضوات الهيئات المحلية، والشراكة الحقيقة مع وزارة الحكم المحلي في إعداد البرامج والمشاريع لدعم عضوات الهيئات المحلية، من خلال التدريب والتمكين والانخراط في مختلف المؤسسات للمساهمة في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.
بدوره، أوضح مدير عام النوع الاجتماعي في وزارة الحكم المحلي حنان امسيح، الدور التشاركي في تعزيز مكانة المرأة في بناء مجتمع متقدم وديمقراطي على كافة المستويات، والانخراط في مجالات القيادة والريادة، وتعميم فكرة شبكات عضوات الهيئات المحلية في كافة المحافظات.
وأشارت منسقة عضوات الهيئات المحلية في محافظة القدس نوال شحادة، إلى الجهود المبذولة من العضوات، للمشاركة المجتمعية في كافة مؤسسات الدولة، وتلمس احتياجات النساء في القدس، في ظل استمرار معاناة المقدسيين بسبب الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان.
وطالبت منسقة عضوات الهيئات المحلية في محافظة رام الله جهاد زهور، باستمرار بناء القدرات ونشر الوعي والتثقيف والتدريب والتمكين للعضوات، لخلق الشراكة المجتمعية والعمل على دمج العضوات في كافة المؤسسات، لتعريف المجتمع بأهمية دور المرأة، وزيادة مشاركتها في مواقع صنع القرار.
في سياق آخر، بحثت ذياب مع وفد من مؤسسة 'دوم' التي تعنى بشؤون وحضارة الغجر سبل التعاون، من أجل إدماج الغجر في المجتمع الفلسطيني، وضرورة تحسين ظروفهم والمحافظة على تراثهم ومنتجاتهم وفنونهم، وتثبيت صمودهم في القدس.
وتحدث مسؤولة مؤسسة 'دوم' أمون سليم، عن فكرة تأسيس المؤسسة لتعزيز الحضارة الغجرية وللتواصل مع الغجر في الخارج، لتبادل الخبرات والتجارب في الحفاظ على حضارتهم، وتطوير قدرات النساء في المحافظة على الإنتاج والتراث، وتحدي الصعوبات التي تواجه المرأة الغجرية في القدس وفي الدول الأخرى.