رام الله: إطلاق فعاليات السنة الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني
- أطلقت 'اللجنة الوطنية لإحياء السنة الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني'، اليوم الأربعاء، برنامج فعالياتها.
وأكدت اللجنة في اجتماعها بمدينة رام الله، بحضور ممثلين عن مختلف الفعاليات الرسمية والشعبية، أن شعبنا في كافة أماكن تواجده عازم على مواصلة صموده لتجسيد حقوقه، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس على حدود العام 1967.
وأعربت اللجنة عن تقديرها وتثمينها لقرار الأمم المتحدة لاعتبار العام 2014 العام الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، لتعزيز التضامن مع شعبنا، وزيادة الوعي والدعم لقضية فلسطين وحقوق شعبنا، وتقديرها لجهود لجنة فلسطين في الأمم المتحدة وكافة الدول والمجموعات التي انخرطت في فعاليات السنة الدولية للتضامن مع شعبنا.
وأشارت اللجنة إلى تعاظم التأييد الدولي لحق شعبنا في تقرير المصير، وإقامة الدولة المستقلة على كامل الأراضي المحتلة عام 1967، خالية من كل مظاهر الاحتلال العسكري والمستوطنات وجدار الضم والتوسع، باعتبارها انتهاكا لقواعد القانون الدولي.
وشددت على أن هدف الحملة يتمثل في العمل مع حركات التضامن الدولية، ومؤسسات الأمم المتحدة، والحكومات الصديقة والمجموعات الدولية، لتوسيع حملات التضامن مع شعبنا وحقوقه الوطنية وعدالة قضيته، وبلورة السبل الكفيلة بتحويله لسياسات لمسائلة إسرائيل، ومحاسبتها ضد جرائمها بحق شعبنا، وإلزامها بقواعد القانون الدولي الداعية للانسحاب الكامل من أرضنا المحتلة عام 1967.
كما أقرت خطة عملها التي تشمل سلسلة فعاليات مركزية في المناسبات الوطنية، خاصة في ذكرى النكبة منتصف أيار، وذكرى احتلال الضفة وغزة عام 1967، ومناسبة إعلان الفتوى القانونية لمحكمة لاهاي بخصوص الجدار في التاسع من تموز، ويوم التضامن مع شعبنا في التاسع والعشرين من تشرين الثاني، ودعت شعبنا لحشد طاقاته وتسخيرها للانخراط في هذا الجهد العام.
وأشادت اللجنة بقرار الانضمام لـ15 معاهدة دولية، واعتبرته خطوة لتكريس مكانة فلسطين الدولية، رافضة التهديدات الإسرائيلية، ومحملة إياها المسؤولية عن انتهاكاتها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأكدت اللجنة مسؤولية الأمم المتحدة عن حل قضية فلسطين، داعية مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة لصالح شعبنا، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وأهابت بكافة شعوب العالم تعزيز تضامنها مع شعبنا وحقوقه وإنهاء فصول معاناته، وثمنت حملة المقاطعة الدولية، وأكدت عزمها على تطويرها على كافة الصعد.
ووجهت تحية إكبار للشهداء الذين سقطوا في مسيرة كفاح شعبنا الطويلة، وعلى رأسهم الزعيم الخالد ياسر عرفات (أبو عمار)، وللأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدة أن حريتهم جزء لا يتجزأ من حرية الشعب.
وأشارت إلى أن من أشكال الفعاليات؛ تنظيم المسيرات والمهرجانات، وتنظيم ماراثون رياضي، وتخصيص ساعة في المؤسسات التعليمية، وإطلاق مسابقة دولية وأخرى محلية لأفضل 'بوستر'، وإصدار طابع يحمل شعار الحملة، وكلها تحمل دلالات عام التضامن مع شعبنا.