عباس زكي : واهم بانيت وامثاله ان اعتقدوا ان شعبنا سيتعاطى مع خططهم التهويدية
قال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية ان بانيت وامثاله واهمون ان اعتقدوا ان شعبنا سيتعاطى مع خططهم التهويدية الرامية الى تصفية قضيتنا الوطنية.
واضاف زكي ان دعوة المتطرف بانيت الى ضم الاراضي الفلسطينية المصنفة "ج" التي تشكل 61% من مساحة الضفة الغربية الى اسرائيل ومنح المواطنين فيها الجنسية الاسرائيلية مع ضم الكتل الاستيطانية هي دعوة عنصرية وانتهاك فاضح للقانون الدولي خاصة ان جميع ارضنا هي ارض محتلة وفق القوانين والشرائع المختلفة.
واكد زكي دعوة بانيت التي ترافقت مع حزمة من العقوبات الاقتصادية ضد السلطة الوطنية تنم عن افلاس سياسي اسرائيلي ومحاولة للهروب الى الامام خاصة وان حكومة نتنياهو تدرك تبعات افعالها وافشالها للمفاوضات التي قدم لها الجانب الفلسطيني كل شيء من اجل انجاحها بينما قابلت حكومة نتنياهو ذلك ببناء اكثر من سبعة الاف وحدة استيطانية وقتل اكثر من ستين مواطنا فلسطينيا.
وشدد زكي على ان اسرائيل لا تجد لها مصلحة في السلام نظرا للاستحقاقات السياسية المترتبة عليها وانها تريد مفاوضات تبدأ ولا تنتهي بينما تتواصل وتيرة الاستيطان والتهويد حتى نصل الى مرحلة لا نجد فيها مكانا لاقامة دولتنا المنشودة على كامل الاراضي المحتلة وعاصمتها القدس.
ودعا زكي المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته ووقف سياسة الكيل بمكيالين بعد ان اتضح للقاصي والداني ان من يعطل السلام هي اسرائيل وحكومة التطرف.
وقال زكي ان عقوبات الاحتلال ستفشل امام صمود وارادة شعبنا الذي لن يقايض حريته ومستقبله وكرامته بلقمة عيشه مؤكدا ان "الحرة تجوع ولا تأكل بثدييها".