مسئول إسرائيلي: التوصل لاتفاق رهن الإفراج عن أسرى 48
أعرب مسئول إسرائيلي، مساء اليوم السبت، عن اعتقاده بأن كافة الأطراف لن تنجح في التوصل لأي تفاق مع الفلسطينيين إلا بتحقيق الإفراج عن أسرى عام 48.
ونقلت القناة العبرية الثانية، عن المسئول ذاته قوله "لن يكون هناك اتفاق إذ لم يفرج عن العرب الإسرائيليين".
فيما قالت تسيبي ليفني "نحن لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نقبل بأن يملي الآخرون فشلهم على العملية السياسية". في إشارة لتصريحات رئيس حزب البيت اليهودي "نفتالي بينيت".
وقالت القناة إن معضلة تشهدها إسرائيل في إمكانية تفكك الائتلاف الحكومي حال نجحت المفاوضات ورأت أن العقوبات ضد السلطة الفلسطينية مؤسفة وليست مفيدة.
وفي مقابلة مع ذات القناة، قال وزير البيئة "عمير بيرتس" إنه ليس هناك من بديل أمام الحكومة الإسرائيلية سوى التقدم في عملية السلام، متهما حزب البيت اليهودي بـ "النفاق". مضيفا "لماذا هذا هو الحزب الوحيد الذي يعارض النقاش حول الأسرى، من المفترض أنهم يقاتلون من أجل حرية بولارد، ولكنهم في الواقع ذاهبون لأن يبقون عليه في السجن".
وتابع "لقد حان الوقت لأن يقرر نتنياهو ما إذا كانت هذه الحكومة هي حكومة يمنية متطرفة أو أنها سوف تستمر في عملية السلام وتكون حكومة السلام".
وأكد أن حزب "الحركة" الذي ينتمي إليه لن يقبل بأن يكون شريكا في الحكومة اليمنية المتطرفة والاستمرار في حكومة لا تريد عملية السلام، قائلا "سنقاتل حتى آخر لحظة لمواصلة هذه العملية .. تسيبي ليفني تخوض حربا لا مثيل لها من أجل السلام".