ليفني: نفتالي بينت يلحق ضررا أمنيا باسرائيل
هاجمت وزير القضاء الاسرائيلي زعيمة حزب "تنوعاه" مسؤولة ملف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني شريكها في الائتلاف الحكومي ، وزير الاقتصاد زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت واتهمته بالحاق الضرر الأمني في دولة اسرائيل .
جاءت تصريحات ليفني اليوم الاحد، عبر البث المباشر لموقع صحيفة "يديعوت احرونوت"، وشبهت ما جرى من اعتداء على الجيش الاسرائيلي الاسبوع الماضي من مستوطني "يتسهار" ، مع ما يقوم به الوزير نفتالي بينت وكذلك وزير الاسكان اوري ارائيل من نفس الحزب، معتبرة بأن ظاهرة شبان مستوطنة "يتسهار" هم نتائج الايدلوجيا التي يتجرعونها من الحاخامات المتطرفين في المستوطنة، وهم انفسهم أو جزء كبير منهم من قام بانتخاب نفتالي بينت .
وأضافت بأن الحكومة الاسرائيلية اقدمت على الافراج عن "المخربين" بسبب موقف نفتالي بينت والذي رفض تجميد للاستيطان، وهذا ما دفعنا للقبول بالافراج عن الأسرى، ويقوم اليوم بنفس الطريقة التي تهدف الى عدم توصل الحكومة الى أي اتفاق سياسي مع الجانب الفلسطيني، مؤكدا بأن السلام والتوصل الى اتفاقية مع الجانب الفلسطيني مصلحة استراتيجية لاسرائيل وهي تفوق أي ثمن يتحدث عنه بينت من اطلاق سراح أسرى فلسطينيين .
وردا على سؤال حول تهديد بينت بالانسحاب من الحكومة الاسرائيلية ردت ليفني بالقول "أصلا من البداية لم ارحب بوجود بينت في الائتلاف الحكومي ، وكذلك رئيس الوزراء نتنياهو لم يكن راضيا عن وجوده في الحكومة" .
ولم تجيب ليفني على الأسئلة المتعلقة بسير المفاوضات وتفاصيلها، ولكنها اكتفت بالقول بأن الجانبين قريبين جدا من اتخاذ القرارات المصيرية، مؤكده بأن النتائج التي ستحققها اسرائيل أكبر بكثير من التنازلات التي ستقدمها، فالتوقيع على اتفاقية سلام وانهاء الصراع هي مصلحة اسرائيلية ، ومن جهتي موضوع الافراج عن أسرى فلسطينيين من مناطق عام 48 غير واضح تماما ، والجانب الأمريكي يدرك ذلك، ولكنني سوف اقدم للحكومة صفقة تسمح باستمرار المفاوضات وتمديدها .