اتحاد الصحفيين العرب يطالب بإطلاق سراح الأسرى
طالب اتحاد الصحفيين العرب بإطلاق سراح الأسيرات والأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي فورا، وتحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم.
وأدان رئيس اتحاد الصحفيين العرب أحمد بهبهاني في بيان صحفي اليوم الأربعاء، لمناسبة 'يوم الأسير' الذي يصادف السابع عشر من نيسان من كل عام، الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأسرى والشعب الفلسطيني.
وأكد 'أن ما يتعرض له الأسرى من تعذيب واضطهاد يتنافى مع أبسط قواعد حقوق الإنسان والقانون الدولي واتفاقيات جنيف، مطالبا الاتحاد منظمات المجتمع المدني والحقوقية بإدانة هذه الممارسات على كافة المستويات'.
وقال ' إن الشعب الفلسطيني ومعه الدول العربية يحيي هذه الذكرى، تكريما لصمود الأسرى في سجون الاحتلال، استنادا إلى قرار القمة العربية بدمشق 2008، كونهم طلائع الأمة في الدفاع عن الأرض الفلسطينية المغتصبة، والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ومن أجل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف.
وأعلن عن تضامنه وتأييده لتوجهات الجامعة العربية، فيما يخص الأسرى الفلسطينيين، قائلا: 'هذه الذكرى ستظل ماثلة أمام أعيننا، إلى أن يتم التحرير، وتعود أرض فلسطين الغالية إلى أحضان شعبها'، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال تحتجز ما يقارب من أسير، بينهم أسيرة ونحو طفل قاصر تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عاما، و أسير مريض، من بينهم حالتهم خطيرة، و نائبا من المجلس التشريعي، أقدمهم المناضل مروان البرغوثي.
وثمن البيان، قرار مجلس جامعة الدول العربية بإنشاء صندوق خاص بدعم الأسرى الفلسطينيين والعرب، وتأهيل المحررين من سجون الاحتلال، وتبرع دولة العراق الشقيقة بمليوني دولار لحساب صندوق الأسرى.
وفي بيان منفصل، دعا اتحاد المحامين العرب إلى تفعيل ما تم الاتفاق عليه من تدشين الحملة القانونية الدولية لتأمين سلامة المخطوفين والأسري والمعتقلين الفلسطينيين من قبل سلطات الاحتلال، ومعاملتهم 'كأسرى حرب'، وفرض الحماية القانونية الدولية عليهم.