الاتحاد العام للمراة : تشكيل فرق عمل داخل الجامعات لترويج قضايا المرأة الفلسطينية
اختتم اليوم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية الدورة التدريبية التى حملت عنوان " التحشيد والمناصرة لقضايا النساء " والتي نظمها الاتحاد ضمن مشروع " شباب من أجل الديمقراطية وحقوق النساء " بالتعاون مع مؤسسة فريدرتش ايبرت الألمانية بمشاركة 25 شاب وفتاة من طلبة الجامعات وتم تشكيل 4 فرق للعمل على اربع مبادرات مجتمعية من شأنها أن تروج لقضايا المرأة ، والتي سيتم العمل فيها داخل الجامعات الفلسطينية ومع زملائهم الطلبة.
وقد أكدت آمال حمد منسقة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في قطاع غزة بأن أهداف المشروع تتمثل في تطوير قدرات الشباب ورفع مستوى الوعي لديهم في جميع المجالات وخصوصاً قضايا النساء وحقوقهن ، ليكونوا أداة حقيقية للتغيير الإيجابي الديمقراطي المبني على الأسس الوطنية والمجتمعية الفلسطينية لبناء النهضة ورفعة الوطن ، كما وثمنت الجهود التي يقوم بها المتدربون ووعدت بمزيد من الدعم والتدريب وتعزيز قدراتهم كشركاء في المرحلة القادمة والتي يسعى فيها الاتحاد لعملية التكامل بين الاجيال وذلك من خلال ضخ دماء جديدة وإعادة هيكلة الاتحاد بما يضمن تفعيله وصولاً لمرحلة الانتخابات وعقد المؤتمر الثامن .
وأشارت إلى أن هذه الفئة الشابة هي الداعم الحقيقي للقضايا النسوية والوطنية والاجتماعية وهي بوصلة المستقبل فيجب توحيد طاقاتها باتجاه دعم توجهات وأهداف الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية .
ومن جانبه أثنى د. أسامة عنتر مدير برامج مؤسسة فريدريش الألمانية على جهود الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية لإنجاح المشروع وعلى الالتزام والمثابرة التي أبداها المشاركون ، وأوضح بأن مؤسسته معنية بالشراكة مع الاتحاد العام للمراة الفلسطينية لوضع الأسس لخلق جيل قيادي شاب للترويج لقضايا المرأة ،ونشر الوعي والتثقيف بين طلبة الجامعات حول القضايا الديمقراطية والمجتمعية والوطنية الفلسطينية والتي لها تأثير مباشر على المرأة ".
وقال المنظمون للدورة بأن هذه الدورة والتي التي اقيمت على مدار ستة أيام تخللها العديد من التمرينات المرئية والمكتوبة وحلقات النقاش والبحث، امتدت على مدار 30 ساعة تدريبية، وتضمنت التعريف بمهارات القيادة ومفهوم النوع الاجتماعي والاتفاقيات الخاصة بالمرأة المحلية والدولية ، ومهارات التحشيد لحملات المناصرة، ، ومهارات تصميم المبادرات المجتمعية، ودور الإعلام في المناصرة ومهارات الحوار والاتصال الجماهيري