دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح تصدر العدد الثالث من "نشرة الرواسي" الأسبوعية
أصدرت دائرة الإعلام والثقافة في الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة اليوم، العدد الثالث من "نشرة الرواسي" الأسبوعية، والتي اشتملت على موضوعات عدة تتعلق بالشأن الحركي والوطني.
وأكدت حركة فتح بغزة في افتتاحية "أسبوعية الرواسي" أن القضية الفلسطينية دخلت مرحلة جديدة من المواجهة السياسية والشعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي وذلك في أعقاب توقيع الرئيس أبو مازن على وثيقة الانضمام لــ 15 معاهدة واتفاقية دولية، مطالبة بإنهاء جميع الخلافات الفلسطينية الداخلية والانضمام للمعركة السياسية والشعبية التي يقودها الرئيس القائد "أبو مازن".
ورصدت "نشرة الرواسي" الأسبوعية الحراك السياسي والدبلوماسي للرئيس أبو مازن ، والذي كان أبرزه التوقيع على وثيقة الانضمام إلى 15 معاهدة واتفاقية دولية، ولقائه بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، وزيارته لمصر التي التقى خلالها العديد من المسؤولين المصريين على رأسهم الرئيس المصري عدلي منصور والمرشح المحتمل لرئاسة مصر المشير عبد الفتاح السيسي .
وفيما يتعلق بالشأن الحركي، تناولت "نشرة الرواسي" أبرز المواقف والتصريحات الحركية، والتي صدرت عن العديد من قيادات حركة فتح، وتؤكد في مجملها على التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية.
وتحت عنوان" انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه"، قدمت "أسبوعية الرواسي" حصاداً لأبرز الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطيني، حيث رصدت النشرة 16 شهيداً خلال مارس الماضي، كما رصدت أم تطورات ملف الاستيطان المستعر في الضفة والقدس، ولم تغفل آخر ما وصلت إليه محاولات الاحتلال لتهويد القدس.
وعرَجت "أسبوعية الرواسي" على التصريحات المسمومة التي يطلقها قادة كيان الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني وقيادته، وكان أبرزها تصريحات نتنياهو وبينت وليفني التي هاجموا خلالها الرئيس عباس، وهدوا بفرض عقوبات اقتصادية على شعبنا.
وتعقيباً على ذلك جاء في "نشرة الرواسي": "لقد سجلت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة ومعها أمريكا رقماً قياسياً جديداً في محاولات الالتفاف على حقوقنا الوطنية ، عكستها تلك التهديدات باحتجاز أموال الضرائب المستحقة للفلسطينيين، وتهديد الولايات المتحدة بوقف المساعدات المالية للسلطة، ونحن نقتبس رد الدكتور صائب عريقات على تهديدات ليفني بفرض عقوبات قائلاً: "إذا قمتم بتصعيد الوضع ضدنا فسنلاحقكم كمجرمي حرب في كل المنتديات الدولية"، وسجل التاريخ والحاضر حافل بجرائم الاحتلال ، وبالرغم من أن ميزان القوى يرجح لصالح الاحتلال إلا أننا نمتلك أوراقاً
رابحة ، فلتٌعد ليفني وأقطاب حكومتها ما شاؤوا من بنوك الأهداف،
فللفلسطينيين إرادة عجزت قوتهم العسكرية على مدار عقود من النيل منها، وإننا أصحاب حق ومصرون على انتزاعه".
وأفردت أسبوعية الرواسي التي يتزامن صدور العدد الثالث منها مع إحياء يوم الأسير الفلسطيني ، مساحة للأسرى الحرية، وتناولت بالتفصيل أهم الإحصائيات والأرقام المتعلقة بالأسرى، كما تحدثت عن يوم الأسير الفلسطيني، وأكدت فتح خلال النشرة أن الأسرى يمثلون طليعة العمل الوطني الفلسطيني، وأن قضيتهم العادلة تبقى ماثلة في ذهن وضمير كل فلسطيني وطني حر، وحاضرة في كل جولات وحوارات القيادة الفلسطينية عربياً ودولياً، ويصر الرئيس "أبو مازن" على ذكر "أسرى الحرية" في حله وترحاله، مؤكداً على أن تحرير الأسرى هو أحد الثوابت الوطنية الفلسطينية التي لا يمكن التنازل عنها تحت أي ظرف.
وتحت عنوان : "أفكار وآراء في أسبوع" ، استعرضت نشرة الرواسي أبرز ما جادت به أقلام لكتاب فلسطينيين وعرب وأجانب، من بينهم مقال للكاتب اللبناني سميح صعب اعتبر خلاله أن الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية هو تصفية للقضية الفلسطينية .
وتحت عنوان "نيسان في الذاكرة الوطنية" استذكرت حركة فتح كوكبة من شهدائنا الذين ارتقوا خلال شهر نيسان مجددة العهد والوفاء لدمائهم.
وسوف نقوم من خلال موقع "الرواسي" بنشر جميع ما ورد في العدد الثالث من "نشرة الرواسي" الأسبوعية تباعاً.