الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال  

معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال

الآن

10 قضايا سيناقشها المجلس المركزي وحماس ضمن المدعوين

وزعت رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني دعوات على الفصائل الفلسطينية وعلى شخصيات فلسطينية مستقلة، وكذلك على برلمانيين بارزين، بينهم شخصيات قيادية في حركة حماس لحضور اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير، الذي سينعقد يومي 26 و 27 الجاري، حسب ما أكده مسؤولون بارزون في المنظمة.

ووفق ما هو متعارف فإن الدعوات للفصائل تشمل أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وكذلك توزع بشكل نسبي على كل فصيل، من الفصائل المنضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية، وتشمل أعضاء اللجنة المركزية في حركة فتح، وأعضاء من المكتب السياسي للجبهتين الشعبية والديمقراطية، وباقي التنظيمات، وممثلين عن الإتحادات الشعبية والمستقلين، وشخصيات من المجلس العسكري.

وبالفعل وصلت هذه الدعوات إلى الأمانات العامة للفصائل، وشرعت بإبلاغ أعضائها بالحضور، كما جرى إبلاغ الجهات المختصة في السلطة الفلسطينية، بأسماء ممثلي الفصائل في قطاع غزة ومن الخارج الذين ينوون الحضور، من أجل عمل التصاريح اللازمة لهم من الجانب الإسرائيلي.

وسيكون بين المدعوين أعضاء في المجلس التشريعي السابق، رؤساء اللجان، وبينهم نواب من حركة حماس، وذلك حسب ما أكده مسؤول فلسطيني لـ ‘القدس العربي’.

وسبق وأن وجهت دعوات من المجلس الوطني لنواب من حماس يشغلون مناصب قيادية في الحركة، بصفتهم رؤساء للجان في التشريعي، لحضور اجتماع سابق للمركزي، بعد أن جرى الإنقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

لكن نواب حركة حماس غير المنضوية تحت لواء منظمة التحرير هي وحركة الجهاد الإسلامي، لم يحضروا وقتها ذلك الإجتماع.

ومن المؤكد أن لا يحضر نواب حماس، وهم رؤساء لجان في المجلس التشريعي الإجتماع المقرر للمجلس المركزي، الذي سيبحث في ملف المفاوضات والمصالحة.

والمجلس المركزي الفلسطيني هو هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني الفلسطيني، ويختص باتخاذ القرارات في القضايا والمسائل التي تطرحها عليه اللجنة التنفيذية في إطار مقررات المجلس الوطني، ومناقشة وإقرار الخطط التنفيذية المقدمة إليه من اللجنة التنفيذية.

وأكد وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وعضو المجلس المركزي الفلسطيني في تصريح صحفي أن رئاسة المجلس وزعت الدعوات على أعضاء المجلس المركزي وعدد محدود من المراقبين لحضور الدورة.

العوض أشار إلى أن التحضيرات ‘تجري على قدم وساق’ لانعقاد الدورة الهامة للمجلس والتي ستناقش 10 قضايا حسب ما ورد في جدول أعمال الدورة.

وأضاف أن المجلس سيستمع إلى تقرير الرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية حول الفترة الماضية لكافة الملفات، كما سيناقش تطورات العملية السياسية في ظل احتدام المعركة السياسية مع الإحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع بالقدس في ظل الإعتداءات الإسرائيلية ومحاولات التهويد المستمرة.

وأوضح أن المجلس سيتوقف أمام تصاعد الإستيطان بشكل غير مسبوق في الضفة الغربية بالإضافة إلى قضية الأسرى وموضوع المصالحة باعتبارها من أهم الملفات.

سيستمع المجلس إلى تقرير من وفد المصالحة المكلف من الرئيس للتوجه إلى غزة الأسبوع الجاري للإجتماع بحماس، كما سيناقش تفعيل انضمام فلسطين إلى المنظمات الدولية.

وأوضح العوض أن المجلس ينعقد في ظروف بالغة الصعوبة بسبب الظروف السياسية المعقدة مع الإحتلال المدعوم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ما يفرض علينا دون استثناء السعي لبلورة توافق وطني شامل حول القضايا المطروحة.

كذلك أكد على ضرورة حضور حركتي حماس والجهاد في الدورة، معتبرا حضورهما ‘مهما ويحمل رسالة بأن القضايا المطروحة تتطلب من الجميع التوحد لصون حقوق الشعب الفلسطيني وقطع الطريق على محاولة استغلال حالة الإنقسام’.

 

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025