دعوة للتحرك الفوري والعاجل لإطلاق سراح كافة المعتقلين والأسرى
لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، والذي يصادف في السابع عشر من نيسان من كل عام، وبدعوة من المنتدى القومي العربي، واللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، أقيم مساء يوم الجمعة في 18-4-2014، لقاء تضامني مع أسرى الحرية في سجون الاحتلال الصهيوني، وذلك في دار الندوة الشمالية بمدينة طرابلس، بحضور القوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، وفصائل المقاومة الفلسطينية، وحشد من الفاعليات والشخصيات الطرابلسية والشمالية، وحشد جماهيري، غصت به القاعة.
وبعد الترحيب بالحضور، وكلمة قصير من وحي المناسبة من قبل المحامي الدكتور خلدون نجا نقيب المحامين اللبنانيين السابق في الشمال، والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ألقيت كلمات عن المناسبة.
ألقى كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة، ومسؤول العلاقات السياسية للجبهة في لبنان الرفيق أبو جابر اللوباني .
وكلمة اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية، ألقاها رئيس اللجنة الدكتور يحيى المعلم .
وكلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، ألقاها أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في الشمال الأخ أبو جهاد فياض .
وكلمة حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي، ألقاها الدكتور عبد المجيد الرافعي نائب الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيس حزب الطليعة .
وكانت كلمة للاستاذ المناضل عاصم شلق .
كلمة لجنة وأصدقاء وعائلة الأسير يحيى سكاف، ألقاها شقيق الأسير الأخ جمال سكاف .
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ألقاها عضو قيادتها في الشمال أبو فراس موسى .
كلمة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ألقاها ممثل الحركة في الشمال الأخ بسام موعد أبو اللواء.
وكانت قصيدة من وحي المناسبة للشاعرة بهية الحسن .
وفي ختام اللقاء تحدث الأستاذ معن بشور المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية.
وقد أكد المتحدثون على ضرورة التحرك الفوري والعاجل لإطلاق سراح كافة المعتقلين والأسرى من كافة السجون الصهيونية، وضرورة العمل على أوسع تحرك شعبي، وعربي، وإسلامي، وعالمي، انتصارا لأسرى الحرية في فلسطين.
وطالب الخطباء السلطة الفلسطينية بوقف المفاوضات، والإسراع لإنهاء حالة الانقسام، وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية .
كما أكد الجميع على أن القضية الفلسطينية هي الأساس، وأنها الجوهر الأساسي والحقيقي للصراع مع العدو الصهيوني، وأن قضية الأسرى يجب أن تكون على جدول اللقاءات السياسية، ولها أولوية الاهتمام.
وفي الختام وجهوا التحية للأسرى والأسيرات، وفي مقدمتهم أحمد سعدات الأمين العام للجبهة، ومروان البرغوثي وفؤاد الشوبكي ولكل أسرى الحرية .