إنهاء الترتيبات لانطلاق فعاليات التذكير بذكرى النكبة 66
غزة – رأفت طومان – استكمالا للمشروع الوطني و النضالي و تأكيدا على حق العودة الذي أنشأت من اجله اللجان الشعبية للاجئين في مخيمات قطاع غزة بدأت لجنة لاجئي خان يونس بالتحضيرات اللازمة لانطلاق فعاليات النكبة 66 ، وتوجيه رسائل إلى مؤسسات المجتمع المدني وإلى هيئة العمل الوطني لمناقشة آلية التعاون المشترك .
وقد اجتمع الدكتور مازن أبو زيد رئيس اللجنة الشعبية للاجئين – خان يونس ببعض الشباب الموهوبين لتسخير طاقاتهم وإبداعاتهم لخدمة القضية الفلسطينية .
كما وأكد على أهمية هذا اليوم وضرورة العمل من اجل التذكير به و تنشيط الذاكرة الفلسطينية كي لا ننسى جرائم الاحتلال الإسرائيلي بل ونورثها إلى الأجيال القادمة ، قائلا :" لابد و انه سيأتي يوم تشرق فيه شمس الحرية على فلسطيننا التاريخية أرض آبائنا وأجدادنا".
وشدد الدكتور أبو زيد على أن حق العودة لا يمكن التنازل عنه أو التفريط به بأي شكل من الأشكال ، وسندافع عنه حتى نيل كامل حقوقنا المشروعة و التي كفلتها لنا كل الأعراف والمواثيق الدولية .
وتابع :" يجب على كل فئات الشعب الفلسطيني العمل بجدية للتذكير بهذا اليوم وتسخير كل الإبداعات لإيصال رسائل حقيقية وقوية إلى المجتمع الدولي وإلى ما تسمى – إسرائيل – بأننا أصحاب حق وهذه الأرض ملك لنا ولا يمكن لأي قوة في العالم أن تسلبنا إرادتنا أو تمنعنا من الدفاع عنها أو عن مقدساتنا الإسلامية والمسيحية .
وحول فعاليات النكبة هذا العام قال أبو زيد :" ستكون فعاليات مختلفة و مميزة حيث تم الاتفاق على عدد من الأنشطة الغير تقليدية وسيتم تنفيذها خلال جدول زمني محدد سيتم الإعلان عنه لاحقا " ، منوها أن اللجنة الشعبية للاجئين تمد يدها وتفتح باب التعاون مع مختلف فئات و شرائح المجتمع .
وكشف أبو زيد على انه سيتم الإعلان عن فعاليات النكبة 66 خلال الأمسية الفنية و الوطنية الهادفة التي ستنفذها اللجنة خلال الأسبوع الجاري بمشاركة عدد من الشباب الموهوب، كما ورحبت اللجنة الشعبية للاجئين – خان يونس بأي أفكار أو نشاطات تهدف إلى التذكير بالنكبة 66 مبديا استعداد اللجنة لتنفيذها حسب إمكانياتها .
وأعلن رئيس اللجنة الشعبية للاجئين عن مسابقة شعرية تحاكي النكبة 66 ، لفئة الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 – 20 عام ، موجها نداء إلى كل الإبداعات الفنية والثقافية والرياضية لتسخير إمكانياتهم وإبداعاتهم من اجل خدمة قضيتنا العادلة وخاصة قضية اللاجئين التي تعتبر جوهر القضية الفلسطينية .
يذكر أن الشعب الفلسطيني اعتاد على تنفيذ عدة فعاليات ونشاطات للتذكير بالنكبة الفلسطينية عام 1948 يوم أن احتلت قوى الظلم الإسرائيلي ارض الآباء والأجداد وهجرتهم من قراهم و مدنهم في محاولة للقضاء على فلسطينية الدولة والإعلان عن وطن قومي لليهود .